افتتح وزير الاتصالات بطرس حرب قبل ظهر اليوم، في اودويتوريوم بطحيش – قاعة “وست هول” – الجامعة الاميركية في بيروت، مؤتمرا عن المنصة الدولية السادسة حول تكامل البنية التحتية الالكترونية العربية في بيئة عالمية، بحضور وزير التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين الدكتور صبري صيدم، مدير ادارة التربية والتعليم والبحث العلمي في جامعة الدول العربية الدكتور ياسر عبد المنعم، وكيل وزارة التعليم العراقي فؤاد قاسم، رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم رئيس المنظمة العربية لضمان الجودة الدكتور طلال ابو غزالة، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، مدير العلاقات العامة في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور سيمون كشار وأكاديميين وخبراء من مختلف الدول العربية.
ابو غزالة
وألقى ابو غزالة كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم بمناسبة عدة فعاليات إقليمية تركز على البحث والتعليم: الملتقى الدولي السادس للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم (ASREN)، المؤتمر السنوي الثامن للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم (AROQA)، المؤتمر السنوي الثاني للبرمجيات المفتوحة، المؤتمر الأورومتوسطي الثامن (EUMED Event 8)، اجتماع الشبكة الأورومتوسطية والشبكة الافريقية للبحث والتعليم، ورش عمل حول البنى التحتية وورشة عمل حول ضمان الجودة والمقارنة المعيارية”.
أضاف: “نشهد اليوم اهتماما متناميا من الشبكات الوطنية للبحث والتعليم في الدول العربية للانضمام إلى المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم بالإضافة إلى الشبكات الوطنية للبحث والتعليم في الأردن والمغرب والسودان ومصر وتونس والصومال والعراق وفلسطين. وإننا نتطلع قدما لأن تصبح الشبكات الوطنية للبحث والتعليم في الدول العربية جزءا من المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم بصفتهم مالكين ومساهمين وذلك للمساعدة في دعم وتعزيز تطور البحوث والبنية التحتية الالكترونية في المنطقة العربية. سوف تواصل المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم خدمة المنطقة العربية في مجال تطوير أفضل الممارسات للشبكة الوطنية للبحث والتعليم وتوفير إتصال البنى التحتية الالكترونية بين الدول العربية على المستوى الإقليمي”.
وتابع: “نعلن اليوم عن إطلاق الاتصال بين الجامعة الاميركية في بيروت كخطوة اولى نحو شبكة البحث والتعليم اللبنانية الوطنية وربطها بنقطة التبادل التشغيلية للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم في لندن، إذ ترتبط نقطة التبادل هذه حاليا مع الشبكة الأوروبية GEANT وبقية شبكات البحث والتعليم في أنحاء العالم، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نقوم بربط جميع الشبكات الوطنية للبحث والتعليم في المنطقة العربية مباشرة مع بعضها البعض لأغراض البحث والتعليم ووصولها الى مصادر البحث والتعليم المتوفرة على الشبكات التعليمية من نقطة التبادل هذه”.
وقال: “كما نعلن عن العمل المستمر على تطوير نقاط التبادل للمنظمة في العديد من الدول العربية للعمل على تطوير البنى التحتية العربية المتكاملة. وإننا نأمل برؤية شبكات عالية السرعة ذات نطاق ترددي عريض بالغيغابايت تربط بين الدول العربية المتجاورة، وتربط الدول العربية بالشبكات الإقليمية للبحث والتعليم في جميع أنحاء العالم. وهذا سيساعد في استحداث أدوات لتطوير التعاون والتشارك بين العلماء والباحثين والطلبة وتحسين جودة البحث والتعليم”.
