الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
حققت “مجموعة أبوظبي المالية” (“المجموعة”) إنجازاً جديداً في مسيرتها لتصبح أول شركة تطلق صندوقاً استثمارياً من خلال “سوق أبوظبي العالمي”، ويحمل الصندوق الجديد اسم “جولديلوكس للاستثمار” (“جولديلوكس”).
ويتبنى الصندوق الجديد، الذي تديره “مجموعة أبوظبي المالية” برأسمال يبلغ 735 مليـون درهم إماراتي (200 مليون دولار)، نهجاً محدداً للاستثمار في الفرص غير المستغلة في أسواق منطقة مجلس التعاون الخليجي، حيث يستهدف الصندوق الأسهـم ذات الجاذبية العالية من ناحية العائدات/المخاطر وغيرها من الفرص التي تستطيع فيها المجموعة لعب دور محفز لزيادة القيمة لجميع المساهمين عبر تحسين أساليب الادارة والحوكمة من بين الاستراتيجيات الأخرى. والصندوق مفتوح أمام المستثمرين الإقليميين والدوليين، حيث يتيح لهم استراتيجية استثمارية رائدة تعرف بالتنشيط الإيجابي للأعمال وذلك لأول مرة في المنطقة. وكانت شركة “المتكاملة كابيتال” التابعة للمجموعة قد انتهجت فلسفة استثمارية مشابهة العام السابق أثمرت عن عائدات تجاوزت نسبتها 120 بالمئة.
وتعليقاً على إطلاق “جولديلوكس″، قال جاسم الصديقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في “مجموعة أبوظبي المالية”: “تفخر ’مجموعة أبوظبي المالية‘ بتسجيل إنجاز جديد من خلال إطلاقها أول صندوق استثماري في ’سوق أبوظبي العالمي‘ الذي يعتبر أحـدث المراكز المالية العالمية، والذي بمزاياه يعتبر معلماً في قطاع الخدمات المالية في إمارة أبوظبي. ويوفر’سوق أبوظبي العالمي‘ منصة الانطلاق المثلى لهذا الصندوق الاستثماري الحيوي ليلعب دوراً أكثر فاعلية في تعزيز قيمة الأصول”.
وأردف الصديقي: “ستواصل ’مجموعة أبوظبي المالية‘ عبر صندوق ’جولديلوكس‘ سعيها لاغتنام الفرص المتاحة في أسواق الأسهم بالشكل الذي يتيح لها تعزيز مسار الشركات، وإنعاش استراتيجيات أعمالها، وتحفيزها لتحقيق المزيد من النجاح في المستقبل”.
بدوره، قال سعادة أحمد الصايغ، رئيس مجلس إدارة “سوق أبوظبي العالمي”: “يسرنا أن نرحب بـ’مجموعة أبوظبي المالية‘ بيننا في عائلة ’سوق أبوظبي العالمي‘، ونهنئ السيد جاسم الصديقي وفريق عمله على نجاحهم في إطلاق صندوق “جولديلوكس المحدودة للاستثمار”. ولطالما شكلت الشركات والجهـات المعنية المحلية إحدى الركائز المحورية الداعمة للمراكز المالية العالمية. وباعتباره مركزاً مالياً دولياً وهيئة مسؤولة عن تنظيم الخدمات المالية، يلتزم ’سوق أبوظبي العالمي‘ بتوفير منظومة راسخة وإطار عمل تنظيمي موثوق بهدف استقطاب الشركات والصناديق الاستثمارية الرائدة التي تضيف حيويةً أكبر إلى سوق عملنا في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً. وبهدف الارتقاء بخطط أبوظبي وطموحها الاقتصادي، نتطلع لاستكشاف جميع الفرص المتاحة لدعم مؤسساتنا المحلية كي تحتل مكانة رائدة محلياً وإقليميا في الوقت ذاته نرحب دوماً بالمزيد من الشركات الإقليمية والعالمية لترسيخ مراكزها وطموحاتها في أبوظبي من خلال ’سوق أبوظبي العالمي‘”.
ويتيح “سوق أبوظبي العالمي” لمديري الصناديق – العاملين داخل السوق أو خارجها – فرصة تأسيس صناديق استثمارية ضمن نطاق سلطته المالية بالاستفادة من الكيانات التي يمكن تأسيسها ومنها الشركات عموماً، والمشاركات المحدودة وشركات الائتمان بما في ذلك الصناديق والهيكليات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتغطي هذه الصناديق جميع فئات المستثمرين مع المحافظة في الوقت عينه على المستويات المتناسبة لحماية المستثمرين.
