كرّمت قرية بدر حسون البيئية- خان الصابون، اللواء سعد الله حمد بمناسبة تعيينه أميناً عاماً للمجلس الأعلى للدفاع، وذلك بحفل استقبال ومأدبة غداء على شرفه، وذلك بدعوة من الدكتور بدر حسون وأولاده وأسرة القرية، في حضور حشد من المدعوين من المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية ورجال الدين والأعمال، ورؤساء البلديات والمخاتير، ووفود من المجتمع المدني والإعلامي.
حسون
وخلال مأدبة الغداء، ألقى صاحب الدعوة الدكتور بدر حسون، كلمة ترحيبية بالمكَرّم اللواء حمد وعقيلته، والحضور، أكد فيها أن: ” هذه القرية هي قرية الأوادم، وهي مساحة للجميع وتنتمي مع أسرتها إلى الدولة اللبنانية والمؤسسات العسكرية والأمنية، وإيمانها المطلق بدولة المؤسسات وعلى مسافة من الجميع، وقد حققت بفعل إرادة هذه الاسرة النجاحات والابداعات في لبنان ودول العالم، وذلك بفضل دعمكم وتشجيعكم لنا”.
وقدّم حسون شرحاً مستفيضاً عن قرية بدر حسون البيئية وإنتاجها، وكيفية صناعة الإبداعات وتطويع الحجر والتعامل مع الأعشاب وزيت الزيتون، مشيراً إلى الأسواق الإقليمية والعالمية التي تنتشر فيها منتجات القرية، والثقة التي حازت عليها لدى المستهلكين.
اللواء حمد
بدوره، ألقى اللواء حمد كلمة شكر فيها صاحب الدعوة وقال: “تحية لكم جميعاً كل بمقامه ومكانته، إخوة أعزاء أحباء على الخير والمحبة والوفاء نلتقي دائماً مع وجوه تشع طيبة وعطاء وإخلاص في مساحة نموذجية إحتلت قلوب الناس والمعجبين وأصبحت بفعل إرادة رجل جعل من الشجر والحجر والأعشاب وزيت الزيتون قرية تعج بالحياة والجمال والروعة والإبداع ، إنها قرية بدر حسون البيئية التي أنشأها الصديق الدكتور بدر حسون وأولاده المبدعين أحمد وأمير وأسامة وكافة أفراد هذه العائلة الكريمة التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير من التركيبات الطبيعية والإختراعات المرتكزة على المواصفات العلمية والصحية والبيئية. نعم هذه هي قرية بدر حسون التي تضج بالحياة وقد باتت مرفقاً سياحياً ومعلماً من معالم لبنان الحديث، يفوح أريجها في لبنان والشرق الأوسط وكل العالم.”
وأضاف: أيها الإخوة الأحبة، إني أرى في هذا التكريم تكريماً للمؤسسات العسكرية والأمنية، وكلنا ثقة أن هذا البيت هو بيت وطني بإمتياز، وقد تعرفنا على آل حسون من خلال ما قدموه من منتجات تعنى بالصحة والجمال والبيئة، فعلاً لقد سبقنا الدكتور بدر حسون وأولاده في تأدية الرسالة السامية وطوع الصخر والحجر وصنع من هذه المساحة الجبلية لوحة جمالية تمثل كل الإبداع، وهذا النجاح إن دل على شيء فإنه يدل على أن هذه العائلة أضافت للصناعة اللبنانية صناعة جديدة وللسياحة سياحة طبية وبيئية وتوجت الجمال جمالاً وروعة”.
وتابع:” أحبائي، وأنا داخل وأمام هذه الإمبرطورية التراثية ومملكة الإبداع والتي حصدت في إنتاجها عشرات لا بل مئات الجوائز ودخلت مصنوعاتها كتاب غينس، لا بد لي إلا أن أتوجه بالتحية الى هؤلاء المبدعين، الذين يساهمون حتماً في تقديم الصناعة اللبنانية وفي تقدم السياحة والتجارة وفي تأمين فرص عمل للشباب اللبناني وتقديم الخدمات والإرشادات للطلاب والموهوبين، نعم هؤلاء المبدعين جعلوا هذه المنطقة تضج بالحياة. دورهم يساوي دور ضباط ورتباء وأفراد المؤسسات العسكرية الذين يقدمون التضحيات في سبيل حماية لبنان، نعم دورهم يساوي كل نجاح نفتخر به نحن اللبنانيين الذين ننشد الشرف والتضحية والوفاء، ويدنا ممدوة لدعم هؤلاء المبدعين الذين نتعلم منهم كيف يكون النجاح وكيف يكون الإنتماء الى لبنان. عشتم وعاش الإبداع وعاش لبنان”.