الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
في إطار توجهاتها الاستراتيجية الرامية لتعزيز مكانتها المصرفية الإقليمية والعالمية، وضمان حشد وتنسيق جهود الوحدات المصرفية التابعة لتنفيذ هذه الاستراتيجية، عقدت مجموعة البركة المصرفية، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقرا لعملياتها، الاجتماع الاستراتيجي الحادي والعشرون خلال الفترة من 25-26 يوليو 2016 م في العاصمة الأردنية عمَان.
وفي هذه المناسبة، اعرب سعادة الشيخ صالح عبدالله كامل، عن اعتزازه بنجاحات المجموعة ، التي جاءت كنتيجة لعمل جاد وتنظيم جيد وتخطيط محكم من قبل القائمين على أمر إدارتها، مؤكدا ان المجموعة و بشهادة وكالات التصنيف الدولية، تتمتع بمركز أعمال يتسم بالمتانة بحكم التنوع الجغرافي المتميز في مصادر الإيرادات، علاوة على استفادتها من قوة اسمها وتجذره في الأسواق التي تعمل بها وعلى المستوى العالمي. واعرب سعادة الشيخ صالح كامل عن امله في ان تشهد أعمال البركة زخما إضافيا كي تسهم بإيجابية في النمو الاقتصادي للدول التي تعمل فيها اعتمادا على نموذج العمل القائم على المشاركات، واستراتيجية نمو قائمة على معرفة جيدة بأسواقها، وفي نفس الوقت الاستمرار في الاحتفاظ بجودة محفظة التمويل.
ومن جانبه صرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف – الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية قائلا” يأتي هذا الاجتماع الهام في وقت تتأهب فيه المجموعة لمواصلة مسيرة امتدت لأكثر من أربعين عاما من عمر الزمان من النجاحات والتميز، وذلك بالرغم من الظروف الضاغطة السائدة حاليا وبشكل أساسي تلك الناتجة عن التحولات التي تشهدها البيئة الرقابية، والمتغيرات الجيوسياسية. وبالتالي فأن توقيته يعتبر مناسبا لنا لإبراز الهوية الموحدة لشبكة بنوكنا المنتشرةفي 15 دولة والتي تدير بدورها أكثر من 700 فرع.
وهي رسالة واضحة لعملائنا على امتداد المعمورة و للمستثمرين والمساهمين بأن المجموعة مستعدة للانطلاق خلال الفترة القادمة بتصميم أكبر لتحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الموحدة وهو زيادة قيمة حقوق المساهمين وتعظيم العوائد المحققة لأصحاب المصلحة في مجموعهم وتحت ظل شعار المجموعة المستمد من مبدأ المشاركة.
وأضاف يوسف “لقد نجحنا ولله الحمد خلال العام 2015 والنصف الأول من العام 2016 في اتخاذ مجموعة الخطوات والخطط القائمة على الاستفادة من التنوع الواسع من حيث التواجد الجغرافي والخبرة في الأسواق الذي تمتلكه المجموعة، وهو ما مكننا منتجاوز الأرقام المستهدفة في معظم المؤشرات الرئيسية، حيث بلغ أجمالي الأصول نحو 25 مليار دولار أمريكي ، التمويل والاستثمار حوالي 19 مليار دولار أمريكي، الودائع حوالى 20 مليار دولار أمريكي وهو ما يشير بشكل واضح إلى تنامي ثقة والتزام العملاء بالمجموعة، كذلك الحال بالنسبة للمساهمين، حيث تجاوزت حقوقهم حاجز الاثنين مليار دولار أمريكي.
ورأى يوسف ” أن الاجتماع الاستراتيجي الحادي والعشرون الذي تم تنظيمه بالمملكة الأردنية الهاشمية الحبيبة، حضره الرؤساء التنفيذيين والمدراء العامين لبنوك البركة من اكثر من 15 دول، مؤكدا ان الاجتماع عمل على تقييم الأداء المالي والمصرفي خلال النصف الأول من عام 2016، في إطار استراتيجيات العمل الموحدة وتعزيز التنسيق بين قيادات كافة هذه البنوك، وبالتالي فأنه يكرس لنهج درجت على إتباعه الكيانات المصرفية الكبيرة المماثلة لمجموعتنا، علاوة على استعراض الاجتماع لعدد من القضايا المستجدة التي تهم المجموعة ككل مثل منتجات التكامل الإسلامي وأنظمة تصنيف المخاطر الدولية الجديدة. كما أننا بذلك نواصل تكريس سنة حميدة في أدارة شئون مجموعتنا، تقوم على بناء مستقبل هذه المجموعة على أسس التشاور والتحاور في ما بيننا، وفي كافة ما يهمنا من أمور، ومن ثم بلورة أفكار وأهداف نتفق عليها جميعاً .”
