يجري مهندسو هيونداي اختبارات قيادة على الطراز النموذجي الأولي i30 N على بعض الطرق المناسبة لاختبارات القيادة في بريطانيا، في إطار برنامج تطوير مكثف شمل أيضاً إجراء اختبارات قيادة في ظروف الشتاء القاسية في السويد، نفّذها سائق بطولة العالم للراليات الشهير تييري نوفيل.
ومن المنتظر أن يصبح الطراز i30 N أول سيارة عالية الأداء تحمل شعار N الجديد من هيونداي. ويتم تطوير i30 N تطويراً شاملاً لتقديم أقصى قدر من متعة القيادة، سواء على الطرقات أو على حلبات السباق، وذلك استناداً على الجيل الجديد من سيارة هيونداي i30.
ويشير الحرف N إلى “ناميانغ”؛ مركز هيونداي موتور العالمي للأبحاث والتطوير، كما يشير إلى حلبة “نوربورغرينغ” الألمانية، إحدى أصعب حلبات السباق في العالم والتي يتخذ منها مركز هيونداي موتور لاختبارات القيادة في أوروبا مقراً. ويرمز الشعار N إلى كثرة المنحنيات على طريق ما، وهو ما يمثل تجربة قيادة قُصوى على الطرق المتعرجة.
وقام مهندسو هيونداي في بريطانيا بإجراء اختبار على الطراز الأولي i30 N من أجل التحقق من حالة تطويره الراهنة وضبطها، كما وضعوا تركيزهم على نظام التعليق المتوائم للسيارة ومختلف أوضاع القيادة.
وأعلن ألبيرت بيرمان، النائب التنفيذي للرئيس ورئيس قسم اختبار المركبات وتطوير الأداء العالي لدى هيونداي موتور، عن اقتراب الصانعة الكورية من مرحلة التطوير النهائية للسيارة i30 N، قائلاً إن اختبارات القيادة على الطرقات العامة “تخدم هدفنا المتمثل بالتحقق من مدى تلبية أداء القيادة في أول سيارة هيونداي N عالية الأداء لمتطلبات عملائنا في المستقبل”، وأضاف: “علينا التأكد من أن أداء القيادة على هذه الطرق البريطانية الشهيرة بصعوبتها مناسب تماماً للقيادة اليومية، فثمّة هنا الكثير من المنعطفات الباعثة على التحدي والبهجة في القيادة؛ ففريق تطوير N يحب المنعطفات!”.
ومن المقرّر أن تشارك الشهر الجاري سيارتان من الطراز i30 N، قريبتان من مرحلة الإنتاج التجاري، في سباق “أداك زيورخ 24 ساعة” على حلبة “نوربورغرينغ” الشهيرة. وتنافس كلتا السيارتين باستخدام محرك توربو سعة 2 ليتر وناقل حركة يدوي سداسي السرعات، وهما نظاما القوة ونقل الحركة نفسهما المزمع استخدامهما في سيارة الإنتاج التجاري i30 N. وسيمنح السباق مهندسي هيونداي القدرة على إلقاء نظرة متعمقة تتعلّق بالتعديلات الضرورية والتحسينات المحتملة على أداء الطراز i30 N قبل إطلاقه هذا الصيف.