أكدت شركة طيران الخليج أن القيمة الإجمالية للصفقتين اللتين أبرمتهما الشركة لشراء طائرات من شركتي “بوينج” و”ايرباص” تبلغ حسب الأسعار المعلنة من قبل الشركتين المذكورتين 2.9 مليار دينار للعام 2015، وأن الأسعار ستخضع للتخفيض عند تسلم الطائرات، وأن السعر سيُعدل بحسب المواصفات النهائية وكذلك التضخم المالي وفق الآليات المذكورة في العقود المبرمة، مؤكدة أن أسطول طائرات الشركة سيصل بحلول العام 2024 إلى 45 طائرة.
وأشارت شركة طيران الخليج في ردها، إلى أنها وقعت عقوداً معدلة لشراء طائرات من شركتي “بوينج” و”ايرباص”، وأن هذه التعديلات جاءت لتتماشى مع خطة الشركة الاستراتيجية التي أقرها مجلس الإدارة لاستبدال الطائرات الحالية بطائرات جديدة لخدمة التوسع في شبكة الخطوط الجوية للشركة وبناء أسطول “طيران الخليج” للسنوات العشر المقبلة.وفيما يتعلق بالعقود مع شركة “بوينج”، بيّنت “طيران الخليج” أن هناك عقوداً وقعت مع الشركة خلال السنتين 2008 و2009، لـ24 طائرة 8 – 787، تم إلغاء طلب ثماني طائرات منها خلال العامين 2011-2012، ليصبح العقد لـ16 طائرة، وأن الشركة قامت باستبدال طائرات البوينج من طراز 8 – 787 إلى 9 – 787، نظراً إلى زيادة السعة الاستيعابية والمدى الطويل الذي يتميز به الطراز الثاني من هذه الطائرات، الأمر الذي يؤدي إلى تلبية متطلبات الأسواق الجديدة مع إعطاء مرونة لتشغيلها على الشبكة المستقبلية.
وفيما يتعلق بالعقود مع شركة “ايرباص”، أوضحت “طيران الخليج” وجود عقد موقع مع الشركة منذ العام 2008 لعشرين طائرة من طراز A330، وأنه تم إجراء تعديل على هذا العقد خلال الأعوام الماضية ليصبح العقد ملزماً لشراء ست طائرات من طراز A330، وعشر طائرات من طراز A320 – نيو، وأنه تم الاتفاق على إلغاء الطائرات من طراز A330، وتحويلها إلى 17 طائرة من طراز A320 – نيو، وتعديل طلبية طائرات A320 – نيو، لتصبح 12 طائرة.وبحسب الشركة، فإن أسطولها من الطائرات المستقبلي، سيتكون من 16 طائرة من طائرات “بوينج” 9 – 787، و17 طائرة من طائرات “ايرباص” 321A – نيو، و12 طائرة من A320– نيو.
أما فيما يتعلق بالعائد المالي المتوقع من وراء هذه الصفقة، فأوردت الشركة في ردها أن العائد المالي المتوقع والمصلحة العليا الملاحظة في تحويل وتعديل الصفقات المسبقة الموقعة في العامين 2008 و2009، هي الوصول بالقدر الممكن إلى طلبية أسطول مستقبلية مبسطة تتلاءم مع متطلبات الشركة المستقبلية.