أضاف: “ستستمر مجموعة طلال أبو غزاله، الشركة العالمية للخدمات المهنية التي قمت بتأسيسها عام 1972، بدعم البحث والتعليم في إطار جهودها الرامية للمساعدة في تطوير مجتمع معلوماتي أكثر اتساعا وشمولية في العالم العربي. وتعتبر جامعة طلال أبو غزاله تطورا جديدا باتجاه ديموقراطية التعليم رفيع المستوى القائم على أساس توفير العلم والتعلم والإبداع للمواطنين في كافة أرجاء العالم من خلال شراكة تعليمية مع أفضل 500 جامعة دولية. وإننا ندعم تطوير جودة التعليم من خلال المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم – AROQA والتي يركز مؤتمرها السنوي الثامن الذي ينعقد هذا اليوم على معايير الجودة والاعتماد في التعليم الالكتروني”.
وتابع: “كما نعلن عن إنشاء اتحاد الجامعات العربية الالكترونية تحت مظلة جامعة الدول العربية بعضوية الجامعات الإلكترونية في كل من الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين والسودان والبحرين واليمن وتونس كشركاء مؤسسين. ونعمل على تبني تكنولوجيا البرمجيات المفتوحة كأداة للابداع ونشر التكنولوجيا من خلال مشروع البرمجيات المفتوحة الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي تمبوس Tempus بشراكة جامعات في الاردن ولبنان وألمانيا واسبانيا وبريطانيا”.
وقال: “ستعقد خلال اليوم وغدا عدة جلسات حوارية وعرض لخبرات وأبحاث علمية وتطبيقية يشارك فيها خبراء من العالم حول شبكات البحث والتعليم والجودة والإعتماد، يمكن أن نستنبط منها أفكارا هامة ونتائج عملية تستحق التطبيق. وفي هذا السياق إسمحوا لي أن أشارككم خططنا، التي يمكن النظر إليها كتوصيات، آملا أن توضع موضع الدراسة وأن تعتبر من البيانات الهامة التي ستصدر عن هذا المؤتمر:
1- دعوة باقي الشبكات الوطنية للبحث والتعليم العربية عند إستكمالها في سلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين واليمن وليبيا وفلسطين وموريتانيا وجيبوتي وسوريا ولبنان للانضمام إلى المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم كمساهمين ليصبحوا بالتالي شركاء معنيين بتطوير البنية التحتية الالكترونية في المنطقة العربية.
2- دعوة الجامعات العربية للانضمام إلى المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم كأعضاء بهدف تحسين الجودة والاعتماد.
3- البدء بالاستثمار في تطوير روابط تقنية عابرة للحدود بين الشبكات الوطنية للبحث والتعليم العربية، وذلك للمساعدة في دعم التعاون بين العلماء العرب والعمل نحو إيجاد مجتمعات علمية تتسم بالابتكار والابداع.
4- توسيع وتطوير إطار المشاركة الفعالة للشبكات الوطنية للبحث والتعليم العربية وربطها بنقاط إتصال المنظمة باتجاه تطوير بنية تحتية الكترونية عربية تسهم في تعزيز دور مجتمعات البحث والتعليم في العالم العربي.
5- دعم شبكة عربية مستدامة للبحث والتعليم ترتبط مع الشبكات الأوروبية والعالمية الرائدة.
6- الاستفادة من النجاحات السابقة والبناء على ما حققته المشاريع والمنتديات الأورومتوسطية في مجال تطوير التعاون والتنسيق بين الباحثين العرب والأوروبيين، ودعم مشاريع البحث العلمي المشتركة التي تستخدم البنى التحتية العلمية.
7- العمل على تشجيع واجتذاب الجهات المانحة والمؤسسات الداعمة لمؤسسات البحث العلمي العربية وذلك للمساعدة في تطوير شبكة عربية للبحث والتعليم.
8- تعزيز مشاركة وتعاون القطاع الخاص باتجاه تطوير مجتمعات البحوث في مختلف المجالات.
