الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
برعاية وحضور وزيري الثقافة ريمون عريجي والسياحة ميشال فرعون، افتتحت الدورة السابعة من معرض «بيروت آرت فير» وحضر الافتتاح لور دوتفيل، مؤسِّسة ومديرة المعرض، باسكال أوديل، المدير الفني٬ مارين بوغاران، مديرة العلاقات مع العارضين والمسؤولة عن مساحة “بروجكتس”، وعدد من السفراء والشخصيات، وممثلين عن الجهات الرسمية و المؤسسات الشريكة و الراعية وصالات العرض المشاركة والإعلام.
خلال الحفل أكد وزير الثقافة: “إن “بيروت آرت فير” هو حدث مهم في الأجندة الثقافية والفنية اللبنانية، كما أنه ينظّم للمرة السابعة على التوالي وهذا دليل على أنّ بيروت ما زالت تجذب الفنانين العالميين.” وأضاف: “وما يميز المعرض هذه السنة هو الجناح الخاص للفنانات اللبنانيات، بحيث أنها صفحة مضيئة من تاريخنا الفني اللبناني وأنني اشكر المنظمين للإضاءة عليها، كما أود الإشارة الى أن وزارة الثقافة للمرة الأولى تشارك عبر عرض لوحات من مجموعتها، وهذا فعل تقدير من الوزارة للمنظمين و لهذه الفعالية الثقافية والفنية.”
من جهته أكّد وزير السياحة إن معرض “بيروت آرت فير” أصبح محطة مهمة على صعيد الثقافة في لبنان والشرق الأوسط والعالم نظراً للمستوى التقني والفني الذي يتمتع به الفنانون اللبنانيون. وأضاف: “من خلال هذا المعرض، يساهم الفنانون بتحسين صورة لبنان ويمثلون ايضاً الطاقة الموجودة في المنطقة.”
حضر في اليوم الاول أكثر من 7000 زائرٍاً الى مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه (البيال) لإكتشاف 45 صالة عرض من 20 دولة والتي تقدم أكثر من 1500 عمل فني لـ 300 فنان.
أما لور دوتفيل فرأت: “أضحى “بيروت آرت فير” معرضًا فنيًا دوليًا يجذب سنويًا أعدادًا متزايدة من الزائرين: محترفين وهواة من جميع أنحاء العالم. كما أنه معرض يضع التبادلات في صلب نهجه.”
ويقدم “بيروت آرت فير” في دورته السابعة برنامجا متجدداً يضم معرض LEBANON MODERN!، بدعم من Bankmed الشريك الاساسي للمعرض، والذي يكرم الفنانات اللبنانيات في حقبة 1945 – 1975، ومساحة جديدة Revealing by SGBL مخصصة لاكتشاف المواهب الشابة الواعدة من منطقة الشرق الاوسط، شمال أفريقيا وجنوب آسيا. كما يحتفل بنك بيبلوس بالعام الخامس لجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي.
وللمرة الأولى منذ إنطلاقته، قام «بيروت آرت فير» بتكريم الفنانات اللبنانيات من فترة الفن الحديث من حقبة 1945 – 1975.
من خلال الأعمال الفنية المختارة من المجموعات الخاصّة وأيضاً وزارة الثقافة التي للمرة الاولى قدمت لوحات من مجموعتها الخاصة، سلّط المعرض الضوء على القوة والطاقة الخلاقة التي تملكها المرأة-الفنانة والتي كانت غير ظاهرة للعيان آنذاك.
ويعدّ هذا المعرض فرصة لاكتشاف أعمال النساء اللواتي فعّلْنَ الساحة الفنية في لبنان من خلال نشر اعمالهن في الخارج ومن خلال خلق الروابط المهمة بين بلادهنّ وباقي العالم.
