رعى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بوزير الإتصالات جمال الجراح إفتتاح المنتدى العربي الرفيع المستوى للتنمية العالمية لمجتمع المعلومات وأجندة 2030 للتنمية المستدامة الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) من 8 آيار إلى 12 منه، في مبنى الأمم المتحدة- ساحة رياض الصلح، في حضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن، المدير التنفيذي للمؤتمر أيمن الشربيني، الأمينةة التنفيذية للاسكوا بالوكالة خولة مطر، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المقدم المهندس جمال قشمر، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا الملازم حسين الخنسا، رئيس مجلس إدارة المدير العام لشركة ألفا مروان الحايك، وممثلي الدول الأعضاء.
و ألقى الوزير الجراح كلمة أمل فيها “بأن يكون العقد العربي مكتملا في الأيام القادمة في لبنان في مناسبات مشابهة التي تهدف إلى التنمية المستدامة”.
وقال: “عندما نتكلم عن التنمية لا يمكننا فصلها عن التكامل العربي الذي هو مقدمة ضرورية للتكامل العالمي. من دون هذا التكامل في ما بين الدول العربية خصوصا في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لا يمكننا أن نكون جزءا من العالم المتطور. نحن نتجه وبسرعة فائقة إلى عالم يحكمه التطور التكنولوجي والإتصالات ومن يتخلف عن هذا الركب سيجد نفسه وحيدا يعاني وحدته بينما العالم بتطور في المجالات الحياتية الإقتصادية والمالية كافة بإتجاه عالم مختلف عالم متقدم يحتاج إلى مواكبة التكنولوجيا وأن يكون جزءا منها أو أن يكون خارجها بالكامل”.
أضاف: “جميعنا نعي خصوصا في لبنان أهمية تطور التكنولوجيا والإتصالات في التنمية الإقتصادية وفي تنمية التعليم والصحة وحتى في موضوع حل الأزمات المستجدة والتي أصبحت دائمة في لبنان ومنها أزمة السير والنفايات والكهرباء ومجمل الأزمات ونحن بحاجة إلى أن نواكب التطور العلمي والتكنولوجيا والإتصالات كل هذا تعيه حكومة الرئيس سعد الحريري ولذلك كانت توجيهاته لوزارة الإتصالات واضحة. عليكم مسؤولية بناء البنية التحتية اللازمة لمواكبة هذا التطور لأن أي تقدم في هذا المجال من دون بنية تحتية سوف لن يكون له حظ في النجاح. من هنا أخذنا على عاتقنا في الوزارة والأصدقاء في شركات الخلوي أن نعمل بكل جهد ومسؤولية لإعطاء الوقت اللازم كي نؤهل البلد لأن يكون لديه بنية تحتية جاهزة لمواكبة التطور التكنولوجي”.
ولفت الجراح إلى أن “حكومة الرئيس سعد الحريري وفرت الإمكانيات اللازمة لهذا المشروع”، وقال: “نعمل بكل مسؤولية وجدية للإنتهاء بأسرع وقت من تهيئة البنية التحتية على صعيدي الهاتف الخلوي والثابت في هيئة أوجيرو لكي نكون جاهزين للحاق بالتطور التكنولوجي الخاصل”.
أضاف: “إننا نعي أهمية التكامل العربي في هذا المجال ومن هنا يكتسب هذا المؤتمر أهميته لكي يكون نقطة تواصل بيننا وبين الدول العربية لنرى ماذا يمكن أن نفعل سويا في سبيل هذا المشروع وماذا يمكن أن نقدم للآخرين والآخرين أن يقدموا لنا في هذا المجال.
و أكد أن “في لبنان طاقات بشرية هائلة ومبدعة وجاهزة لأن تواكب التطور التكنولوجي، واللبنانيون موجودون في كل الشركات العالمية ويقدمون أفضل الحلول في مجال تكنولوجيا الإتصالات ويساهمون بشكل فعلي ورواد في هذا المجال”، قال: “علينا أن نستغل هذا الإبداع والإنتاج اللبناني والوجود العربي أيضا في مجال الإتصالات فلنستجمع قوانا جميعا ونضعها في إطار واحد لنكبر سويا في هذا العالم الذي يتطور بسرعة وعلينا أن نكون جاهزين لمواكبته”.