أعلنت سلسلة متاجر “خوري هوم” لبيع الأدوات المنزلية أنها حطمت في حملة “بلاك فرايدي” 2016 الرقم القياسي لمبيعاتها، إذ بلغت قيمتها خلال خمسة أيام عشرة ملايين دولار، وهي أعلى نسبة مبيعات في عشر سنوات.
واستناداً على هذا الحجم القياسي للمبيعات، أطلقت “خوري هوم” على حملة 2016 تسمية “النجاح الباهر”، علماً أن حملة 2014 أثمرت مبيعات بقيمة 3.2 ملايين دولار خلال ثلاثة أيام، في حين تم تمديد فترة عروض “بلاك فرايدي” لمدة أربعة أيام في 2015، لترتفع المبيعات وتصل إلى خمسة مليون دولار.
ووصف رئيس مجلس إدارة “خوري هوم” رئيسها التنفيذي رومن ماتيو نتائج “بلاك فرايدي” لهذه السنة بأنها “إنجاز استثنائي بكل المعايير، ليس فقط لِكَون مستوى المبيعات تجاوز كل التوقعات، ولكن أيضاً لِأن التجربة في ذاتها كانت مميزة”. ولاحظ أن “تنسيق العمل كان مدهشاً، إذ أدى موظفو خوري هوم أدوارهم على أكمل وجه، وبرز الشغف والتفاني في العمل بأرقى صوره، والتعاون الذي أظهروه في ما بينهم يعكس ثقافة الشركة وسياستها”. وأَضاف: “الأهم من ذلك هو أننا وضعنا خدمة زبائننا في قمة أولوياتنا”. ورأى أن “التجارب المميزة التي شهدتها كل زاوية في خوري هوم، تركت بصماتها في أرجاء كل بيت تقريباً في لبنان، فأصبحت الأدوات المنزلية من خوري هوم جزءاً أساسياً من مكونات بيوت الزبائن”.
وتابع ماتيو: “بفضل عروضها الفريدة والمنتجات الجديدة من ديكورات وأدوات منزلية، وديكورات وألعاب لعيد الميلاد، ومفروشات وأثاث المنزلي بأسعار لا تُنافس، وكذلك حملة التسويق المميزة (تحدي بلاك فرايدي)، والتصاميم الخاصة بصالات العرض، بالإضافة الى التحضيرات التي قامت بها فرق عملنا سواء الذين يعملون في الصالات أم وراء الكواليس، إستطاعت حملة خوري هوم الاستثنائية أن تحوّل بلاك فرايدي 2016 إلى حدث مميز على مستوى البلد للمرة الأولى، ليستفيد منها المواطن اللبناني بشكل خاص، والإقتصاد بشكل عام”. وشكر ماتيو “كل الموظفين، والشركاء، وزوار خوري هوم الذين حولوا جهودها المخلصة إلى نجاح عظيم”.
وكانت سلسلة “خوري هوم” وفّرت للمتسوقين في حملة 2016 فرصة لشراء مجموعة واسعة من الأدوات المنزلية والأجهزة الإلكترونية، مع حسوم كبيرة وصلت لغاية 70 في المئة، شملت كذلك المنتجات التي تم طرحها حديثاً. واستفاد الزبائن من هذه الحسوم في فروع “خوري هوم” العشرة التي تغطي مناطق واسعة في لبنان، أو من خلال موقعها الرسمي على الإنترنت.
ومع حلول نهاية اليوم الأول من الحملة، كانت “خوري هوم” قد ضاعفت حجم المبيعات المستهدفة بثلاث مرات. وكان للتفاعل النشط الذي شهدته وسائل التواصل الإجتماعي حول تجربة التسوق الفريدة “بلاك فرايدي” أثر كبير في جعل الحملة حديث الساعة، وفي استمرار النجاح على مدى خمسة أيام. إذ شارك الكثير من الناس تجربة تسوقهم المميزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع أفراد عائلاتهم، وأصدقائهم، ومتابعيهم.
وحققت “خوري هوم” على مدى الأعوام المنصرمة قفزات نوعية كبيرة في قطاع بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونيات، ونجحت في إحداث تحول كبير في تجربة التسوق الشخصية في كل أنحاء لبنان، مما حفزها أخيراً لافتتاح متجرها العاشر في زحلة ضمن خطتها التوسعية إلى مستويات أعلى.
وأصبحت “خوري هوم” أكثر من مجرد “متجر لبيع الأجهزة المنزلية”، إذ تسعى دائماً إلى أن تكون جزءاً من مجتمعها، وإلى نيل ثقة المواطنين، وتعميق علاقتها بزبائنه على أساس من الصدقية والنزاهة.