افتتحت جامعة الروح القدس – الكسليك معرض الوظائف 2016 الذي نظمه مكتب الإنخراط والتوجيه المهني فيها تحت عنوان “Something for everyone”، بمشاركة 45 شركة ومؤسسة محلية ودولية رائدة من بينها مصارف وشركات اقتصادية وصناعية ومعلوماتية ومالية وإعلامية وزراعية وهندسية وخاصة بالتأمين…
حضر الإفتتاح أمين عام الجامعة الأب الدكتور ميشال أبو طقة، مدير مكتب الانخراط والتوجيه المهني في الجامعة خليل عبود، عمداء الكليات، ممثلو الشركات، وجمع من الأستاذة والمتخرجين والطلاب.
وقد التقى ممثلو هذه المؤسسات طلاب مختلف كليات الجامعة. فقدموا لهم لمحة عن شركاتهم وفرص العمل والتدريب المتوفرة لديها، فشكل هذا المعرض بالتالي منصة تفاعلية بين الطلاب والمؤسسات، متيحًا لهم إمكانية الحصول على فرصة تدريب أو وظيفة تلائم اختصاصهم وطموحاتهم.
عبود
وشدد مدير مكتب الانخراط والتوجيه المهني في الجامعة خليل عبود على التزام الجامعة في بذل الجهود الحثيثة لأجل ضمان جهوزية طلابها وخريجيها لتلبية متطلبات سوق العمل التنافسي. وأكد “أن مشاركة هذه المؤسسات العريقة في المعرض هي خير دليل على التعاون الفعال والشراكة الوثيقة مع الجامعة، لمساعدتنا في مواجهة البطالة،على الرغم من الظروف غير المستقرة التي يمر بها بلدنا. كما تشكل بارقة أمل لمتخرجينا المتميزين، لتمهيد الطريق لهم نحو مستقبل مشرق وواعد”.
وشكر عبود في ختام كلمته رعاة المعرض وهم: بنك بيروت، فيرست ناشونال بنك، بنك سوريا ولبنان،زوقي للبنان كاتيرينغZouki for Lebanon Catering، بايت دوت كوم Bayt.com، جريدة البلد، ترايس ميديا Trace Media، اندفكو Indevco، وأي تي جي ITG.
أبو طقة
ألقى الأمين العام للجامعة الأب الدكتور ميشال أبوطقة كلمة أكّد فيها على اهتمام الجامعة المستمر لمواكبة الطلاب في جميع مراحل مسيرتهم الأكاديميّة وصولًا إلى تخرّجهم وولوجهم إلى سوق العمل.
وأمام التحديات والصعوبات التي يواجهها الطلاب اليوم خلال بحثهم عن العمل، أطلق الأب أبوطقة ثلاث نداءات : النداء الأوّل للحكومة اللبنانية لتأمين ظروف أمنيّة وسياسيّة مستقرّة ومحاربة الفساد المستشري سعيًا لتشجيع الاستثمارات الأجنبية والوطنيّة وخلق فرص عمل جديدة. والنداء الثاني موجّه للمؤسسات الخاصة لكي تعتمد على اليد العاملة الوطنيّة بدل الأجنبية فتساهم بذلك من حدّ البطالة وهجرة شبابنا إلى الخارج. أما النداء الأخير فهو للطلاب لكي يتسلّحوا بالعلم والثقافة بدرجات أعلى حتّى يواجهوا المنافسة في سوق العمل ويصبروا ويأملوا بلبنان أفضل.