فازت الشاعرة اللبنانية الدكتورة يسرى البيطار بجائزة الإبداع العالمية عن قصائد من ديوانها “أكاد من المحبة أسقط”، ضمن مسابقة الموسم الرابع عشر لجوائز ناجي نعمان الأدبية لعام 2016، في مجالات الأدب كافَّةً، في أربعة أصقاع العالَم، وبلغات هذا العالَم ولهجاته من دون استثناء. والتي تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، على أساس عَتق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خير البشريَّة ورفع مستوى أنسنتها.
وفازت الشاعرة البيطار بالجائزة، من بين 50 فائزاً لهذا العام بعد أن بلغ عدد المرشحين المتقدمين لنيل جوائز ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي 2112 مشتركا ومشتركة، تقدّموا من ثلاث وستين دولة، وكتبوا في ثلاث وثلاثين لغة ولهجة، هي: العربية (الفصحى والمحكية في أكثر من لهجة)، الفرنسية، الإنكليزية، الإسبانية، الإيطالية، الرومانية، الصينية، الألمانية، الألبانية، المقدونية، الأوكرانية، البلغارية، اليونانية، الهنغارية، البولونية، البرتغالية، الروسية، السلوفينية، التركية، الأرمنية، البوسنية، الكريولية، الإسبرانتو، الفنلندية، الغورانسكو، الهندية، السنسكريتية، الصربية، الأسوجية.
وسيتم خلال شهر آب المقبل نشر الأعمال الفائزة، جزئيا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام من ضمن سلسلة “الثقافة بالمجان” التي تصدر عن مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان، كما ستوزع الشهادات الخاصة على الفائزين، مع العلم بأن تلك الشهادات تمنح هؤلاء عضوية “دار نعمان للثقافة” الفخرية.
والمعروف أن جوائز ناجي نعمان الأدبية تهدف إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبية على نطاق عالمي، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشكل والمضمون، والارتقاء بها فكرا وأسلوبا، وتوجيهها لما فيه خير البشرية ورفع مستوى أنسنتها.
إشارة إلى أنه ونظرا للاقبال الهائل على الاشتراك في الجوائز، تقرر منذ ستة أعوام خفض نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المشاركين، وقد بلغت النسبة هذا العام أقل من اثنين ونصف في المئة.