أطلقت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU حزمة الاتصالات الخاصة بالطلاب، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وشركتي “ألفا” و”تاتش”، خلال مؤتمر صحافي تحدث فيه وزير الاتصالات جمال الجراح، رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا، رئيس مجلس إدارة “ألفا” مديرها العام مروان الحايك والرئيس التنفيذي لـ “تاتش” في لبنان إمري غوركان.
وتخلل المؤتمر الصحافي الذي عقد في كلية عدنان قصار لإدارة الأعمال في حرم الجامعة في بيروت، وقدمت له ياسمينة السبع، عرض فيديو حول تطلعات طلاب الجامعة المواكبين للتكنولوجيا الحديثة من خلال فصولهم الدراسية الذكية وخدمات الأبحاث على شبكة الانترنت التي تقدمها الجامعة وتوفير ال”واي فاي” المجاني غير المحدود، على سبيل المثال.
الجراح
وقال الجراح: “لم يخطر ببالي عندما كنت طالبا على مقاعد LAU أن أقف هنا معكم بصفتي وزيرا، لكن يبدو أن ما أعطتني إياه الجامعة من قيم وعلم هو استثمار أخدم فيه بلدي اليوم. لقد علمتني LAU أن أحب بلدي وألتزم بقضاياه وأعمل من أجل نجاحاته وأن أكون شجاعا في وجه الصعوبات”.
أضاف: “قوة الشر والفساد قوية ولكن أنا أقوى منها وسنفوز. وأنا ملتزم بتقديم كل ما هو أفضل للبنان وطلابه، وأنا فخور بأن أقول إنني أحد خريجي الجامعة اللبنانية الأميركية”.
وتوجه الى الطلاب قائلا: “أعرف الصعوبات التي تواجهونها للحصول على المعلومات لإكمال واجباتكم والبحث على أكمل وجه، خصوصا في ظل ضعف الإنترنت. وأنا أدرك أهمية دور الإنترنت في حياتنا وفي حياة الطلاب بالدرجة الأولى وتسهيل دراستهم ومساعدتهم”.
أضاف: “طلب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي يؤمن بأن الشباب والطلاب هم مستقبل لبنان، هو كيف يمكننا مساعدة طلابنا، وهكذا وصلنا إلى فكرة “حزمة الطلاب”.
وتابع: “لأن الطلاب يستحقون الأفضل، نحن نسعى حاليا في وزارة الاتصالات لخفض أسعار الإنترنت بين 20 و 50 في المئة لدعم كل اللبنانيين وخصوصا الطلاب منهم، والملف الآن في مجلس الوزراء على أمل الموافقة عليه وتحقيق النتائج المرجوة”.
وأردف: “الأحلام كثيرة، ولكن الامكانات محدودة ومسار الإنجاز طويل، لذلك، فمن مسؤوليتكم أن تستثمروا معرفتكم وخبرتكم وابتكاراتكم في القطاعين العام والخاص في لبنان، وليس في الخارج. كما أن من مسؤوليتنا تزويدكم بالمصادر والوسائل اللازمة لمساعدتكم على تنفيذ مهماتكم. ونحن مقتنعون تماما بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل النهوض بالبلد. لقد حان الوقت للبنان لتصدير المنتجات، من طلابنا الرائعين”.
وختم: “أخيرا، أشكر الجامعة اللبنانية الأميركية على كونها أول جامعة تطلق حزمة الطلاب، وأشكر شركتي ألفا وتاتش لتعاونهما والجهود المستمرة والالتزام”.
جبرا
من جهته، قال جبرا: “إني من موقعي، وبالنيابة عن زملائي أعبر عن اعتزازنا بأن تكون ال LAU أول منصة يتم اعتمادها لإطلاق مشروع الرسوم المخفضة للاتصالات والخدمات الخليوية والمخصصة للطلاب الجامعيين، بعد ان كان قد تم الإعلان عنها رسميا من رئاسة مجلس الوزراء منذ حوالي اسبوعين تقريبا”.
أضاف: “ان اختيار الجامعة اللبنانية الاميركية لإطلاق هذا المشروع الطموح دليل ثقة بما تعنيه هذه المؤسسة الرائدة مع طلابها الثمانية آلاف وخمس مئة ومع بنيتها المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات التي تعتبر واحدة من أكثر الشبكات أمنا وقدرة في لبنان والمنطقة”.
وتابع: “إذ أقول ذلك فإني أعبر أيضا عن حرص الجامعة على حماية المعلومات المتعلقة بطلابها الذين سيستخدمون هذه الفرصة الجديدة السانحة من خلال توقيع اتفاقيتين مع شركتي تعزيز الخدمات للحفاظ على سرية ما قد تستحله أو تتضمنه عملية استخدام الطلاب لهذه الوسائل المتاحة، كما إننا وفرنا منصة لطلابنا تتيح فقط للراغبين منهم المشاركة في تبادل المعلومات التي يرغبون هم بها”.
وأردف: “كما نتوجه بالشكر الى رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري الساهر دائما على توفير الافضل لشباب لبنان في كل الميادين، ونحن نؤكد من هذا المنبر استعدادنا للتعاون مع وزارة الاتصالات اكثر، في سائر المشاريع التي تفيذ شبابنا وتسهل لهم تواصلهم، واستخدامهم سائر الشبكات الذكية التي توصلهم بالعالم”.
وختم: “جيلنا الطالع هو أمل لبنان وحلمه بالغد النير، كما انه من واجبنا، بل من حقه علينا ان نضع كل إمكاناتنا في خدمته وتقوية مقدراته وبناء مستقبله الذي نريد كلنا تحقيقه”.
