افتتح وزير السياحة ميشال فرعون، ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، متحف الحياة البرية والبحرية في جعيتا، في حضور رئيس بلدية جعيتا سمير بارود، مالك المتحف جمال يونس ومديره نبيل حداد، اضافة الى فاعليات اجتماعية واقتصادية.
وألقى فرعون كلمة نوه فيها بدور صاحب المتحف “الذي حقق حلم اللبنانيين الذين يتمسكون بالحياة البحرية والبرية”، معتبرا ان “صور وجعيتا سلسلة واحدة تمتد من الشمال الى الجنوب إلى البقاع”.
وأكد أن “كل مناطق لبنان لها معالم تاريخية وتراثية ثقافية طبيعية زراعية استثنائية ولا شك ان 5 آلاف سنة من تاريخ صور تؤكد على الدور التاريخي الاستثنائي في نشر الحضارة في العالم وابن صور يشارك اليوم في هذا العمل الثقافي المهم”.
وشجع فرعون أصحاب الموقع على “المثابرة في تطوير هذا المعلم لانه نموذج يساهم في الحفاظ على البيئة في لبنان”، مشيرا إلى “أن الذي شهدناه في برنامج كلام الناس جعلنا نؤكد ونطالب باعلان حالة الطوارئ البيئية والتي أصبحت بأهمية المشاكل السياسية” مشددا على أولوية الاستقرار الامني وهو الاساس”.
وأكد على “ضرورة الحفاظ على البيئة من المخاطر التي تهددها والتي تعتبر مرافق استثمار نورثها للاجيال القادمة”. معتبرا ان “بلدة جعيتا أضيف اليها معلم إلى جانب مغارة جعيتا التي هي من المعالم العالمية الدولية”، كما هنأ صاحب المتحف جمال يونس على هذا الانجاز.
ثم كانت كلمة ليونس توجه فيها بالشكر والتقدير للرئيس نبيه بري ممثلا بالوزير فرعون، وتحدث عن المتحف الذي “يحتوي على كنوز لبنان، تلك التي كادت ان تختفي ولا سيما الثروة البحرية والبرية أو أننا ندمرها بالتلوث البيئي وغيره”.
وأشار إلى وجود 2000 نموذج لبناني من الحيوانات البحرية تجعلنا نفتخر أنها كانت ولا تزال تعيش في لبنان، مطالبا الجميع بالمساعدة للاضاءة على هذا المتحف.
ثم ألقى بارود كلمة أشاد “بالجمال والابداع اللذين يشدان صور إلى جعيتا كقاسم مشترك، وتأكيد التواصل بينهما يختصر حكاية هذا الوطن المسكوني الذي أعطى الانسانية الكثير بتنوعه الحضاري الرائد”.