رعى وزير الصناعة حسين الحاج حسن افتتاح معرض السيارات الدولي في شركة “ميكانيكا غروب ” على اوتوستراد مستيتا – جبيل في حضور السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي، شربل يزبك ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، النائب السابق فارس سعيد، منسق قضاء كسروان – الفتوح في حزب القوات اللبنانية شوقي الدكاش، ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، محمود قماطي ممثلا حزب الله، طلال زين الدين ممثلا تيار المستقبل، آمر فصيلة درك جبيل الرائد كارلوس حاماتي ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، رؤساء بلديات مستيتا-بلاط اندريه القصيفي، جبيل زياد الحواط، اهمج نزيه ابي سمعان والعقيبة جوزف الدكاش، رئيس حركة المستقلون رازي الحاج، المدير الاقليمي لبنك بيبلوس في قضاء جبيل جورج الخوري، وعدد من المخاتير، نائب رئيس مجلس ادارة شركة سابيا غروب الايرانية مهدي جمال وصاحب شركة “ميكانيكا غروب” بطرس الياس افرام وعدد مدعوين.
جمال
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة عريفة الاحتفال الاعلامية غريس الريس، بعدها القى الان مطر كلمة تحدث فيها عن ولادة فكرة تأسسيس الشركة والقى صاحب شركة HUMVER للسيارات الاميركية في ميشيغن اللبناني الاصل بول شديد كلمة تحدث فيها عن نشأة الشركة وتوسعها في العالم، ثم القى المدير العام ماجد الخوري كلمة تحدث فيها عن الاهداف الاستراتيجية والخطة التسويقية لشركة “سيبا” للسيارات الايرانية في لبنان، كما القى رئيس مجلس ادارة “سيبا” في ايران مهدي جمال كلمة اعرب فيها عن سروره لافتتاح وكالة حصرية لبيع وخدمات ما بعد البيع لمنتجات “سابيا غروب ” لصناعة السيارات الايرانية في لبنان عبر شركة “ميكانيكا غروب”.
وتحدث في كلمته عن تاريخ الشركة منذ تأسيسها، معتبرا انها اضحت من اكبر شركات انتاج السيارات وقطع الغيار في الشرق الاوسط من خلال عراقة تعدت نصف قرن من الزمن، مشيرا الى ان هناك حوالى سبعين فرعا في انحاء ايران وخمسين وكالة خارج البلاد.
وعدد جمال انواع السيارت التي تصنعها الشركة والبلدان التي تستعملها، لافتا الى ان الطاقة الانتاجية للشركة مليون سيارة سنويا على اختلاف انواعها والخطة المرسومة للسنة القادمة زيادة ستمئة الف سيارة.
واشار الى ان “الشركة تعتمد على قدرات هندسية مرموقة وتكتسب احدث التقنيات العلمية في تصميم وصناعة وانتاج السيارات وتتمتع بأسعار مناسبة”.
وختم : “اننا نشهد اليوم افتتاح اول وكالة حصرية في لبنان بالتعاون مع شركة “ميكانيكا -غروب ” لصاحبها بطرس الياس افرام ونأمل اجتذاب وتشجيع اللبنانيين لمثل هذه السيارات وان تتوسع الشركة في كل لبنان، سائلا الله ان يكتب لمجموعة “ميكانيكا غروب” كوكيل حصري لشركة “سابيا غروب” النجاح في لبنان العزيز والمزيد من التقدم والنجاح والازدهار”.
الحاج حسن
والقى راعي الاحتفال الحاج حسن كلمة هنأ فيها شركة ميكانيكا على هذا الإنجاز في إعطاء وكالة لتسويق سيارات شركة سيبا في لبنان، وأشكركم على دعوتكم الى حفل إعلان وإطلاق عمل شركة ميكانيكا في تسويق سيارات شركة سيبا في لبنان،أملا لهذا العمل النجاح والتوفيق والتطور وأن توفقوا إلى إنشاء فرع للشركة في لبنان لإنتاج السيارات، لأنني بالمقدار الذي أشجع على تطوير مصادر الإستيراد للمنتجات التي لا ننتجها في لبنان، فإنني أشجع على إنشاء صناعات محلية للصناعات التي لا ننتجها ومنها صناعة السيارات، وبالتأكيد في عالم السيارات يحتاج لبنان إلى شركاء إستراتيجيين لإنشاء مصنع تجميع السيارات، وهذا الأمر بحثناه عندما زارني وفد من شركة سيبا للتحضير لهذا الحفل وأعلنت عن تشجيعي ورغبتي وتأييدي لإنشاء مصنع وهذا الأمر يتطلب مجموعة من الإجراءات التي على الدولة اللبنانية أن تتخذها لتجعل كلفة التجميع قادرة على المنافسة في السوق المحلية ( إجراءات ضريبية وجمركية وسوى ذلك ) ما يؤدي إلى إيجاد فرص عمل إضافية في لبنان في صناعة جديدة لم يعرفها لبنان حتى الآن.