غوركان
وشرح غوركان أن هذه الحزمة من “تاتش” تتضمن ساعة اتصال محلية، ثلاث ساعات اتصال داخل حرم الجامعة، خمس ساعات اتصال لخطين يتم اختيارهما من قبل الطالب المشترك، إضافة الى 5 جيغابايت من البيانات، و300 ميغابايت مجانا لحزمة “واتس آب”، و440 رسالة نصية قصيرة، وكل ذلك بـ 15 دولارا فقط.
وقال: “نشيد بجهود وزارة الإتصالات المتواصلة التي تهدف إلى إجراء مزيد من التطوير لقطاع الإتصالات في لبنان. ويتيح التعاون الوثيق بيننا بتحقيق أهدافنا المشتركة، بما في ذلك دعم تنمية الشباب في لبنان، بما يتماشى مع استراتيجية “تاتش”. ومن المتوقع أن تمكن الحزمة الجديدة المخصصة للطلاب جيل الشباب من خلال تزويدهم بما يلزم للوصول إلى المعلومات والتواصل والترفيه، وكذلك من خلال جعلهم جزءا لا يتجزأ من رحلتنا في مجال التحول والإبتكار الرقمي”.
ثم عرض غوركان أمام الطلاب الحزمة الجديدة والتي تشمل “ميزات ذات قيمة مضافة وهي: ساعة تخابر على الإتصالات المحلية وثلاث ساعات تخابر على الإتصالات داخل حرم الجامعة وخمس ساعات تخابر على الإتصالات لرقمين مفضلين، سعة 5 جيغابايت من الداتا، حزمة الواتساب المجانية بسعة 300 ميغابايت، 440 رسالة نصية قصيرة. وتتضمن هذه الحزمة مجموعة واسعة من العروض الرقمية المبتكرة: إشتراك مجاني في تطبيق أنغامي لأول ثلاثة أشهر يليه خصم بنسبة 40 في المئة، ورحلة مجانية عبر Uber للذين يستخدمون التطبيق للمرة الأولى، وإشتراك مجاني في واحدة من حزم Learning Socialالتعليمية لأول شهرين يليه خصم بنسبة 25 في المئة، وحسم بنسبة 32 في المئة على الرسوم السنوية لبطاقة International Student Identity Card (ISIC).
الحايك
وقال رئيس مجلس إدارة شركة “ألفا” ومديرها العام، المهندس مروان الحايك: “باقة A+ Alfa تقدم لمئتي ألف طالب جامعي خدمات التخابر والإنترنت وغيرها من المخصصات والخدمات ذات القيمة المضافة، بتخفيضات تصل إلى 80 بالمئة”.
وأضاف: “كنا من الأوائل في دعم ونشر مفهوم الإقتصاد الرقمي، فكنا أول من أطلق خدمة الخلوي وتكنولوجيا الجيلين الثالث والرابع في لبنان، وبات الجيل الرابع المتقدم 4G+ يغطي، كما وعدنا، 95 بالمئة من اللبنانيين بسرعات تصل إلى 250 ميغابيت في الثانية عبر 1100 محطة. وقريبا سنكون على الموعد مع الـ “5G”.
ولفت إلى انه “وكجزء من إلتزام “ألفا” الريادي، أطلقنا ما يقارب الــ100 خدمة، تحاكي حاجات مشتركينا، لا سيما الشباب منهم الذين ميزناهم في عامي 2012 و2013 بباقتين بأسعار مخفضة”، مشيرا إلى ان ” شبكة ألفا حققت معدلات غير مسبوقة من حيث استهلاك الإنترنت الذي وصل إلى حدود 2000 تيرابيت في الشهر”.
وأشار الحايك إلى أن “تطبيقات التواصل الإجتماعي تستحوذ على النسبة الأكبر من هذا الاستهلاك”، لافتا إلى أن “التطبيقات الثلاثة الأولى من حيث الإستخدام على شبكة ألفا هي: فايسبوك (16 في المئة)، واتساب (13 في المئة)، و”يوتيوب” (10 في المئة)”.
وقال: “أطلقنا إسم A+ Alfa على الباقة لأن الـ A+ أعلى معدل يحصل عليه الطالب، فنؤكد بذلك أن ما نقدمه من تخفيضات ومخصصات عبر هذه الباقة هو أعلى معدل يرضي طلاب الجامعات”، مؤكدا أن “هذه الباقة الجديدة من خدمة ألفا، تطرح تخفيضات تصل الى 80 في المئة وهي متاحة لطلاب الجامعات من المشتركين في الخطوط الثابتة والمسبقة الدفع، بسعر 15 دولارا شهريا، وتتضمن 5 جيغابايت من البيانات للاستهلاك الشهري مع إمكانية الحفاظ على البيانات المتبقية للشهر المقبل، 3 ساعات من التخابر المفتوح من كل المشتركين في أي بقعة من لبنان، 1000 رسالة قصيرة SMS، واشتراك مجاني لمدة شهرين من باقة “ALFA ANGHAMI” ودخول غير محدود الى موقعي LINKEDIN و WIKIPEDIA ، وهما منصتان أساسيتان يستخدمهما الطلاب في أبحاثهم وولوج سوق العمل”.
ودعا الحايك “الطلاب الراغبين في الإشتراك بالباقة إلى التواصل مع إدارة الجامعة التي ينتمون اليها والتي بدورها ترفع لنا لائحة بأسمائهم مع أرقامهم. وبعدها بإمكان الطالب تفعيل اشتراكه عبر إرسال رسالة نصية قصيرة إلى 1028 تتضمن AA+ مع رقم بطاقة الجامعة، بعد أن تصله رسالة من ألفا تعلمه أنه مخول الإشتراك”.