- مبيعات فورد من السيارات الرياضية متعدّدة الاستعمالات SUV بلغت 1.5 مليون دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن تتضاعف مبيعات الشرق الأوسط في السنوات العشر المقبلة
- السيارات الرياضية المتعدّدة الاستعمالات SUV تشكّل 16 في المئة من حصة السوق؛ في السنوات الخمس المقبلة، ستكون مجموعة فورد في هاتين الفئتين جديدة كلياً أو محدّثة
- في صدارة المجموعة، تأتي فورد إدج الجديدة كلياً – الكروسوفر الرياضية المتعددة الاستعمالات الأصلية – التي تزخر بالمزيد من التكنولوجيا، ومستويات أعلى من المهارة الحرفيّة، وديناميكيّة محسّنة بشكل ملحوظ
تتميّز فورد بتاريخ طويل حافل بالإنجازات الرائدة في مجال السيارات الرياضية المتعدّدة الاستعمالات SUV، بفضل طرازات مثل إدج وإكسبلورر وإكسبيديشن التي تحدّد معايير فئتها منذ طرحها في الأسواق. وباعت فورد أكثر من مليون ونصف سيارة رياضيّة متعدّدة الاستعمالات SUV حول العالم في العام الماضي وتخطّط لطرح أربع سيارات رياضيّة متعدّدة الاستعمالات SUV جديدة كلياً في الأعوام الخمسة المقبلة، ما سيعزّز هذه الريادة بالتأكيد. في الوقت الراهن في الشرق الأوسط وأفريقيا، تشكّل السيارات الرياضيّة المتعدّدة الاستعمالات SUV نسبة 16% من حصة القطاع ومن المتوقّع أن ترتفع إلى 31% بحلول سنة 2025.
وساعدت فورد على تطوير فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستعمالات SUV من خلال إطلاقها لسيارة إكسبلورر منذ أكثر من 25 عاماً. وقد باعت منذ ذلك الحين أكثر من ثماني ملايين سيارة منها حول العالم، أو ما يقارب السيارة كلّ دقيقتين. من المعدّ أن تصبح مجموعة سيارات SUV التي تنتجها فورد جديدة كلياً أو محدّثة خلال السنوات الخمس المقبلة، مع تقنيات ذكية وميّزات سلامة محسّنة وخصائص رفيعة المستوى من حيث الراحة والقدرات، ما سيسمح لسائقي سيارات SUV من فورد بالذهاب إلى أي مكان في أي وقت.
فلقد أظهرت الأبحاث التي أجرتها فورد مؤخراً إلى أنه حين يبدأ أفراد جيل الألفية – وهم فئة عمرية تدخل في ذروة سنوات تربية الأولاد – بالتفكير في تأسيس عائلة، يزداد اهتمامهم بشراء سيارة متعدّدة الاستعمالات SUV بشكل ملحوظ.
من السيارات الرياضية المتعددة الاستعمالات SUV إكسبيديشن الأسطورية بالحجم الكامل إلى إكسبلورر المتوسّطة الحجم؛ ومن سيارة فلكس المتعدّدة الاستعمالات التي تتسع لسبعة ركّاب إلى السيارة الرياضيّة المتعدّدة الاستعمالات الأنيقة إسكيب، وإيكوسبورت الكروسوفر المتعددة الاستعمالات CUV، تثبت فورد عن قوة وتنوّع مجموعة شاحناتها ومركباتها المتعددة الاستعمالات عالمياً. تقدّم هذه المجموعة الكبيرة – التي تتصدّرها فورد إدج الكروسوفر الجديدة البارزة والمرهفة ذات المظهر الجريء – لا لجيل الألفية فحسب بل أيضاً لجيل “طفرة المواليد”، مجموعة كاملة من السيارات المتعددة الاستعمالات الاستثنائية للاختيار بينها.
عندما تمّ إطلاقها قبل عقد من الزمن، ساهمت إدج في تحديد معايير فئة الكروسوفر الرياضيّة المتعدّدة الاستعمالات. مع تصميم يستند إلى السيارات، تقدّم إدج مستويات أفضل من الراحة على الطرقات، والتوفير في استهلاك الوقود، وديناميكيّة القيادة الإجماليّة مقارنةً بأيّ سيارة متعدّدة الاستعمالات SUV تستند إلى تصميم الشاحنات. وقد أثبتت أنّ السيارة المتعدّدة الاستعمالات قادرة على تلبية احتياجات الأشخاص الذين يحتاجون إلى التنقّل يومياً، وسرعان ما أصبحت رائدة في الفئة في المنطقة.
