أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود نتائجها المالية الموحدة للربع الثالث والتسعة أشهر من العام الحالي 2015م والمنتهي في 30 سبتمبر 2015م.
وقد بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 291.6 مليون ريال، مقابل 265.0 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 10%. ومقابل 238.3 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 22.4%. وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 441.9 مليون ريال، مقابل 400.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 10.2%.
وقد بلغ صافي الربح للتسعة شهور المنتهي في 30 سبتمبر 2015م 669.2 مليون ريال مقابل 603.1 مليون ريال لنفس الفترة في 2014م مواصلةً بذلك النتائج القوية.
هذا وعلق الأمير الوليد: “شركة المملكة تؤكد ثباتها في تحقيق النتائج القوية”. وأضاف المدير المالي الأستاذ محمد فهمي سليمان: “لقد تم إيداع الدفعة الثالثة من الأرباح في حسابات المساهمين”.
كما أعلنت الشركة المملكة القابضة أنها ستقوم ببيع كامل الأسهم المملوكة لها في شركة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق عن طريق صفقة خاصة. وسيصل عدد الأسهم المباعة 23,923,296 سهم والتي تمثل 29.90% من أسهم الشركة. وحدد سعر البيع 35 ريال سعودي للسهم الواحد، وتبلغ إجمالي قيمة عملية البيع 837.315.360 ريال سعودي. وستتم عملية البيع خلال فترة التداول اليوم، الأحد 19 محرم 1437هـ الموافق 1 نوفمبر 2015م.
وسوف يتم استخدام متحصلات البيع في مشاريع وفرص استثمارية جديدة تماشياً مع استراتيجية شركة المملكة القابضة الاستثماري. وأن أثرها المالي سينعكس على نتائجها المالية خلال فترة الربع الرابع من العام الحالي 2015م.
وتصدر الأمير الوليد ، قائمة مجلة أموال لعام 2014م “أقوى 100 قادة الأعمال في العالم العربي” للعام الثالث على التوالي. ويُعرف عن الأمير الوليد باهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. هذا وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأسها سموه لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم.
الوليد يستقبل رئيس وزراء فرنسا
من جهة أخرى، استقبل الأمير الوليد في مكتبه بالرياض، رئيس وزراء فرنسا السيد مانويل فالس والوفد المرافق الذي ضم كلاً من السيد ستيفان روماتيه، المستشار الدبلوماسي، والسيد إبراهيم داود نجيم، مستشار رئيس وزراء فرنسا والسيد إيريك جيراد تيلمي، نائب رئيس البعثة في سفارة فرنسا لدى المملكة العربية السعودية.
كما حضر اللقاء كل من الأستاذ محمد فهمي، المدير المالي لشركة المملكة القابضة والأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، مساعد تنفيذي أول لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ حسن مختار، مستشار لسمو رئيس مجلس الإدارة.
تم خلال اللقاء تبادل العلاقات السياسية الاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً العلاقة المتينة بين سموه وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني Euro Disney باريس و7 فنادق في ديزني باريس، بالاضافة إلى إدارة فندق غراند دو كاب فيرا في جنوب فرنسا، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة للإنسانية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.
ووزير الخارجية الفرنسي
كما إلتقى الأمير الوليد بن طلال، مع معالي السيد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي بالرياض، حيث قام الأمير الوليد والسيد لوران فيجير، الرئيس التنفيذي لشركة CDCIC بتوقيع اتفاقية إطار العمل بين الصندوق السيادي الفرنسي ومجموعة من كبرى الشركات الفرنسية وشركة المملكة القابضة وذلك بحضور وزير الخارجية السعودي الأستاذ عادل الجبير ووزير التجارة السعودي الدكتور توفيق الربيعة ومعالي وزير الخارجية الفرنسي.
من الأهداف الرئيسية للاتفاقية تنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا من خلال المشاريع في مجال الطاقة ومجال الانشاءات والمقاولات ومجال الاتصالات والمجال الأمني ومجال معالجة المياه والنفايات وعدة مجالات داخل المملكة العربية السعودية وحتى الدول المجاورة.
وناقش الطرفان استثمار الصندوق السيادي الفرنسي ومجموعة من الشركات الفرنسية الكبرى في شركة المملكة القابضة بمبلغ 563 مليون ريال. وذلك مع احتفاظ سموه بكامل نسبة ملكيته في الشركة.كما تناولا العلاقات السياسية الاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً العلاقة المتينة بين سموه وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا.
و نائب وزير الخارجية المكسيكي
كذلك استقبل الأمير الوليد في مكتبه بالرياض السيد كارلوس دو ايكازا نائب وزير الخارجية المكسيكي والوفد المرافق.
وقد حضر الاجتماع من شركة المملكة القابضة كل من الأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام ومن مكتب سمو الأمير الخاص حضر كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، مساعد تنفيذي أول لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وتناول اللقاء بين الأمير الوليد و دو ايكازا، بعض المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. كما تناولا الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والإقليمية والعالمية. كما أثنى معاليه على إنجازات سموه في القطاع الاستثماري حيث يعد سموه احد أكبر وأهم المستثمرين عالمياً. وكان معاليه مهتماً بالاستماع إلى آراء الأمير ووجهات نظره حيث أشار إلى أن الأمير الوليد معروفٌ بمشاريعه الناجحة والهامة لما لديه من رؤية خاصة للفرص الاستثمارية المستقبلية والتي من الممكن أن تستفيد منها المكسيك.
