اقام سفير رومانيا فيكتور مارسيا حفل استقبال، لمناسبة العيد الوطني لبلاده، في فندق فينيسيا، حضره الوزير سجعان قزي ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام،النائب علي بزي ممثلا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، النائب باسم الشاب ممثلا الرئيس المكلف سعد الحريري، النائبان شانت جنجنيان وهنري حلو، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، السفراء: البابوي غابريللي كاتشا، الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، روسيا الكسندر زاسبكين، المكسيك خايمي عارسيا امارال، المانيا مارتن هوت، اليونان تيودور باساس، الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد فتحعلي، العراق علي عباس بندر العامري، تونس كريم بو دالي، الجزائر أحمد بو زيان، المغرب محمد كرين، الباراغوي حسن ضيا، هولندا هاستر سامسون، الارجنتين ريكاردو لارييرا، الإمارات حمد بن سعيد الشامسي، الاردن نبيل مصاروة، القائم بالأعمال السعودي وليد بخاري، القائم باعمال سفارة فرسان مالطا فرانسوا ابي صعب، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، العميد الركن محمد جانبيه ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي،العقيد وديع خاطر ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم،العقيد خالد الأيوبي ممثلا المدير العام لقوى للأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” السيدة لور سليمان صعب، مدير مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، رئيس منتدى الحوار الوطني فؤاد محزومي، وفد من حزب الكتائب ضم نائب الرئيس سليم الصايغ والمحامي جوزف عيد، محمد السماك،، عضو المجلس العسكري اللواء سمير الحاج، العميد المتقاعد شامل روكز، وحشد من الشخصيات السياسية والعسكرية والديبلوماسية.
مارسيا
وتحدث السفير مارسيا الذي قال: “انه لشرف كبير لي ان احتفل بالعيد الوطني لرومانيا تحيط بي كوكبة من الأصدقاء، وانا ممتن لوجودهم بيننا، بعد سقوط الشيوعية اختار الرومان العيد الوطني في التاريخ الذي يمثلهم اكثر كدولة في اول كانون الأول 1918 الذي تم خلاله توحيد كل المقاطعات الرومانية باستفتاء شعبي. منذ ذلك التاريخ حل السلام في رومانيا التي عرفت في الماضي فترات مضطربة، ونحن اليوم على الطريق الذي يريده الشعب الروماني المطمئن الى دور رومانيا الفعال والقوي في قلب الاتحاد الأوروبي”.
ورأى “ان الصداقة بين لبنان ورومانيا هي من احدى علامات الثبات في تاريخنا المشترك والثمار الأولى للتنمية المشتركة في كل المجالات، وفي كل مرة اذكر بأساس الثقة التي ارساها خمسة الاف لبناني درسوا في رومانيا وثلاثة الاف لبناني يعيشون حاليا فيها والف روماني يعيشون حاليا في لبنان، واربعة الاف شركة ورؤوس اموال لبنانية يساهمون في النمو الإقتصادي لرومانيا. فاللبنانيون منذ سنوات هم اول الشركاء الاقتصاديين لرومانيا في الشرق الأوسط ومن اهم المستثمرين فيها، وفي السنوات الأحيرة نجحنا في دخول كل اوجه العلاقات الثنائية من السياسة الى الإقتصاد، فالتجارة والقطاع المصرفي والتعاون الأمني مع القوات المسلحة، العدالة، الثقافة، التربية والتعاون الجامعي وكل انواع التعاون، ومن اولوياتنا البراغماتية والنفع المشتركة لهذه المبادرات”.
اضاف: “ان مستقبل اوروبا اليوم اكثر من اي وقت مضى مرتبط بكل ما يحدث حولها، وفي ما يخص الجيران في الشرق الأوسط فأن الأخبار غير مشجعة مع الحرب المدمرة في سوريا والمستقبل المجهول لمنطقة بأكملها، ولكن في خضم عاصفة الغضب واللا تسامح والرعب هناك بارقة امل تأتي من شعب لا يخضع وهو الشعب اللبناني. بعد سنتين ونصف من الفراغ الرئاسي في لبنان انطلقت عجلة المؤسسات مع اهداف واضحة طموحة، ورومانيا ستكون بتصميم اكبر الى جانب لبنان في جهوده لإعادة الإعتبار الى الفرص وتوطيد استقراره وامنه ولجمع كل قوى الدولة حول مشاريع ذات مصلحة ومنفعة وطنية”.