وتمّت إعادة تصميم كافة التفاصيل في سيارة فورد إدج الجديدة كلياً، مع أخذ العملاء بالاعتبار على الدوام، الذين يتوقّعون سيارة فخمة وقويّة ومميّزة. من خلال هيكل أكثر صلابة من أيّ وقت مضى، ونظام تعليق مضبوط وفق أعلى المقاييس العالميّة، تُعتبر سيارة إدج سيارة متعدّدة الاستعمالات متطوّرة تقدّم تجربة قيادة مميّزة سيشعر بها العملاء من اللحظات الأولى وراء المقود، وهي معدّة لإعادة تحديد المقاييس في سوق فئة السيارات المتعدّدة الاستعمالات ذات صفّين من المقاعد.
وتنضمّ إلى إدج سيارة إكسبلورر المتعدّدة الاستعمالات SUV بالحجم الكامل المتميّزة لدى فورد، وهي التحفة الأساسيّة بالنسبة إلى مجموعة طرازات السيارات المتعدّدة الاستعمالات العالميّة لدى فورد لأنّها تقدّم المزيج المثاليّ ما بين الشكل والوظيفة. بعد كشف النقاب عنها في سنة 1990 كطراز لعام 1991، تميّزت إكسبلورر بالرحابة الداخليّة التي كان يبحث عنها العملاء، وتمّت هندستها خصيصاً للأشخاص الذين يبحثون عن المغامرات مع عائلاتهم، وكوسيلة للتعبير عن شخصيّتهم الفريدة. وما زال الأمر ينطبق اليوم، حيث تستمرّ شعبيتها كالسيارة المتعدّدة الاستعمالات بثلاثة صفوف الأكثر مبيعاً في العالم.
أما سيارة فورد إكسبيديشن، وهي السيارة الرياضيّة المتعدّدة الاستعمالات SUV الأضخم لدى فورد، فهي تتميّز بأنها إحدى السيارات الرياضية المتعدّدة الاستعمالات SUV الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط والأكثر أماناً. يُعتبر الطراز الأحدث بأنه سيارة إكسبيديشن الأقوى والأكثر فعالية في استهلاك الوقود على الإطلاق، إذ يتميّز بمحرّك V6 EcoBoost سعة 3.5 لتر الذي يولّد قوة حصانيّة صافية تبلغ 370 PS وعزم الدوران الأفضل في الفئة. ويقدّر العملاء الفسحة والأداء والراحة والقدرات التي تقدّمها إكسبيديشن لما يصل إلى ثمانية ركّاب.
تحتلّ إسكيب المرتبة الثانية ضمن المركبات الأكثر مبيعاً في مجموعة فورد عالمياً، ولا يتفوّق عليها إلاّ شاحنة فورد F-150 فقط. انبثقت شعبيّة فورد إسكيب من شهرتها الواسعة بفضل توفيرها الكبير في استهلاك الوقود، المرونة والتكنولوجيا التي تهدف إلى مساعدة العملاء، وكلّ ذلك ضمن تصميم انسيابيّ أنيق. هذه فئة شديدة التنافس، وتقدّم إسكيب الميّزات ووسائل الراحة التي تجعلها لا تُقاوم بالنسبة إلى العملاء. من أبرز التقنيات الخاصة التي تتميّز بها إسكيب، باب الصندوق العامل لايدوياً المتوفّر الذي يسمح بالوصول السريع والسهل إلى حيّز الأمتعة عبر تمرير القدم بحركة رفس خفيفة. بالإضافة إلى المرونة، يُعتبر التوفير الكبير في استهلاك الوقود سبباً آخر لشعبيّة إسكيب لدى العملاء.
وفي ختام جولتنا حول المجموعة الحالية من السيارات الرياضيّة المتعدّدة الاستعمالات SUV، نجد إيكوسبورت المدمّجة، بخطوطها البنيوية الجريئة وشكلها المعاصر ومقصورتها المرهفة التي تعكس ميّزاتها كسيارة رياضية متعدّدة الاستعمالات مدينيّة قادرة ومرنة وعمليّة. تؤمّن سيارة إيكوسبورت مساحة فسيحة تتّسع لخمسة أشخاص، ووضعية قيادة عالية ذات رؤية استثنائية، ومقصورة مرهفة مصمّمة للتشغيل الهادئ، ومواد مختارة بعناية ومتطابقة، وخصائص تصميم عصريّة. وتجتمع كلّ هذه الميّزات لتشكّل سيارة فورد إيكوسبورت البديل المشوّق عن السيارات المدمّجة العادية والسيارة المثالية لمَن يبدأون بتأسيس عائلات جديدة.
