تثميناً لمساهماته القيّمة لقطاعيّ الإعلان والعقار في المنطقة ودوره الريادي في تطوير عالم الأعمال والاقتصاد العربي ككلّ، قرّرت إدارة الجامعة اللبنانية الاميركية LAU تقديم شهادة دكتوراه فخرية للسيد جوزيف غصوب، الذي نشط لعدة سنوات في حقل الاستثمار العقاري والتواصل والإعلان، مسجلاً إنجازات نوعية أعطت دفعاً لهذه القطاعات الحيوية. وقد نجح غصوب في رفع اسم لبنان عالياً بوصفه شخصية قيادية متميزة أرست قواعد مبتكرة في المجالات الاقتصادية كافة، لتقتدي بها أجيال من الرياديين وأصحاب المبادرات.
ويأتي منح السيد غصوب شهادة الدكتوراة الفخرية في الانسانيات، في إطار تكريم الجامعة الأميركية اللبنانية شخصيات، أدت دوراً في دعم العمل الاقتصادي والإعلامي، وإرساء أسس التنمية المستدامة. ويُقام هذا التكريم ضمن حفلات تخرّج طلاب LAU وتوزيع شهادات لطلابها يوم الثلاثاء 6 حزيران الجاري في حرم الجامعة بجبيل.
وقد لمع اسم جوزيف غصوب في تطوير أنشطة العمل الإعلاني والإعلامي في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط بما أكسبه ثقة وتقدير قادة متنورين في السياسة والاقتصاد والاعلام. وتمكّن غصوب من إظهار أهمية العقول اللبنانية في تطوير اقتصادات المعرفة الناشئة وقدرة هذه الطاقات على خلق مجالات حديثة أصبحت حالياً محور وصلب الحركة الاقتصادية في المنطقة.
وحالياً يترأس جوزيف غصوب مجلس إدارة G&Co. Real Estate Development إذ أسهم من خلال خبرته الواسعة في القطاع في وضع ديناميات جديدة للسوق العقارية في الإمارات العربية المتحدة ولبنان. وكان غصوب قاد طوال 21 عاماً شركة MENACOM القابضة التي تصدّرت شركات ووكالات التواصل والإعلان في فترة صعود هذا القطاع في المنطقة العربية، إذ كان لغصوب دور محوري في الإنجازات النوعية للشركة وإيصالها إلى أعلى المراتب، إذ استحق عبر ذلك لقب “عرّاب الإعلان” في الشرق الأوسط. وقد شغل غصوب لغاية العام 2008، منصب الرئيس العالمي لمنظمة الإعلان الدولية IAA وعيّنته حكومة دبي عضواً في مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام منذ العام 2007.
وبالحديث عن الألقاب التي نالها، فقد تبوأ السيد غصوب أعلى المراتب الريادية في ترتيب الشخصيات العربية وأكثرها نفوذاً في الساحة الاقليمية. وعلى الصعيد الوطني والاجتماعي، حاز على أعلى أوسمة الشرف، بما في ذلك درع رئاسة الجمهورية اللبنانية و”وسام الأرز” برتبة فارس، بالإضافة إلى وسام الفروسية البابوي. فضلاً عن ذلك، كانت وما زالت لجوزيف غصوب بصماته الواضحة في الحقل الأكاديمي والاجتماعي والبيئي، فقد أسّس جمعية الصداقة الاماراتية اللبنانية وترأس المجلس اللبناني للأعمال في دبي وهو عضو في مجلس الجامعة الأميركية في دبي ، علاوة على كونه عضواً في المنتدى العربي للبيئة والتنمية.