وقال هذا “الحفل له دلالات عديدة،الدلالة الأولى ان هذا الإحتفال يأتي بعد إنتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبالتالي يأتي كمؤشر إقتصادي على ثقة الشركاء الدوليين وثقة المستثمرين المحليين بمستقبل البلد،آملين بعد هذا الإستقرار السياسي الذي حصل وتعزز بفعل إنتخاب فخامة الرئيس الذي جاء نتيجة تضحيات كبيرة قدمها الشعب اللبناني والجيش اللبناني وقدمتها كذلك القوى الأمنية اللبنانية والمقاومة دفاعا عن لبنان في وجه العدو الصهيوني وفي وجه الإرهاب الذي يضرب المنطقة من حولنا في العراق وسوريا والدول البعيدة.استقرار أمني وسياسي نأمل أن يتعزز بإستقرار سياسي أعمق من خلال تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وأيضا من خلال إعداد قانون إنتخاب جديد عادل يؤمن صحة التمثيل لكل اللبنانيين على أساس النسبية وبأوسع دائرة ممكنة، يمكن في رأيي أن نصل إليه بالحوار كقوى سياسية،المهم إلا نبقى على قانون الستين،الذي إسمه يدل عليه عمره 56 سنة ويجب أن يتقاعد كل هذا يؤدي إلى إنتخابات نيابية في موعدها على أساس قانون جديد ( يعني تجديد الحياة المؤسسات الدستورية، وهذا يفترض بالعهد الجديد والحكومة العتيدة، وثانيا الحكومة التي ستتشكل بعد الإنتخابات، ونحن نتمنى على فخامة الرئيس كما نطلب من الحكومة المقبلة أن تولي بعد الإنتخابات الإهتمام بالإقتصاد في كل قطاعاته وخصوصا الصناعة والزراعة، من خلال خطة ورؤية إقتصادية واضحة ببرنامج ومهل زمنية وأدوات وخطط تنفيذية حتى نستطيع أن نكبر حجم الإقتصاد الذي هو اليوم من الناتج المحلي 52 مليار دولار من خلال الزراعة والصناعة والسياحة وكل مكونات الإقتصاد، هكذا نؤمن فرص عمل لكي لا يهاجر شبابنا وشاباتنا إلى الخارج”.
أضاف:” نسمع هذه الأيام الدول الكبرى التي كانت تتحدث عن منظمة التجارة العالمية وحلول تجارية، هذه الدول تتجه اليوم إلى الإقفال والحمائية لأن نظرية العولمة بدأت بالإنكشاف. الذين صنعوا نظرية العولمة بدأوا يتذمرون من نتائجها لأنها نظرية لا تعطي فرصة للأقتصاد الحقيقي أن ينمو، بل للمضاربة والإغراق والدعم ،اميركا الرأسمالية الليبرالية التي اخترعت منظمة التجارة العالمية والعولمة تدعم الشركات الصغيرة؟ أي قواعد تجارة عالمية هذه، منظمة العشرين التي اجتمعت في الصين وكان مدار البحث إلغاء الحمائية بين دول العشرين”.
وتابع “نحن في لبنان لا نستطيع أن نكمل في السياسات الإقتصادية التي كانت سائدة، هذه السياسات أوصلت البلد إلى 15 مليار دولار حجم العجز في الميزان التجاري ، ونتمنى من فخامة الرئيس ودولة الرئيس العتيد والوزراء ومن المجلس النيابي تغيير نمط السلوك الإقتصادي، لأننا نغرق والبطالة تزيد ونخسر 15 مليار دولار، هناك سلع لا نصنعها( سيارات طائرات بترول وغاز وغيرها)”.
وختم : “نحن اليوم في جبيل التي لها حضور عالمي نهنئها عليه والتي هي في قلب جبل لبنان، لتسويق صناعات إيرانية وهذا الحدث له دلالات تسقط أمامه الحواجز المصطنعة، فإيران دولة صديقة للبنان ولكل اللبنانيين بكل إنتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم وتياراتهم، حتى التيارات التي لا تعلن الود لها، فالإقتصاد يقرب وكذلك السياحة والعلاقات الإقتصادية والأهم بين الناس والبشر أننا كلنا من آدم وكل أديان السماء هي من الله، فهذا الحدث مميز يقرب بين إيران ولبنان وأصلا لم يكن هناك أي مسافة بين البلدين في يوم من الأيام وإن كان لدى البعض وهم في ذلك،الناس تعرفوا على إيران من باب دعمها للمقاومة وهذا شرف كبير لها وللمقاومة، وتعرفوا عليها من خلال بعض المنتجات الغذائية والمنزلية، لكنهم لم يتعرفوا على إيران التكنولوجيا والعلم والحداثة والمعاصرة، وهي ليست كما تصور في بعض الإعلام الدولي ومن العربي واللبناني أنها دولة من القرون الماضية بل هي دولة من القرون القادمة.
افرام
وفي الختام القى افرام كلمة شكر فيها الوزير الحاج حسن على رعايته الاحتفال وقدم له درعا تقديرية وآخر لمهدي جمال وشرب الجميع نخب المناسبة ثم جالوا في ارجاء الشركة مستعرضين السيارات الموجودة.