المسافرون من منطقة الخليج يبحثون شرقاً عن التميّز بعطلة عيد أضحى راقية

تستقطب وجهات السفر الآسيوية المعروفة، من بالي الإندونيسية وبانكوك التايلندية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور وحتى سنغافورة، المسافرين من منطقة الخليج الباحثين عن عطلات راقية لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك وفق الطريقة الكلاسيكية المرموقة التي تشتهر بها فنادق سانت ريجيس العالمية.

واعتبرت فاي-لين يوه، المديرة في فنادق ومنتجعات سانت ريجيس بمنطقة آسيا المحيط الهادئ، أن للضيوف القادمين من منطقة الخليج مطالب مميزة، مشيرة إلى أن الخدمة الشخصية والإقامة الفاخرة هما مجرّد البداية لاستمتاع الضيوف بعطلاتهم في وجهات جنوب شرق آسيا، التي تتمتع بربط جوي مباشر من دون توقف على متن رحلات شركات الطيران الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تتيح للنزلاء مجموعة واسعة من خيارات الطعام الحلال رفيعة المستوى، فضلاً عن الترفيه العائلي.

وأكّدت يوه أن الإحساس الدافئ بالألفة التي تتسم به طقوس الإقامة في فنادق سانت ريجيس هو ما يجعل الضيوف يعودون للإقامة فيها، ومن ذلك شاي العصر، والمشروبات التي تقدّم عند الغروب، وفعاليات العشاء الأنيقة عند منتصف الليل. ولعل الإرث الأكثر ديمومة المرتبط باسم سانت ريجيس هو خدمة النادل المميزة، المتاحة مجاناً لجميع الضيوف، بغض النظر عن مواصفات الغرفة التي يقيمون فيها.

وقالت المسؤولة إن تقاليد الضيافة الراقية في سانت ريجيس “ليس لها مثيل في أي فندق آخر”، مضيفة أن النادلين “مدرّبون وفق التقاليد البريطانية العريقة في مجال الضيافة، وأنهم يقدّمون خدماتهم على مدار الساعة مع الحرص التام على راحة الضيوف وتوقع احتياجاتهم وتعديل إقامة كل منهم وفقاً لأذواقهم والأمور الخاصة التي يفضّلونها”. وأوضحت يوه أنه “ما من طلب بعيد المنال أو أصغر من أن يتم تلبيته، سواء كان ذلك كيّ بدلة بإتقان، أو الحصول على كتاب مفضل”.

وتقوم خدمة النادل الشخصي التي تقدّمها فنادق سانت ريجيس لنزلائها، على الاهتمام الشخصي بهم في إطار من الخصوصية، مع ترتيب ملابس الضيوف وكيّها وتوضيبها، وإتاحة الخدمات الاستثنائية لهم في جميع الأوقات.

 

ماليزيا من أبرز الوجهات في جنوب شرق آسيا للمسافرين من دول الخليج

تُعتبر ماليزيا واحدة من أبرز الوجهات وأكثرها رواجاً، التي يقصدها المسافرون إلى جنوب شرق آسيا من بلدان الشرق الأوسط.

وكان أول فنادق سانت ريجيس في ماليزيا، وهو منتجع سانت ريجيس لانكاوي، افتتح في أرخبيل جزر لانكاوي الساحرة، كما أنه أول منتجع فاخر جديد يفتح أبوابه في العقد الماضي في الأرخبيل الشهير، الذي يُعدّ أول محمية جيولوجية تابعة لليونسكو في جنوب شرق آسيا. أما الموقع الثاني التابع لعلامة الضيافة الفاخرة هذه، فهو سانت ريجيس كوالالمبور، ويُعتبر وجهة مفضلة لكل من السياح ورجال الأعمال، ويقع في المنطقة المركزية من كوالالمبور، أحد أرقى أحياء العاصمة، وهو مجاور لأكبر متنزهات المدينة، المعروف باسم حدائق البحيرة، وعدد من المعالم التراثية.

 

خيارات شهيرة بدفء الضيافة الأصيلة في بالي

أصبح كثير من الثروات الطبيعية الخلابة والمرافق الثقافية والسياحية رفيعة المستوى التي تتّسم بها السياحة الإندونيسية مقصداً سياحياً مهماً للمسافرين من منطقة الخليج.

ويقع منتجع سانت ريجيس بالي على شاطئ البحر في جيب نوسا دوا النائي في الجزيرة الإندونيسية، وهو يُعدّ حلماً آسراً في جنة استوائية أسطورية ذات حدائق غناء وأحواض سباحة جذابة وشاطئ خاص، علاوة على بحيرة مالحة ذات مياه زرقاء صافية صالحة للسباحة وممارسة رياضات مائية من قبيل العوم بقصبة التنفس والتزلج على الأمواج بالطائرات الورقية، أو الاكتفاء بالاسترخاء على الرمال البيضاء الناعمة في ليلة ذات سماء متلألئة بالنجوم يتردّد في جنباتها صوت تكسر الأمواج الناعم على الشاطئ.

بانكوك مقصد ذو شعبية دائمة

باتت تايلاند، بفضل دعم يعود لمبادرات حكومية ناجحة، حريصة على تلبية احتياجات المسافرين المسلمين، متيحة لهم مرافق للصلاة في المطار، وموظفين ناطقين بالعربية، وخيارات طعام حلال في فنادق ومطاعم ومعالم سياحية مناسبة للمسلمين منتشرة في جميع أنحاء البلاد.

ويحتفي أحد عنوين الإقامة الأكثر شهرة في العاصمة التايلاندية، وهو فندق سانت ريجيس بانكوك، هذا العام، بالذكرى السنوية الخامسة لافتتاحه، ويقدّم لنزلائه باقات إقامة خاصة تشمل “المناسبة الاحتفالية الخمسية الملكية” Royal Five Year Anniversary و”المناسبة الاحتفالية الخمسية” Five Year Anniversary، في إطار مميز من الطقوس وتقاليد الضيافة المرتبطة باسم سانت ريجيس العريق.

 

سنغافورة مركز مرموق لسفر السياحة والأعمال

تشتهر سنغافورة بأنها الجمهورية الوحيدة في العالم التي تتألف من مدينة واحدة وتقع على جزيرة وحيدة، وقد ازدهرت لتصبح مركزاً عالمياً للتجارة والمال والنقل. واستطاعت سنغافورة أن تستقطب على مدى السنوات القليلة الماضية تدفقاً قوياً من السياح القادمين من دول الخليج العربي، وذلك بفضل التنوع الكبير في مرافق التسوق الممتازة والمشهد العصري الذي يضفي طابعاً من التميز على المدينة.

ويقع فندق سانت ريجيس سنغافورة في قلب منطقة التسوق الأولى في المدينة، التي تضمّ شارع أوركارد الشهير للتسوق الراقي، وحدائق سنغافورة النباتية المدرجة على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. ويُعتبر مقرّ إقامة مثالياً للمسافرين المميزين الباحثين عن الفخامة، مجسّداً أرفع قدر من التعبير عن الطابع الشخصي والأناقة في تجربة إقامة فندقية كاملة.