أقام رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية المكسيكية الدكتور جورج حايك حفل عشاء في مطعم “أم شريف” في الأشرفية على شرف رئيس المركز اللبناني والجالية اللبنانية في المكسيك ( CENTRO LEBANESE) السيد ألخندرو محفوظ ووفد من رجال الأعمال اللبنانببن المكسيكيين.
استهل الحفل بكلمة لرئيس التجمع الدكتور فؤاد زمكحل رحب فيها بالوفد الزائر رداّ على زيارة الوفد اللبناني الذي ترأسه في نيسان 2016 الى المكسيك.
إن “المركز اللبناني” CENTRO LEBANESE في المكسيك الذي زرناه خلال رحلتنا مثير للإعجاب والممتد على مساحة تتعدى 120،000 م2، وهو يتضمن مطاعم وملاعب للرياض واحواض سباحة ومركزا للمسنين، ورأينا على باب هذا النادي الضخم بفخر تمثالاً للمغترب اللبناني يحمل حقيبة على ظهره وعلامة كتبت عليها العبارة الشهيرة التي قالها الرئيس السابق للجمهورية المكسيكي أدولفو لوبيز ماتيوس في تشرين الثاني 1962 “الذي لا يملك صديقاً لبنانياً … فليذهب وليبحث عنه!”
نحن نشيد بصوت عال بنجاح وإنجازات مثيرة للإعجاب لرجال الأعمال وللشركات من أصل لبناني في المكسيك. ننظر بكل فخر واعجاب الى مواطنيننا وإخوتنا اللبنانيين الذين نجحوا في جميع المجالات، والذين يساهمون بنشاط في النمو الاقتصادي للبلدان المضيفة لهم ويشاركون أيضا في الحياة السياسية والاجتماعية ويحتلون عدة مناصب وزارية وعامة رفيعة المستوى في المكسيك.
لم يشعر قط المغتربون اللبنانيون بانهم في بلد غريب أو انهم اقتلعوا من بلدهم لأنهم قاموا بكل فخر ببناء لبناناً ثانياً في كل من البلدان المضيفة لهم في حين قام البعض من المسؤولن السياسيين لدينا بتدمير كل يوم ما تبقى من بلدنا الحبيب.
وتابع زمكحل :” نريد بناء علاقات رابح/رابح WIN / WIN أي : ان رجال الأعمال اللبنانيين بحاجة الى رجال الأعمال اللبنانيين المكسيكيين للنمو والاستثمار والاستقرار في هذه السوق العظيمة لأمريكا اللاتينية ذات النمو المتزايد. في حين يحتاج رجال الأعمال اللبنانيين المكسيكيين الى نظرائهم اللبنانيين للتطور في منطقة الشرق الأوسط وحتى على الصعيد الدولي بمساعدة الشركات اللبنانية الموزعة في جميع أنحاء العالم وذات التأثير الكبير.
إنه سيكون من الصعب جدا او حتى من المستحيل بالبدء بمشاريع جديدة جنينية في المكسيك (Start up) نظرا للمسافات الطويلة التي تفصل قارتينا ومعرفتنا وخبرتنا المحدودة في هذا السوق ولكن نحن مهتمين بشدة في الاستثمار في رأس المال الشركات المحلية ذات الامكانات القوية، للعمل بالفعل في هذه السوق، ولخلق التآزر الإنتاجي ولدمج معرفتنا وخبرتنا مع هذه الشركات المربحة.
من ناحية أخرى ندعو الشركات اللبنانية-المكسيكية للاستثمار في رؤوس أموال الشركات اللبنانية ذات الإمكانات العالية والنمو المنتظم والتي يمكن أن تكون أيضاً بمثابة منصة مثالية وبوابة لمنطقة الشرق الأوسط.”
وختم د. زمكحل بالقول :” أن لكل واحد منا الآن عائلة في المكسيك، ولكن أيضاً في جميع دول العالم لأننا سنبقى متحدين عبر القارات والمحيطات وسننجح حيث فشل السياسييون اذ اننا سنظل دائما متحدين ومجتمعين من اجل مصلحة لبنان وسمعته.”
ثم رد الرئيس ألخندرو محفوظ وشكر الدكتور زمكحل وأعضاء التجمّع على هذا التكريم مؤكداً على الاستمرار في جمع ابناء الجالية اللبنانية في المكسيك وأميركا اللاتينية وتوحيد كلمتهم وحثهم على التواصل مع الاهل في لبنان وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين اللبنانيين المغتربين والمقيمين لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني . وصرّح بفخر بدعم والإنضمام الى تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم.