- انتخاب الدكتور فؤاد زمكحل رئيساً عالمياً
- زمكحل: “هدفنا الأساسي خلق لوبي لبناني اقتصادي عالمي قوي بامكانه أن يشكل ميزة لدينا وقوة دولية جوهرية صلبة “
عقد تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم (RDCL WORLD) يوم أمس الثلثاء 28 شباط، 2017 في تمام الساعة السادسة مساء أول جمعية عامة له ، وكذلك اول جمعية عامة انتخابية لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة، بحضور الأعضاء المؤسسين.
يتكون أول مجلس إدارة من:
الدكتور فؤاد زمكحل: الرئيس
الدكتور طوني غريب: نائب الرئيس
الشيخ فريد الدحداح: أمين الصندوق
السيد ايلي عون: الأمين العام
السيد ايلي ابو جودة: عضو
السيدة منى بوارشي: عضو
السيد اميل الشاوي: عضو
السيد الياس ضومط: عضو
السيد كريم فرصون: عضو
السيد جورج غريب: عضو
السيد نسيب نصر: عضو
السيد رياض عبجي: عضو
المجلس الاستشاري الدولي:
– السيدة ايفون الباقي (إكوادور)
– السيد محمد شاهين (المملكة العربية السعودية)
– السيد سعيد فخري (غانا وأفريقيا الناطقة بالانكليزية)
– الدكتور جوزيف خوري (ساحل العاج و وإفريقيا الناطقة بالفرنسية)
– السيد بول الجميّل (إيران – العراق)
– السيد اليخاندرو محفوظ (المكسيك)
-السيد أنطوان منسى (فرنسا)
-السيد ألفريدو ميغيل (البرازيل)
-السيد فؤاد طراد (بلجيكا)
– السيد ايلي ابو جودة (الولايات المتحدة الأمريكية)
و حدد الرئيس المنتخب الدكتور فؤاد زمكحل أولويات الفريق الدولي الحاكم الجديد على النحو التالي:
- بناء وتعزيز شراكات مع المؤسسات العالمية الرائدة: البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي (FMI ) ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ومنظمة التعاون والتنمية (OECD).
- خلق التآزر مع الجمعيات الدولية التجارية والاجتماعية والنقابية الكبرى مثل الوكالة الجامعية للفرنكفونية (AUF) ومعهد الاستبصار الاقتصادي لعالم البحر المتوسط (IPEMED) وغيرها…
- العمل على وضع اللمسات الأخيرة من اجل دخول لبنان في التجمعات الاقتصادية الدولية مثل ميركوسور، ومنظمة التجارة العالمية (OMC) و تحالف المحيط الهادئ ومنظمة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي (SAARC) وغيرها من المنظمات.
- بناء جسور وتواصل منتظم مع العالم الأكاديمي والطلاب اللبنانيين في لبنان، ضمن اطار دول الفرنكوفونية وفي العالم.
- الحفاظ على علاقات وثيقة وتواصل منتظم مع جميع السفارات في لبنان.
- الحفاظ على الانفتاح وتنظيم بعثات اقتصادية الى كل القارات: في العالم العربي والشرق الأوسط، وأوروبا، وأمريكا، وكندا، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.
- زيارة جميع البلدان حيث قام رجال الأعمال اللبنانيين بزرع وبكل فخر العلم اللبناني وخلقوا شراكات مثمرة مع شركائنا الأجانب المجودين في جميع أنحاء العالم.
- التعاون وخلق التآزر والتوقيع على بروتوكولات تعاون مع تجمعات لبنانية موجودة من قبل في العالم لجعل جهودنا المشتركة أكثر كفاءة وإنتاجية. اننا نؤمن بقوة بتآزر رجال الأعمال اللبنانيين في العالم، لمساعدة بعضهم البعض من اجل الدخول معاً اسواقاً حيث كل واحد منهم موجود من قبل، وللدخول معاً اسواقاً جديدة، للتعاون و لتأسيس ولبناء تبادلات تجارية بيننا، لتمويل عمليات ثلاثية وشراكات مثمرة، وللنمو والتطور معا. من المهم ولقد حان الوقت لتخطي روح الفردية وان نصبح مترابطين، وان نعمل كفريق واحد، وايضاً كمجموعة واحدة وسوية لكي ننجح وننمو ونتطوربشكل أكبر. هدفنا انشاء تآزر فعلي وحقيقي يتعارض مع الصيغة الحسابية الأساسية والتقليدية لكي نثبت أن 1 + 1 ˂ 2 فعلاً!