9- رحب معالي السيد أحمد أبو الغيظ امين عام جامعة الدول العربية برعاية الملتقى الدولي السابع حول ربط البنى التحتية العربية في إطار البنى العالمية eAGE 2017 والمؤتمر السنوي التاسع للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم AROQA-2017 في جمهورية مصر العربية والعمل مع شركائنا في شبكة الجامعات المصرية وشبكة البحث المصرية وذلك خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2017”.
وختم: “يعتبر هذا المؤتمر فرصة لتضافر جهودنا نحو تطوير بنية تحتية أفضل وتعليم ذي جودة عالية لمستقبل زاهر لشبابنا”.
حراجلي
بدوره، اوضح وكيل الشؤون الأكاديمية بالإنابة في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور محمد حراجلي أن “الهدف الرئيسي من الخطة الاستراتيجية للجامعة الاميركية لعام 2030 هو إعادة تعزيز موقع الجامعة الفريدة من نوعها في مجال التعليم على مستوى عالمي وخاصة بصفتها مؤسسة للبحوث التي تعزز الحوار المثمر والابتكار في مفترق طرق الحضارات، والمساهمة بشكل أكثر فعالية وصولا الى العولمة وتعزيز التكنولوجيا”، مشيرا الى أن “استضافة الجامعة الاميركية لهذا الحدث يأتي تماشيا مع رؤيتها للمستقبل”.
وقال: “الغرض الرئيسي هو تطوير حلول مبتكرة لدعم البعثات التعليمية والبحثية وخدمتهم. في السنة المقبلة، ستواصل الجامعة الأميركية في بيروت الدور الإقليمي الرائد في دعم البنية التحتية الإلكترونية للمجتمعات في مجال البحث والتعليم في لبنان وخارجه وتطوير شبكة البحث والتعليم اللبناني لتوفير الدعم التقني والمساعدة إلى شبكات أخرى من خلال شبكة التعليم والبحوث في الدول العربية”.
عبد المنعم
من جهته، نقل عبد المنعم تحيات الامين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط، لافتا الى ان “من اهم التحديات التي تواجه الدول العربية القضاء على الامية، فالتحدي لا يمثل فقط محو الامية الابجدية والالمام بمبادىء القراءة والكتابة فقط ولكن يتضمن العمل على محو الامية الوظيفية واتقان المهارات الاساسية اللازمة للعيش في مجتمع التعليم”.
وأشار الى ان “احد اهداف المجتمع هو تحقيق المحو الكامل للامية والترويج للبيئة التي تعتمد التواصل المكتوب بكل اشكاله في المجتمع”، موضحا ان “امتلاك المهارات التقنية وتطوير البحث العلمي اصبحا من الدعائم الاساسية للتنمية الاقتصادية في كافة الدول ويمتد تأثيرهما الى طبيعة اداء القطاعات الانتاجية والحياة الاجتماعية”، مشددا على “ضرورة الاهتمام بتطوير المنظومة التعليمية التي لا يمكن ان تتحقق بدون الاهتمام بالمعلم لانه البنية الاساسية في تطور وامن واستقرار المجتمع برمته”.
وذكر ان “الجامعة العربية وادراكا منها للدور الفاعل في تحقيق هذا التطوير، اعتمدت الاطار الاسترشادي لمعايير اداء المعلم العربي: سياسات وبرامج (عام 2009) والذي يهدف الى وضع السياسات والبرامج التي من شأنها تطوير اداء المعلم العربي”.
وقال: “يجب العمل سويا من أجل النهوض بالتعليم في وطننا العربي من خلال: العمل على تغيير وتطوير المناهج، التأكيد على توافق مخرجات التعليم الجامعي مع متطلبات سوق العمل، دعم وتطوير مهارات المعلم وتوفير المناخ المناسب له للعمل، دعم العلماء والبحث العلمي في الوطن العربي، التمسك باللغة العربية والاعتزاز بها”.
صيدم
وتحدث وزير التربية الفلسطيني عن “الدور الريادي للجامعة الاميركية في بيروت لتطوير التعليم في لبنان وتخريج جيل من المثقفين والاكاديميين من مختلف المجالات”.
وقال: “أهم ما تفعله التكنولوجيا في مجتمعاتنا العربية هو تحويلها الى مجتمع متطور يعمل على اعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة، فمستقبل الجامعات في العالم خلال عام 2020 سيعتمد كليا على التكنولوجيا الرقمية”.
ودعا الى “العمل على خلق شبكة عربية للمعرفة وزيادة الابحاث العلمية وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا كي نتحول الى مجتمع معرفي”، مشيرا الى ان “الاردن بدأ بتطبيق نظام التعليم عبر الانترنت بالنسبة للنازحين السوريين”.
وقال: “علينا بذل كل الجهود لتطوير مجتمعاتنا العربية من خلال خلق وتحديث تطبيقات علمية جديدة لان التكنولوجيا اصبحت من اساسيات المجتمعات المتحضرة. ولا يجوز التذرع بأننا مجتمعات فقيرة”.
حرب
أما حرب فقال: “نلتقي اليوم في بيروت في هذه المؤسسة العريقة التي تحتفل هذا العام بالذكرى ال150 لتأسيسها. ميزت الجامعة الأميركية في بيروت لبنان والمنطقة بخريجين مميزين يشغلون مناصب قيادية في مختلف أنحاء لبنان، والدول العربية، وحول العالم. ونحن نجتمع اليوم في لبنان بعد أن نجحنا في انتخاب رئيس جديد للبلاد، ووضع حد للفراغ الرئاسي الذي استمر أكثر من عامين ونصف، وشل لاحقا عمل البرلمان والحكومة خلال تلك الفترة، وأدى الى تعطيل النظام السياسي اللبناني كله”.
أضاف: “ان انتخاب رئيس جديد يمثل بداية مرحلة جديدة يجب أن تستكمل مع سرعة تشكيل حكومة جديدة. ندعو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى التصرف وفقا لأحكام الدستور وتشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن لوضع حد للأزمة السياسية الممتدة في البلاد. والحكومة الجديدة لديها مهمة رئيسية الا وهي العمل بشكل وثيق مع البرلمان لصياغة قانون انتخابي اذ ان المزيد من التأخير في تشكيل الحكومة ينعكس سلبا على القانون الانتخابي والانتخابات البرلمانية في الربيع المقبل”.
وتابع: “يسرني أن احتفل معكم بافتتاح المؤتمرات الثلاثة EAGE، AROQA، وOSSCOM، في مدينتنا الحبيبة، بيروت. ان اختياركم لهذه المدينة لم يكن عشوائيا وهو يتوافق ورؤية وزارة الاتصالات ليكون لبنان رائدا في عالم الاتصالات في المنطقة العربية. لقد وضعنا العام الماضي رؤيتنا للاتصالات عام 2020، فكانت خطة الوزارة الوطنية الاستراتيجية الطويلة الأجل لمواجهة أوجه القصور في قطاع الاتصالات في لبنان، ويهدف المؤتمر إلى وضع الإطار الصحيح للتطورات المستقبلية. يتطلب هذا المشروع المهم متسعا من الوقت وبيئة سياسية مستقرة ثابتة لرؤية التغييرات من خلاله. وتعتبر فترة خمس سنوات من المشروع تحديا خطيرا نظرا لضخامة المهمة، بدأت نتائج جيدة في الظهور حول التقدم في الوقت المناسب للخطة، وتأكيدا على التزام الوزارة التنفيذ السريع للمشروع”.
