أعلن بنك عوده عن إطلاق خطّ العمل الجديد المتعلّق بالخدمات المصرفيّة للشركات الصغيرة والمتوسّطة ومجموعة المنتجات والخدمات الشاملة التي يضمّها. وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في بنك عوده بلازا في باب إدريس. تحدّث فيه كل من مارك عوده، مدير عام بنك عوده- لبنان، مؤيِّد مخلوف، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسّسة التمويل الدوليّة و حسن صبّاح، مساعد المدير التنفيذي للعمليّات – مدير العمليّات المصرفيّة للشركات الصغيرة والمتوسّطة الحجم في بنك عوده.
وقد تمّ تصميم هذه الحلول الجديدة لتلبية حاجات العملاء التسليفيّة وغير التسليفيّة بشكلٍ أفضل، بما فيها العمليّات المصرفيّة التجاريّة وحلول التمويل لاحتياجات العمل اليوميّة، ونمو حجم الأعمال، والمتطلّبات المتعلّقة بالنفقات الرأسماليّة.
إنّ هذه الخدمات مَرِنة ومصمّمة وفقاً لمعايير الحاضر وللتطوّرات المستقبليّة المرتقَبة، وهي تضمّ برامج العمليّات المصرفيّة للأعمال (Transact Packages) التي تتيح للعملاء الاستفادة من شروط تفضيليّة ومن برامج مكافآت في إطار علاقة طويلة الأمد مع المصرف. كما تشتمل على برامج تسليفيّة تمكّن العملاء من شراء البضائع والمواد الأوّليّة والمعدّات والآليّات، ومن توسيع أو ترميم مكان عملهم، وشراء حقوق الامتياز أو الرخَص، والاستثمار في مشاريع مستقبليّة.
مارك عوده
وفي هذه المناسبة، أوضح السيّد مارك عوده، المدير العام للبنان – بنك عوده ش م ل، أنّ الحاجة الى خطّ العمل المحدّد هذا نابعة من أنّ “الشركات الصغيرة والمتوسّطة هي محرّك الاقتصاد اللبناني.” ففي الواقع، تشكّل هذه الشركات أكثر من 90% من الشركات القائمة في لبنان وتضمّ حوالي 82% من موظّفي القطاع الخاصّ، وتسهم بنسبة مهمّة من الناتج المحلّي الإجمالي. كما تشمل جميع أنواع الأعمال، من الحِرَف التقليديّة إلى المهن الحرّة والشركات الناشئة المتخصّصة بالتكنولوجيا الرفيعة (high-tech startups) إلخ.، وجميع قطاعات الأعمال، من التجارة والخدمات إلى الزراعة، مروراً بالأغذية والمشروبات، وغيرها. “وهذا يعني أن لها تأثيراً جوهريّاً على الاقتصاد، سواء على صعيد خلق فرص العمل أم على أصعدة الإنتاج والتخصّص، أو تطوير السوق.”
مؤيِّد مخلوف
بدوره أوضح السيّد مؤيِّد مخلوف، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسّسة التمويل الدوليّة: ” إنّ تعزيز قطاع ديناميكي خاصّ بالشركات الصغيرة والمتوسّطة أولويّة لنا في المنطقة، لا سيّما في لبنان. ذاك أنّ تلبية حاجات هذا القطاع لا تعود بالفائدة فقط على المؤسّسات الماليّة كبنك عوده، بل تحفّز أيضاً النمو الاقتصادي وتخلق فرص عمل جديدة. ويسرّنا أن نقيم هذه الشراكة مع بنك عوده في لبنان لأنّها سترفع مستوى الخدمات المصرفيّة للشركات الصغيرة والمتوسّطة في البلد.”
حسن صبّاح
أمّا السيّد حسن صبّاح، مساعد المدير التنفيذي للعمليّات – مدير العمليّات المصرفيّة للشركات الصغيرة والمتوسّطة الحجم في بنك عوده، فأكّد أنّ “خطّ العمل الجديد المتعلّق بالخدمات المصرفيّة للشركات الصغيرة والمتوسّطة الذي نطلقه اليوم سيلبّي حاجات عملائنا في كلّ المناطق اللبنانيّة، وسيضمن القرب الجغرافي (proximity) والفعاليّة بواسطة مراكز الأعمال التي أسّسناها، بالإضافة إلى فروعنا، بفضل موظّفين خضعوا لدورات تدريبيّة متقدّمة.
وأضاف: علاوةً على ذلك،ركّزنا على تطوير أبرز نقاط القوّة المتعلّقة بهذه الشركات عبر منتجات وبرامج مبتكرة ومَرٍنة تختلف كلّياً عن الخدمات المطروحة حاليّاً في السوق المحليّة. لكننا بالإضافة إلى الفعاليّة والربحيّة والمساهمة البنّاءة في تطوير الاقتصاد، صمّمنا البنية التحتيّة الصحيحة لضمان معالجة سريعة وآمنة للعمليّات، وللمحافظة على المعايير العالية لمحفظة التسليفات الخاصّة ببنك عوده.”
مع هذه المبادرة الجديدة التي يطلقها بنك عوده اليوم، يُثبت المصرف، مرّةً جديدة، التزامه بذل كلّ الجهود اللازمة لتطوير الشركات اللبنانيّة التي تلعب دوراً أساسيّاً في ازدهار الاقتصاد الوطني.