وتابع د. زمكحل:
“لطالما آمنّا وكنا نردد بصوت عال أن مواردنا الطبيعية وخاصة النفط الوطني ليست مدفونة تحت سطح البحر، ولسنا بحاجة الى تمويلات ضخمة أو الى اجراءات طويلة، غير واضحة، وغير شفافة ومليئة بالفساد أحيانا لإيجاد هذا النفط بل نملك أفضل الموارد الأكثر إنتاجية والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة والموجودة في جميع أنحاء العالم. ان نفطنا هو بكل فخر المغتربين اللبنانيين في العالم ذالين تمكنوا حتى من انشاء لبنان مصغّر في كل بلد أو قرية حيث سكنوا وأسسوا اعملا لهم! ها هم الان جزءا لا يتجزأ من ثقافة واقتصاد هذه البدان وحتى انهم باتوا جزءا من حياتها السياسية.
هدفنا الأساسي خلق لوبي لبناني اقتصادي عالمي قوي بامكانه أن يشكل ميزة لدينا وقوة دولية جوهرية صلبة.
نحن نعرف بلدنا جيداً، ندرك عيوبه ومزاياه، نقاط الضعف ونقاط القوة لديه، قدراته وحدوده …. ان اقتصادنا البالغ 50 مليار $، والذي نحاول دائما وسنظل نحاول زيادته وتوسيعه ليس كافياً لخلق فرص عمل لكل الذين يبحثون عن وظيفة أو للشباب الخريجين لدينا أو حتى لأدمغتنا التي تهاجر باستمرار. …. لذا، اننا مضطرون إلى الانفتاح على كل القارات وكل البلدان، وذلك من خلال استخدام وتسليط الضوء على ميزاتنا ونقاط القوة لدينا ولكن بوجه خاص من خلال توجهنا نحو المناطق حيث هناك وجود كبير للمغتربين وحيث يمكننا ايجاد نقاط قوة إضافية لبناء التآزر وشراكات مثمرة وفعالة معهم.
كانت دائما العوامل الرئيسية الأكثر شهرة لدينا قدرتنا على الإبداع وأفكارنا الخلاقة، وسرعة التكيف لدينا، ووجودنا في جميع أنحاء العالم، وتنقلنا الدائم، وتمكننا من ثلاث لغات، وقدرتنا على إيجاد الفرص من خلال الأزمات، وإدارتنا المميزة للمخاطر. لذلك من واجبنا الاستفادة من كل هذه المزايا واستخدام نقاط القوة هذه على نحو أفضل وبطريقة أكثر إنتاجية وفعالية.
ينبغي النظر إلى لبنان على أنه “مختبر” اقتصادي وتجاري وصناعي وخدماتي حيث يتم خلق الأفكار والمفاهيم والمنتجات والعلامات التجارية، وأساليب الإدارة، “مختبر” حيث تجري جميع أنواع الاختبارات لمواجهة الأسواق الكبيرة … أرض خصبة حيث نقوم بابتكار الافكار، ونختبرها ونصقلها ؛ مختبر حيث نقوم بتدريب الموارد البشرية لدينا لتصدير معرفتنا ودرايتنا وأفكارنا ومنتجاتنا وشركاتنا نحو المنطقة باكملها، وخاصة نحو الأسواق الكبيرة ذات القدرات المحتملة ونحو القارات ذات النمو السريع مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية … باختصار: نحو العالم!
بالماضي البعيد قمنا بتصدير الأبجدية الى العالم، وبتصدير خشب الأرز لدينا الى جميع أنحاء العالم، وها نحن نستمر بتصدير أفضل ما نملك من موارد بشرية الى كل ركن من أركان الكرة الأرضية (منذ عقود)، بالفعل لقد حان الوقت لبناء اقتصاد إبداعي ولتصدير أفكارنا وإبداعاتنا الى ما وراء حدودنا.
لطالما علّمتنا تحديات الحياة المهنية المحتدمة أن نمضي قدماً مع “زنبرك معلّق في ظهرنا” … لدى كل خطوة نقوم بها يقوم هذا الزنبرك بسحبنا دائما وبقوة الى الخلف، وبالتالي تكون كل خطوة اضافية أكثر صعوبة من الخطوة السابقة. ولكن إذا توقفنا واسترحنا قليلا يقوم هذا الزنبرك بسحبنا بسرعة فائقة الى الخلف حتى انه من الممكن أن نتأذى منه… وبالتالي لا نستطيع التوقف حيث نحن بل يجب دائما أن ننظر إلى الأمام نحو آفاق وتحديات وفرص وأهداف جديدة. “