كشفت شركة هيونداي موتور عن سيارتها أكسنت الجديدة كلياً خلال مشاركتها في المعرض الكندي الدولي للسيارات المقام في مدينة تورونتو، وهي السيارة التي استطاعت، منذ إطلاقها أول مرة في العام 1994، كسب شعبية عالمية واسعة أهّلتها لتأسيس قاعدة متينة لإطلاق طراز الجيل الخامس.
وتنطلق أكسنت الجديدة كلياً من نقاط القوة التي اتسمت بها الطرز السابقة، متضمّنة أوجهاً عديدة من براعة هيونداي الهندسية الحديثة وخبراتها في مجال البحث والتطوير. وتتسم السيارة بتصميم جريء، ومقصورة متطورة، وكفاءة في توليد قوة الحركة، وانخفاض ملحوظ في الضجيج داخل المقصورة، فضلاً عن ديناميكية قيادة معزّزة إلى حدٍّ كبير. وتمّ تجهيز السيارة الجديدة المدمجة بأحدث تقنيات السلامة ومزايا الراحة، ما يُسلّط الضوء على الريادة التي تتمتع بها عملاقة صناعة السيارات الكورية في الابتكار.
وسوف تبدأ سيارة السيدان ذات الأبواب الأربعة بالوصول إلى الأسواق العالمية ابتداء من الربع الثالث للعام الجاري، تليها أكسنت ذات الأبواب الخمسة في الربع الذي يليه.
وبهذه المناسبة، أشار مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، إلى النجاح الكبير الذي حققه الطراز أكسنت من هيونداي في جميع أنحاء العالم، مؤكّداً أنه أسس لريادة علامة هيونداي في سوق السيارات الصغيرة، وأن هذا الجيل الجديد من السيارة “سوف يُرسي معايير جديدة في فئتها”.
هندسة تتمحور حول السائق ومزايا سلامة محسنة
يُنتظر أن ترفع أكسنت الجديدة كلياً معايير القطاع فيما يختصّ بديناميكيات القيادة والسلامة، فيما تقدّم مستوىً استثنائياً من كفاءة استهلاك الوقود وتحافظ على مكانة هيونداي التنافسية فيما يتعلّق بالقيمة التي لا تُضاهى. وتستخدم هيونداي في السيارة أكسنت الجديدة، التي تشتهر بمتانتها العالية، فولاذاً محسناً عالي الصلابة نسبته 54.5 بالمئة، يزوّدها به مصنع هيونداي للفولاذ، وذلك بعد أن بلغت هذه النسبة في الجيل الرابع 41.5 بالمئة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد خضع هيكل السيارة أكسنت إلى تحسين في الصلابة الالتوائية بنسبة 32 بالمئة نظراً لاستخدام مواد لاصقة هيكلية لتعزيز الصلابة، بلغ امتدادها 98.5 متراً.
ويعمل الهيكل الجديد المعزز على تحسين الشعور بالجودة وعزل الضوضاء وديناميكيات القيادة، فيما يقود استخدام الفولاذ عالي الصلابة المحسّن إلى تحسين الأداء عند الاصطدام، دون أن يضيف وزناً لا لزوم له، ما يساعد على تقليل استهلاك الوقود وتحقيق أفضل شعور عند القيادة.
ويتحقق تحسين راحة الركوب والتحكّم بالسيارة والاستقرار عبر التطوّرات التي خضع لها نظام التعليق في أكسنت الجديدة؛ إذ تمّ إدخال تعديلات على كفاءة عملية التوجيه في السيارة الجديدة كلياً أدّت إلى تحسين الشعور بالتوجيه أثناء القيادة، كما أجريت تحسينات على التحّكم بالسيارة والراحة أثناء القيادة عبر رفع مركز الدوران الخلفي الذي تتسبب به قوى الانعطاف، وزيادة نسبة الرفع في نظام امتصاص الارتجاجات الخلفي. ويعمل نظام التوجيه الكهربائي بمحرّك معياري يتم ضبطه فوراً حسب التغيّر في ظروف القيادة من أجل مزيد من الدقة في التوجيه مع تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود.