-” براند فاينانس ” ترفع تقييمها لعلامة زين التجارية بنسبة 9% وتقدرها بنحو 2.34 مليار دولار
صنفت مؤسسة “براند فاينانس” العلامة التجارية لمجموعة زين في المركز الثاني كـ أقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط في تقريرها السنوي لأقوى العلامات التجارية ( Brand Finance Middle East 50 ) على مستوى أسواق المنطقة للعام 2017.
وكشفت زين في بيان صحافي أن قائمة “براند فاينانس” لأقوى العلامات التجارية التي كشفت عنها مؤخرا ضمت مجموعة من كبرى الشركات في مجالات الطيران وقطاع الاتصالات والخدمات المصرفية وصناعة البتروكيماويات، مبينة أن مؤسسة “براند فاينانس” استخدمت مجموعة من المعايير الصارمة في تقييمها للعلامات التجارية.
وأوضحت المجموعة التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة في الشرق الأوسط وأفريقيا أن مؤسسة “براند فاينانس” التي تعد من أبرز شركات الاستشارات العالمية المتخصصة في تقييم العلامات التجارية، اعتمدت في تصنيفها على الإيرادات، ومدى الألفة التي تتمتع بها العلامة التجارية في أسواقها، إلى جانب حجم استثماراتها، وانتشار عملياتها التجارية والتسويقية، والتي تؤثر جميعها في مؤشر القوة التي تتمتع به أي مؤسسة.
وبينت زين أن التصنيف السنوي لمؤسسة “براند فاينانس” رفع من قيمة علامتها التجارية بنحو 9% عن العام 2016، لتصل إلى نحو 2.34 مليار دولار، والذي جاء مدفوعا بالتطورات الملموسة التي قامت بها، والاستثمارات التي نفذتها في مجالات مشاريع التحديث وترقية الشبكات والابتكارات التكنولوجية.
وتتمتع مجموعة “زين” حاليا بانتشار جغرافي مميز في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بفضل تواجدها في 8 بلدان، وهي حاليا تقدم خدمات اتصالات متنقلة متطورة إلى أكثر من 47 مليون عميل فعال، في أسواق الكويت، البحرين، السعودية، الأردن، العراق، لبنان، والسودان، (بالإضافة إلى المغرب من خلال امتلاكها حصة 15.5 % في شركة انوي المغربية)، وتمتلك مجموعة زين الحصة الأكبر في 5 أسواق، حيث هي المشغل الأول في الكويت، العراق، السودان، الأردن، ولبنان.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي ” هذا التقدير والاعتراف بقوة علامتنا التجارية، يجسد التزامنا اتجاه قاعدة عملائنا، ويترجم وعدنا المستمر بتوفير تجربة عملاء مبتكرة”.
وأضاف قائلا ” إن جهودنا في مجموعة زين الرامية إلى وضع العميل في قلب أعمالنا، قد أسهم بنجاح في بناء علامة تجارية قوية ومستدامة، ولذلك سنواصل جهودنا في تعزيز علاقتنا مع قاعدة عملائنا، فهم الشريك الرئيسي في هذا النجاح”.
وأضاف الخرافي قائلا ” إن هذا الجهد هو جهد الفريق الواحد، فروح العمل الإيجابية ستظل سائدة وغالبة في هذه المؤسسة، ولذلك فإننا نشعر بالفخر اتجاه حماس موظفينا – الذين نفضل إطلاق لقب ( zainers ( عليهم أو سفراء زين – فهم يعرفون جيدا أن مسؤوليات العمل لا تقتصر على تقديم خدمات الاتصالات فقط، بل تمتد إلى الإلتزام بتجسيد وعد عالمنا الجميل”.
ومن ناحيته قال أندرو كامبل العضو المنتدب في مؤسسة “براند فاينانس” في الشرق الأوسط ” إن مجموعة زين تكتسب من وقت إلى آخر مكانة متميزة على خريطة الاتصالات الإقليمية والعالمية، واليوم علامتها التجارية تكتسب مقومات أكثر للتفوق، بفضل سلسلة المبادرات التي اتخذتها على مستوى عملياتها التشغيلية والتجارية والتسويقية “.
وتبنت مجموعة زين مؤخرا سلسلسة من المبادرات التي استهدفت منها التحول إلى مشغل الاتصالات الرقمي، حيث استثمرت في مجال حلول المدن الذكية، بهدف الاستفادة من الآفاق الكامنة الهائلة الخاصة بتحول المنطقة إلى المدن الذكية، كما استثمرت أيضا في مجال الحلول النقّالة والخدمات الاستشارية، وهو الاستثمار الذي يساعدها في دفع جهودها الإبتكارية في مجال تطوير التطبيقات، وتقديم خدمات رقمية عالية الجودة إلى عملائها.
واستمرت المجموعة في مسارها الاستثماري في شركات التكنولوجيا الناشئة، حيث منحها هذا التوجه الاستراتيجي فرصا استثمارية في أسواق شرق أوروبا، تركيا، الشرق الأوسط، أفريقيا، وأميركا الشمالية، وهو الأمر الذي تتوقع منه تحقيق عوائد مجزية.
وحاليا تواصل المجموعة توسيع نطاق استثماراتها من خلال صفقات استحواذ متوقعة على شركات أعمال رقمية في مجالي المحتوى والـ OTT ، حيث تبنت نطاقا واسعا من الأعمال لنفسها، فهي تستهدف أن تصبح مصدر تمكين رائد للشركات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط.
وقادت مجموعة زين سلسلة من المبادرات في مجالات الاستدامة على مستوى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ركزت من خلالها على القضايا الأكثر تأثيراً في المجتمعات، منها الاهتمام بفئة الشباب ورواد الأعمال، ودعم الابتكار والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة، والتعليم، والبيئة، كما وجهت جهودها واستخدمت امكانياتها لتحسين حياة اللاجئين والنازحين في بعض دول المنطقة، حيث تدرك المجموعة مدى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تقوم به الاتصالات المتنقلة في حياة الناس.
وقد أسرت الحملات التسويقية لشركات المجموعة مخيلة الملايين من الناس في أسواقها، وتمتلك مجموعة زين وشركاتها التابعة أكثر من 8 ملايين متابع على موقع فيسبوك، وأكثر من 5.7 مليون متابع عبرموقع تويتر، وأكثر من 1.1 ألف متابع عبر انستغرام، وخلال العام 2016 ، اجتذبت قنوات الـ يوتيوب الخاصة بمجموعة زين وشركاتها التابعة 101.8 مليون مشاهدة، وكان الفضل الأكبر وراء ذلك نجاح الحملات الرمضانية والدعايات، وإطلاقات خدمات ومنتجات جديدة ومبتكرة.