مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة وواحة العلوم والتكنولوجيا

وقعت وزارة الصناعة – برنامج انجازات البحوث الصناعية اللبنانية ((LIRA، ممثلة بالوزير الدكتور حسين الحاج حسن، مذكرة تفاهم مع شركة تطوير العلوم والتكنولوجيا التي أنشأت “واحة العلوم والتكنولوجيا في لبنان (LSTP) ، ممثلة بالمدير العام المساعد الدكتور عبد الإله ميقاتي، وذلك في مقر الوزارة في بيروت، في حضور ممثل عن المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) الدكتور حسن الشريف، ممثل عن جمعية الصناعين في لبنان ماهر صقال، والمنسق العام لبرنامج ((LIRA سعيد حمادة، ومدير الـ LSTP هاني مولوي.

وتنص المذكرة على توثيق التعاون والدعم المتبادل بين الفريقين لتحقيق اهدافهما المشتركة، وخاصة المتمثلة في ربط البحث العلمي في مجال العلوم والتكنولوجيا ذات الصلة بالصناعة، مع التركيز على منطقة شمال لبنان، إضافة الى التعاون لإعداد وإقامة ندوات وحلقات حوار بين الصناعيين والباحثين من أساتذة وطلاب الجامعات في مدينة طرابلس وشمال لبنان، والإعلان عن جائزة ( (LSTPلرعاية ودعم مشروع أكاديمي ناجح يرتبط إرتباطا مباشرا بالصناعة اللبنانية، ليصار الى تأسيس شركة startup في شمال لبنان، تساهم في خلق فرص عمل جديدة، بعد أن يكون المشروع قد عرض في المؤتمر والمعرض السنويين لبرنامج LIRA.

الحاج حسن

وأكد الوزير الحاج حسن خلال التوقيع على “أهمية تشجيع وتطوير الابتكارات العلمية التي تساهم في إعداد مشاريع تجارية واستثمارية تدعم الصناعة اللبنانية، وذلك من خلال حاضنات في مختلف المناطق اللبنانية وخصوصا في طرابلس والشمال، لرفع معدل النمو الاقتصادي في هذة المنطقة”، مثنيا على الجهود التي تقوم بها واحة العلوم والتكنولوجيا في هذا المجال.

ميقاتي

من جهته، شكر ميقاتي للوزير الحاج حسن رعايته توقيع هذه المذكرة بين الوزارة وبين شركة تطوير العلوم والتكنولوجيا التي أنشأت واحة العلوم والتكنولوحيا في لبنان، وذلك بمبادرة من الرئيس نجيب ميقاتي، لافتا الى ان “الهدف من ذلك هو رعاية الابداعات التقنية الصناعية منها والمعلوماتية وغيرها لتحويلها الى شركات ناشئة وخلق فرص عمل جديدة في المنطقة”.

وأضاف: “لا شك ان التطور العالمي في الاقتصاد اليوم، وبعد الازمة الاقتصادية العالمية عام 2008، بدأ يتجه أكثر فأكثر نحو دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) واقامة شركات ناشئة او Startup companies، تقوم على اساس فكرة تقنية جديدة معينة ذات قيمة مضافة في سوق العمل، فتحقق لأصحابها أرباحا مادية، وتؤمن فرص عمل في السوق وهذا ما نحن بأمس الحاجة اليه اليوم”.

وختم: “لقد دلت الإحصاءات ان أكثر من 90% من الابحاث العلمية في الوطن العربي تجري في الجامعات بهدف الحصول على درجة علمية، ماجستير او دكتوراه او نشر البحث في مجلة علمية محكمة، او المشاركة في مؤتمر علمي. وهذه النسبة هي في مجمل العالم العربي، اي ان علماءنا يسيرون في خدمة شعار العلم لأجل العلم، بينما نحن في مجتماعتنا العربية بحاجة ان يكون شعارنا العلم في خدمة المجتمع. وهذا لا يكون الا من خلال زرع روح المبادرة والريادة Entrepreneurship skills عند علمائنا وطلاب العلم والباحثين، وذلك حتى يتمكنوا من توجيه ابحاثهم في الاتجاه الصحيح الذي يصب في تطوير الصناعة وخدمة المجتمع بشكل عام. هذا ما نسعى اليه بالتعاون مع برنامج انجازات البحوث الصناعية اللبنانية”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المحكمة العليا في المملكة المتحدة تمنح عائلة الحسيني (بعض أفرادها تلقوا المشورة من شركة Debenhams Ottaway) النصر المطلق في قضية ضد بنك الاستثمار الإماراتي

قدم بنك الاستثمار الإماراتي ومقره الشارقة أكثر من 100 طلب ومذكرة استدعاء عبر تسع ولايات ...

الدولار الأمريكي (DXY) عند مفترق طرق: هل يصمد الاتجاه الصعودي قرب 106,50؟

كُتب بواسطة: رانيا جول، محلل أول لأسواق المال في XS.com شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) ارتفاعًا قويًا، حيث ...

انخفاض الأسواق الإقليمية وسط توترات جيوسياسية

تحليل الأسواق لليوم عن أحمد نجم، رئيس قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط في XS.com ...