هذا ولشركة المملكة القابضة العديد من الاستثمارات في المكسيك في القطاع الفندقي وذلك من خلال إدارة فندق فورسيزونز المكسيك Four Seasons Hotel Mexico, D.F وفندق فورسيزونز بونتا ميتا Four Seasons Resort Punta Mita, Mexico وإدارة فندق فيرمونت ماياكوباFairmont Mayakoba ، وفي القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup.
ففي 2013م، التقى الأمير الوليد برجل الأعمال المكسيكي السيد كارلوس سليم أغنى رجل في العالم خلال القمة العالمية للقاحات في أبوظبي. وخلال القمة قامت مؤسسة الوليد للإنسانية (المعروفة سابقاً بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية) بتوقيع مذكرة تعاون مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدعم مبادرة القضاء على شلل الأطفال Global Polio Eradication Initiative بمبلغ قدره 30 مليون دولار أمريكي، وقام أيضاً الأستاذ كارلوس سليم بالمساهمة في نفس المبادرة.
و السفير البريطاني
كما استقبل الأمير الوليد الأستاذ سايمون كوليس سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية وحرمه سعادة الأستاذة هدى م كوليس. وقد حضر الاجتماع من شركة المملكة القابضة كل من الأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام ومن مكتب سمو الأمير الخاص حضر كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، مساعد تنفيذي أول لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة ومن مؤسسة الوليد للإنسانية حضرت الأستاذة عبير كعكي، الأمين العام.
250 الف ريال لنادي الأحساء لذوي الاحتياجات الخاصة
وفي مجال آخر،استقبل الأمير الوليد في مقر شركة المملكة القابضة أعضاء مجلس إدارة ولاعبي نادي الأحساء لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور خليل بن إبراهيم الحويجي.
والتقى الأمير الوليد برئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة وبحث معهم وضع النادي وإنجازاته المختلفة مؤكداً على ضرورة دعم الرياضة والرياضيين لاسيما فئة ذوو الاحتياجات الخاصة منهم وتطوير الأندية في المملكة وتشجيعها لتحتضن أكبر عدد ممكن من الشباب لصقل مهاراتهم الرياضية واستثمار أوقاتهم في أنشطة مفيدة. وبعد ذلك قدم سموه مكافئة 250,000 ريال والتي تشمل مكافئاة للاعبين وحافلة نقل ومبلغ مخصص لخزينة النادي. ويأتي هذا التكريم لتحقيق النادي عدداً من الإنجازات المشرفة في رفع الأثقال للإعاقة الحركية والألعاب المختلفة. وقد حقق اللاعب خالد الناجم إنجاز كبير بحصوله على لقب وصيف بطل العالم في وزن (107+) خلال تشرفه بتمثيل الوطن في بطولة دولة الإمارات الشقيقة.
وشكر الدكتور خليل الحويجي الأمير الوليد على دعمه المادي والمعنوي وتشجيعه المتواصل للأندية والاتحادات الرياضية في السعودية.
و 200 ألف ريال لنادي طويق بالزلفي
كما استقبل الأمير الوليد في مقر شركة المملكة القابضة أعضاء مجلس إدارة ولاعبي نادي طويق الرياضي التابع لمحافظة الزلفي بمنطقة الرياض، وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ خالد الخمشي.
والتقى الأمير الوليد برئيس وأعضاء مجلس الإدارة وبحث معهم وضع النادي وإنجازاته المختلفة مؤكداً على ضرورة دعم الرياضة والرياضيين وتطوير الأندية في المملكة وتشجيعها لتحتضن أكبر عدد ممكن من الشباب لصقل مهاراتهم الرياضية واستثمار أوقاتهم في أنشطة مفيدة. وبعد ذلك قدم سموه مكافأة 200,000 ريال والتي تشمل مكافآت للاعبين ومبلغ مخصص لخزينة النادي. ويأتي هذا التكريم لتحقيق النادي عدداً من الإنجازات المشرفة في كرة الطاولة وكرة اليد وكرة القدم وعدد من الألعاب المختلفة.
وشكر رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ خالد الخمشي الأمير الوليد على دعمه المادي والمعنوي وتشجيعه المتواصل للأندية والاتحادات الرياضية في السعودية.
بيان حول التقرير المفبرك عن الأمير الوليد بخصوص
فلسطين والكيان الإسرائيلي على موقع AWDNews.com
قام موقع AWDNews.com بإصدار تقرير مفبرك وخاطئ عن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، والذي يزعم فيه وقوف سموه مع الكيان الإسرائيلي ضد دولة فلسطين والمزعوم نقلها عن وكالة الأنباء الكويتية.
إن مكتب الأمير الوليد ينفي هذا الخبر الملفق والمفبرك جملة وتفصيلاً، حيث لم يتم التواصل بين وكالة الأنباء الكويتية والأمير الوليد كما زعم موقع AWDNews.com ولم يدلي سموه بأي تصريحات لأي جهة سواء إعلامية أو غيرها بهذا الخصوص.
وليست هذه المرة الأولى الذي يقوم به موقع AWDNews.com بنشر وفبركة أخبار خاطئة عن الأمير الوليد بن طلال. ويعتبر هذا الموقع من الصحف الإلكترونية الضعيفة التي لا مصداقية لها.
وجرى ذلك للتنويه والبيان.