وأردف: “تهدف رؤية الاتصالات لعام 2020 الى تحسين البنية التحتية للاتصالات من خلال تقديم خدمات الألياف البصرية وتغطية 4G اللاسلكية في جميع أنحاء البلاد، في الشبكة الثابتة، والخطة تتضمن هدفا استراتيجيا وهو الانتقال من تقنيات الأسلاك النحاسية إلى الألياف الضوئية، وربط المنازل والمؤسسات، ومباني المكاتب، والأحياء مع التكنولوجيا “FTTX”، الذي أصبح المعيار في البلدان المتقدمة. وقد بدأت بالفعل عدة مشاريع رائدة على نطاق واسع، ومن المتوقع أن توفر الربط لتصل إلى 85% من المواطنين في نهاية العام 2017، والبلد كله بحلول نهاية العام 2020”.
وفي ما خص الهاتف المحمول، أشار حرب الى أن “الخطة اعتمدت مشروعا لتقديم خدمات 4G و 4G المتطورة لجميع المواطنين. ومن المتوقع أن يكتمل تنفيذ ذلك بحلول نهاية عام 2016، وتغطي بالفعل أكثر من 90% من الأراضي اللبنانية المأهولة. هذه الخطة قلصت إلى حد كبير فجوة قطاع الاتصالات بين لبنان والبلدان الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية والاقتصادية”.
وقال: “حاليا، وكما اكد الاتحاد الدولي للاتصالات، أدت السياسات التي تنفذها وزارة الاتصالات منذ 2014 الى إدخال تحسينات جوهرية وملموسة على شبكة الهواتف الأرضية الثابتة في لبنان، وتغطية شبكة الجوال، كما ادت الى تحسين في سرعة الإنترنت. وقد صنف لبنان من الدول الثلاث الأكثر ديناميكية وفقا لمعايير الاتحاد الدولي للاتصالات. وقد انعكست السياسات التي اعتمدتها وزارة الاتصالات على الميزانية العمومية للوزارة، اذ زادت إيراداتها في حين انخفضت أسعار خدمات الاتصالات بنسبة تصل إلى 70%”.
أضاف: “بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، بدأت الوزارة بالشراكة مع البنك الدولي مشروع تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مجال النظام الايكولوجي للانترنت والهاتف النقال والانترنت في لبنان. ويهدف المشروع إلى تعزيز الإنترنت لتمكين بيئة متنقلة وتطوير المهارات وجذب المواهب. ونحن على اقتناع بأن لبنان، من خلال الشباب ورجال الأعمال اللبناني، يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد القائم على المعرفة في العالم. ومما يؤسف له، مع ذلك، أن المشروع تم إلغاؤه من قبل البنك الدولي بسبب عدم مصادقة البرلمان على القرض في الوقت المناسب. ان الوزارة تعمل حاليا على تحديث وإحياء المشروع، وستعلن عنه مرة أخرى في وقت قريب”.
وتابع: “تدعم وزارة الاتصالات بقوة الجهود التي تبذلونها لتمكين المؤسسات اللبنانية للتعليم العالي من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لربطها من خلال شبكة اتصال سريعة وطنية، وعالميا لأفضل المؤسسات في العالم. كوزير سابق للتعليم، أشعر أني ملزم بتقديم كل الدعم اللازم للحفاظ على مستوى البحوث والتعليم في لبنان على أعلى مستوى ممكن. وفي هذا الصدد، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعلن دعم مبادرة LERN وشبكة التعليم والبحوث اللبناني. واننا على استعداد لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لتتصل جامعاتنا ببعضها البعض وببقية العالم عبر شبكة بيانات متطورة”.
وختم: “بصفتي عضوا في البرلمان، انا ايضا ملتزم بتقديم اقتراحات قوانين وتشريعات جديدة تحفز على التعاون بين الجامعات وتسهل إنشاء شبكة الألياف السريعة لخدمة البحث والتعليم في لبنان وذلك بتكلفة وبأسعار معقولة، وتأمين فوائدها من دون أي تكلفة للطلاب والباحثين، خدمة للهدف النهائي المتمثل بتحقيق جودة التعليم وفقا لاعلى المعايير الدولية”.