وتجمع سيارة فورد فلكس ذات الـ 7 ركاب بين القوة والفعالية والتقنية مع ميزات مساعدة السائق في حزمة عصرية. وتأتي قياسياً بمحرّك 6 أسطوانات سعة 3.5 لتر بتقنية التوقيت المتغيّر للكامات المزدوجة المستقلة VCT التي تتيح التحكّم بفتح وإغلاقات الصمّامات لتحسين الأداء. وتوفّر هذه الأسطوانات الست المتطورة قدرة حصانية تساوي 291 حصاناً بعزم دوران يصل إلى 344 نيوتن متر، يضاف إليها ناقل الحركة الأوتوماتيكي الذي يضاهيها في التطوّر من نوع ®SelectShift بـ 6 سرعات، كما يتوفّر في سيارة فلكس محرّك EcoBoost V6 سعة 3.5 مع الشاحن التوربيني المزودوج بقوّة 370 حصاناً وعزم دوران يصل إلى 475 نيوتن متر بين 1500 دورة و5,250 دورة في الدقيقة.
وفي جنوب أفريقيا، تتوفّر سيارة فورد إيفرست الرياضية متعدّدة الاستعمالات SUV مع 7 مقاعد يعتمد تصميمها على نموذج الهيكل المستند إلى إطار، والدفع الذكي رباعي العجلات، ونظام القيادة بحسب التضاريس للمساعدة على تسهيل التنقل على التضاريس الصعبة. وتتوفّر سيارة فورد مع محرّك Duratorq TDCi من إنتاج جنوب إفريقيا سعة 3.2 لتر مع 5 أسطوانات وناقل حركة أوتوماتيكي يتوفّر بمستويين من المواصفات؛ طراز XLT والطراز ليمتد الأبرز في المجموعة. وأضافت فورد مؤخراً إلى المجموعة نموذجاً آخر من المحرّك يعمل بالديزل سعة 2.2 لتر مع 4 أسطوانات، إضافة إلى مجموعة مواصفات أكثر تنوعاً واتساعاً. ومنذ إطلاقها في العام الماضي، شهدت سيارة إيفرست الجديدة كلياً قبولاً استثنائياً، وفاق الطلب عليها مستوى المعروض منها إلى حدّ كبير، مما شجّع على إنتاج مركبة قويّة متعدّدة الاستعمالات لتوسعة مصنع سيلفرستون لتجميع السيارات في جنوب أفريقيا.
وبالعودة إلى التشكيلة الحالية من سيارات فورد الرياضية متعدّدة الاستعمالات SUV، تواجهنا سيارة إيكوسبورت التي تمتاز بخطوطها الجريئة، وشكلها العصري، ومقصورتها الداخلية الراقية، بما يعكس مؤهلاتها كسيارة مدينة رياضية متعدّدة الاستعمالات، قويّة ومرنة وعملية. وتوفّر سيارة إيكوسبورت مساحة داخلية تكفي لـ 5 أشخاص، ووضعية قيادة فائقة مع رؤية شاملة، وصمّمت الكابينة الداخلية ببراعة لتوفير أجواء قيادة هادئة، واستخدمت في تشكيلها مواد متناسقة ومنتقاة بعناية وفق أسلوب تصميم عصري. ويسهم كلّ هذا في جعل سيارة إيكوسبورت بديلاً مناسباً عن السيارات المدمجة العادية، كما تعتبر مثالية للأشخاص الذين بدؤوا للتوّ في إنشاء عائلاتهم.
وقال جاك برينت، رئيس فورد الشرق الأوسط وأفريقيا، “السيارات المتعددة الاستعمالات ليست مجرّد ضرورة في الشرق الأوسط، بل هي تشكّل أيضاً خياراً في أسلوب الحياة. فقد أثبتت سيارات فورد الرياضية المتعدّدة الاستعمالات SUV جدارتها مراراً وتكراراً، وتواصل تحديد المعايير في الابتكار والجودة العالية. ومع استمرار نموّ المبيعات عالمياً وإقليمياً، سيستمرّ نموّ مجموعة فورد من سيارات SUV، كما تثبت الطرازات الأربعة الجديدة التي يتم التخطيط لطرحها في السنوات الخمس المقبلة. نحن لا نكتفي بابتكار مركبات عالية الجودة يريدها العملاء، بل نقدّم للعميل أيضاً تجربة وتقنيات شاملة وفاخرة، وهذا ما يمنح فورد الأفضليّة”.