استقبل اليوم القائم بالأعمال في السفارة السعودية في لبنان المستشار وليد بخاري في مبنى السفارة الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي ونائب الرئيس فيصل أبوزكي.
وحضر المقابلة المستشار الاقتصادي في السفارة مروان الصالح ومديرة العلاقات العامة لمركز خدمات الأعمال فدى بابان.
وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الاقتصادية السعودية اللبنانية وضرورة صيانتها وتمتينها لاسيما وأن المملكة تشكل رافعة اساسية للاقتصاد اللبناني من خلال الاستثمارات السعودية في لبنان ومن خلال تحويلات اللبنانيين العاملين في المملكة ناهيك عن المساهمة السعودية الكبيرة في الحركة السياحية إلى لبنان.
وأشار أبوزكي إلى أن تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية هو في غاية الأهمية لاسيما في هذه المرحلة التي يحتاج فيها لبنان للنهوض باقتصاده بعد سنوات من غياب النمو والضغوطات الاقتصادية التي انعكست سلبا على حركة التجارة والاستثمار والسياحة ومعدلات النمو والبطالة. وهذا ما يجب أن يتم عبر تنقية العلاقات من أية شوائب وإعادة التأكيد على ثوابت لبنان العربية وعمق علاقاته التاريخية مع بلدان الخليج لا سيما المملكة العربية السعودية. وأضاف أبوزكي أن العلاقة مع المملكة هي مصلحة استراتيجية بالنسبة إلى لبنان سياسياً واقتصادياً.
كذلك تم التطرق للنشاطات التي تقوم بها مجموعة الاقتصاد والأعمال لاسيما المؤتمرات وسعيها الدائم لتنشيط العلاقات السعودية-اللبنانية في هذه المرحلة الزاخرة بالتحديات الاقتصادية والسياسية في لبنان. وتناول البحث السبل الآيلة لإنجاح “الملتقى الاقتصادي السعودي-اللبناني الثامن” والذي سينعقد في بيروت في 3 أيار/مايو 2017.
وقال أبوزكي أن المطلوب صون العلاقات اللبنانية- الخليجية-العربية وتوفير أفضل المناخات لتسهيل حركة التبادل التجاري والسياحي والاستثماري بين الجانبين. والمسؤولية تقع في الدرجة الأولى على عاتق المسؤولين اللبنانيين.