أعلن رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم في البافيون رويال – بيال، عن إقامة “اسبوع لبنان في سلطنة عمان”، بالتعاون بين غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة تجارة وصناعة عمان بين 23 و26 تشرين الاول المقبل في مركز المعارض والمؤتمرات الدولية في مسقط، يتضمن معرضا للمنتجات الصناعية والخدماتية اللبنانية على مساحة الفي متر مربع، وملتقى اقتصاديا لبنانيا – عمانيا، ولقاءات عمل ثنائية بين رجال الاعمال اللبنانيين المشاركين ونظرائهم العمانيين.
حضر المؤتمر نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان رضا بن جمعة آل صالح، رئيس شركة ميس لبنان ايلي رزق (الشركة المشرفة على تنظيم المعرض)، في حضور حشد من الفاعليات الاقتصادية والقطاعات المعنية ورجال الاعمال.
شقير
استهل المؤتر بكلمة لشقير، قال فيها: “المناسبة اليوم لها وقع خاص، لأنها تعبر عن مزيج من مشاعر المحبة والمودة بين شعبين شقيقين، وتعبر عن الانجاز والتقدم على مسار التعاون الاقتصادي بين لبنان وسلطنة عمان الذي أرسى ركائزه هذا التعاون المثمر والسريع بين غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة عمان”.
أضاف: “بعد زيارة الوفد الاقتصادي العماني الى لبنان في شباط الماضي، كان التحرك سريعا، حيث قمت على رأس وفد اقتصادي لبناني بزيارة الى مسقط في آذار، واليوم نعلن امامكم في هذا المؤتمر الصحافي إحدى ابرز النتائج التي حققتها زيارتنا، وهي تنظيم “اسبوع لبنان في سلطنة عمان” بين 23 و26 تشرين الاول 2016، ويتضمن معرضا لمختلف المنتجات والخدمات اللبنانية، وملتقى اقتصاديا لبنانيا عمانيا، ولقاءات عمل ثنائية بين رجال الاعمال اللبنانيين ونظرائهم العمانيين، وقد تعاقدت الغرفة مع شركة “ميس لبنان” للاشراف على تنظيم هذا المعرض”.
واشار شقير الى “ان الموقع الجغرافي للسلطنة والدور الريادي الذي تلعبه، اضافة الى البنية التحتية المتقدمة والهامة التي تمتلكها وكذلك الطموحات الاقتصادية لدى قيادتها، يجعل منها من اهم الدول في المنطقة الواعدة اقتصاديا واستثماريا”.
وقال: “لا شك ان انفتاح سلطنة عمان على ايران، جعلها بوابة اساسية لدخول المنتجات العربية والاجنبية الى هذا البلد، والآن وبعد رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن ايران، باتت سلطنة عمان تشكل بوابة هامة للصناعات اللبنانية الراغبة في الدخول الى السوق الايرانية، وكذلك بالنسبة للخدمات”، مشيرا الى “ان سلطنة عمان ستلعب دورا بارزا في اعادة اعمار سوريا”.
ودعا شقير القطاع الخاص الى “المشاركة بفعالية في “اسبوع لبنان في سلطنة عمان”، لأنه يشكل فرصة في غاية الاهمية للدخول الى سوق سلطنة في مختلف المجالات، وكذلك الى اليمن وايران. ولأنه يساهم في تحقيق قفزة في شركاتنا الاقتصادية الاستراتيجية مع دولة شقيقة لم نر منها يوما سوى الخير والمحبة لبلدنا وشعبنا”.
آل صالح
والقى نائب رئيس غرفة عمان كلمة أكد فيها ان “العلاقات التاريخية العمانية اللبنانية هي في تطور مستمر”. وقال “نحن في غرفة عمان نعمل بشراكة مع غرفة بيروت وجبل لبنان للانتقال بهذه العلاقات الى مرحلة متقدمة من التعاون والشراكة على المستوى الاقتصادي”.
وأكد “وجود فرص استثمارية واعدة في الكثير من القطاعات”، داعيا “اصحاب العمل في لبنان ومن مختلف القطاعات الى المشاركة في اسبوع لبنان في سلطنة عمان، لأنه يشكل فرصة مهمة لهم للتعرف على الفرص المتاحة في بلدنا واقامة شراكات عمل مجدية مع نظرائهم العمانيين”.
وأعلن عن ترحيب غرفة عمان بالمشاركين “في بلدهم الثاني، ووضع كل امكانياتها لانجاح هذا الحدث الاقتصادي الهام”.
رزق
واعتبر رئيس شركة “ميس لبنان” ان “الهدف من إقامة اسبوع لبنان في سلطنة عمان، ترسيخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح السوق العمانية امام المنتجات الصناعية والخدمات اللبنانية على اختلافها. وقال “يأتي في اطار الجهود التي يبذلها رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير لفتح آفاق جديدة امام الاقتصاد اللبناني في الخارج”.
واكد رزق ان “الشركة التي كلفت بتنظيم هذا الملتقى الاقتصادي وهي “ميس لبنان” تعمل بمساندة غرفة بيروت وجبل لبنان لتوفير كل التسهيلات للمشاركين بدءا من تذكرة السفر وصولا الى الاقامة والانتقال بين الفندق ومدينة المعارض والمؤتمرات في مسقط”، مؤكدا “ان كل الترتيبات اللوجستية ستكون على أعلى المستويات المعتمدة عالميا”.
ودعا رجال الاعمال من كل القطاعات الى المشاركة في “اسبوع لبنان في سلطنة عمان” “لانه يشكل محطة اقتصادية هامة لتنمية التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين”.
درع تقديرية
وفي نهاية المؤتمر، قدم نائب رئيس غرفة عمان رضا بن جمعة آل صالح درع غرفة عمان الى شقير تقديرا لجهوده في تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – العمانية.