بالتعاون بين تجمع رجال الأعمال اللبنانيين برئاسة فؤاد رحمة وتجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، تم تنظيم طاولة مستديرة في مقر التجمّع حاضر فيه الخبير الإقتصادي الفرنسي فرانسوا شيركو باسيه، وهادي الأسعد منسّق معهد المال والحوكمة.
بداية تحدّث رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد رحمة فرحّب بالمشاركين في هذه الطاولة المستديرة حول حوكمة الشركات مشيراً الى أهمية الحوكمة في القطاع الخاص اللبناني كونها الوسيلة الفضلى لمواجهة الصعوبات التي يواجهها.
ثم أعطى الكلام الى رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم الدكتور فؤاد زمكحل الذي رحّب بالمشاركين فتحدّث زمكحل عن أهمية الحوكمة في العالم وفي المنطقة على مستوى الدول المجاورة للبنان. وقال :”منذ عام 2005 حتى اليوم لم نزل نعمل على تبنّي الشفافية والحوكمة.”
ثم تناول الكلام هادي الأسعد متحدّثاً عن أهمية الحوكمة في المؤسسات معلناً عن سلسلة لقاءات سوف يقوم بها معهد المال والحوكمة مع مختلف الهيئات والقطاعات الإقتصادية، تهدف لترويج الحوكمة في الشركات من جهة والإستماع الى آراء الهيئات والقطاعات الإقتصادية في هذا المجال.
ولفت الى خصوصية العمل المتعلّق بالحوكمة الرشيدة، معرّفاً بالمناخ الثقافي للحوكمة، ومتناولا التطبيقات العملية في كل بلدان العالم.
ثم تحدّث الخبير الفرنسي فرنسوا شيركو باسيه عن القواعد القانونية التي تحكم عالم حوكمة الشركات، ووضعية الحوكمة في المؤسسة وتطبيقها، ولا سيما في المجالات الإدارية، والإستراتيجية والرقابية مثنياً على دور مجلس الإدارة وتفعيله بتوضيح مهام الرئيس، المدير العام، أمين السر والإعضاء المستقلّين في هذا ىالمجلس طارحاً السؤآل “كيف يمكن توحيد الجهود للحفاظ على مصلحة المساهمين والشركة في آن معاً”.
وأخيراً ركّز على موضوع الحوكمة في ما يختص الشركات العائلية حيث بنظره الحاجة ماسة للحوكمة.
ثم أدلى كلود بحصلي نائب رئيس التجمّع بشهادة عن كيفية إدارة المجموعة حيث هو شريك ورئيس مجلس إدارة وأحد إدارييها، وكذلك رياض عبجي عن كيفية إدارة المجموعة العائلية التي ينتمي إليها.
وجرت مناقشة عامة شارك فيها جميع الحاضرين.
في الختام أعلن هادي الأسعد أنه سوف يقام مؤتمر عام يضم جميع الأطراف ذو الصلة بالحوكمة لمناقشة الجولة ونتائجها.