الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
“وقعت شركة “ألفا”، بإدارة “أوراسكوم للاتصالات”، في مقرها الجديد فيParallel Towers – الدكوانة، عقد رعاية مع النادي الرياضي – بيروت، حيث سترعى الشركة بموجبه فريق كرة السلة للرجال خلال مشاركته في بطولة كأس أبطال آسيا لكرة السلة التي ستقام في الصين الشهر الحالي.
ووقع عن شركة “ألفا” رئيس مجلس إدارتها ومديرها العام المهندس مروان الحايك، وعن النادي الرياضي رئيسه المهندس هشام جارودي، في حضور وفد إداري من النادي الرياضي، ضم إلى جارودي كلا من نائب الرئيس تمام جارودي وأمين السر مازن طبارة، كما حضرت الهيئة الإدارية في شركة “ألفا” وفريق العمل وحشد من الإعلاميين.
جارودي
بداية، قال جارودي: “تشرفنا اليوم بزيارة شركة ألفا، في حضور رئيس مجلس إدارتها مروان الحايك، صديق الرياضة وصديق الشباب في كل لبنان. نحن نعتز بصداقتنا مع السيد الحايك ومساهمته الدائمة في تشجيع البطولات التي تحمل إسم لبنان وتعطي المردود الجماعي الوطني الطيب. أتينا اليوم لشكر ألفا ولنوقع عقد بروتوكول دعم فريق كرة السلة للرجال في بطولة آسيا للأندية في الصين، والتي يشارك فيها النادي الرياضي بإسم لبنان وبإسم كرة السلة اللبنانية”.
أضاف: “هذا التعاون مع ألفا أمر ليس بجديد علينا، فقد سبق للشركة أن ساهمت وساعدت في دعم فريقي الرياضي للسيدات وللرجال، في بطولات محلية واجنبية، وهي دائما في الطليعة عندما يتعلق الأمر بدعم الرياضة اللبنانية التي تعيد المعنويات إلى الشباب والصبايا اللبنانيين واللبنانيات”.
كما شكر جارودي “وزير الإتصالات بطرس حرب على دعمه المعنوي والمادي”، وقال :”نتمنى أن تعطي مساهمته معنا ومع الاندية الأخرى ردة فعل إيجابية لمصلحة اللعبة والوطن”.
الحايك
من جهته، قال الحايك: “المهندس جارودي هو صخرة النادي وأساس رياضة كرة السلة الحديثة التي نعرفها. لقد التقينا مع النادي الرياضي العام الماضي، وأعلنا وقتها دعمنا لفريق السيدات واللواتي فزن بأكثر من بطولة منذ بدأنا مسيرة دعمنا لهن، وهو ما نعتبره إنجازا لنا كألفا بشكل خاص، فسيدات الرياضي رفعن اسم لبنان في العالم وإسم ألفا كذلك”.
أضاف: “إن فريق الرياضي للرجال كان قد شارك سنة 2011 في بطولة كأس آسيا، وقد فاز حينها بكأس البطولة، ونتمنى ان يكرر الفريق هذا الإنجاز هذه المرة أيضا، كي نرفع الكأس سويا”.
وتابع: “دعم شركة ألفا للرياضة يغطي كل الرياضات في لبنان، لأننا نؤمن بأن الرياضة تجمع اللبنانيين وتوحدهم حول العلم اللبناني سواء أكان من خلال المنافسة بين الاندية اللبنانية التي تتنافس لرفع اسم أنديتها وبالتالي علم لبنان عاليا، أو من خلال تمثيلهم لبنان في البطولات العالمية. ويشرفنا ان تصل الأندية إلى هذه المرحلة من التنافس الشريف. ولذلك، نحن موجودون كي نكون اداة إيحابية تساهم في هذه المنافسة وترفع من مستوى الرياضة اللبنانية، وخصوصا كرة السلة، التي هي من اكثر الرياضات في لبنان التي تحقق الإنجازات والنتائج المبهرة على صعيد لبنان والبطولات العربية والآسيوية، وقريبا الأوروبية”.
