أعلنت جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان النتائج النهائية للفائزين بالجائزة العالمية للمحتوى الإلكتروني World Summit Award (WSA) في حفل أقامته برعاية رئيس الوزراء سعد الحريري، ممثلاً بالنائب المرعبي، مساء أمس الجمعة في فندق Lancaster – Eden Bay بحضور عدد من النواب والمشاركين في المسابقة، وذلك اختتاماً للمنتدى الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع الجائزة العالمية للمحتوى الإلكتروني وبشراكة استراتيجية مع المنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أسيسكو) والاتحاد العربي للانترنت والاتصالات و إم بي سي الأمل كشريك استراتيجي إعلامي وعدد من الشركات الدّاعمة العاملة في القطاع.
مكرزل
وفي المناسبة ألقى رئيس جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان كميل مكرزل كلمة في الحفل، شكر فيها الرئيس الحريري على رعايته المنتدي والجائزة، كما توجه بالشكر لكل الداعمين والشركات العاملة في القطاع، وكل ساهم في التحضير للمسابقة وإنجاحها، الذي يعتبر تحقيقها بمثابة تحدٍ في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يشهدها لبنان.
وأشار مكرزل إلى أن 20 متسابقاً من مختلف الدول العربية قد شاركوا في جلسات وورش عمل خلال المنتدى، كما عقدت مجموعة من الخبراء والمتخصصين بتقييم المشاريع الإلكترونية العربية المتسابقة اجتماعات تحكيم لاختيار الفائزين بالجائزة العربية للمحتوى الإلكتروني، واختيار أفضل المشاريع التي تعزز المحتوى الإلكتروني العربي، وذلك وفق معايير عالمية احترافية.
ولفت إلى الجلسات وورش العمل التي على عقدت أعمالها على مدى يومين، الأول منه في معهد البحوث الصناعيّة في حرم الجامعة اللبنانيّة في الحدث، واليوم الثاني في المكتبة الوطنيّة، في الصنائع.
المرعبي
بدوره، ألقى ممثل الرئيس الحريري، النائب طارق المرعبي، كلمة مقتضبة، نوه فيها بالجهود الجبارة التي قامت بها جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان، مثنياً على إنجازها وتنظيمها للمنتدى والمسابقة في لبنان.
ونقل المرعبي تحيات الرئيس الحريري، واعداً بتعزيز دور القطاع المعلوماتي والتكنولوجي من خلال تشجيع البيئة التشريعية وسن القوانين وتنفيذ البنى التحتية، لا سيما منها شبكة الألياف الضوئية التي من دونها لا يمكن تحقيق أي تقدم ، والولوج في الحكومة الألكترونية، وتعزيز دور الشباب الواعد وتمكينه من مواكبة التطورات التكنولوجية، حيث أكد الشباب اللبناني على ريادته في مختلف أقطار العالم من خلال إدارته للشركات العاملة في القطاع.
ثم تولى البروفيسور بيتر بروك إعلان أسماء الفائزين، حيث تمّ تسليمهم الجوائز.