احتل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية المرتبة الأولى لمدة 8 سنوات متتالية في قائمة تضم أهم 50 شخصية عربية مؤثرة في العالم في مجلة الشرق الأوسط لعام 2016.
ويُعرف الأمير الوليد بدقته وذكائه في استكشاف فرص الأعمال الناجحة والمشاريع الجديدة. وعلاوة على ذلك، فإن الأمير الوليد قيادي في المشاريع الانسانية من خلال التبرعات المحلية والدولية الكبيرة التي تقدمها مؤسسة الوليد للإنسانية والتي تمتد الى جميع القارات.
تُعدّ شركة المملكة القابضة أحد اهم شركات الاستثمار عالمياً وتتميّز دولياً بأداء عالي في مجال الاستثمار في العلامات التجارية العالمية الرائدة وتشتهر بمصالحها الاقليمية الاستثمارية والاستراتيجية. ويقع مقرّ شركة المملكة القابضة في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث يترأس مجلس إدارة الشركة، مؤسسها، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال. تأسست الشركة في عام 1980 وهي شركة مساهمة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007، وقد حققت نجاحاً استثمارياً هائلاً على مدى ثلاثة عقود بفضل محفظة متنوعة من العلامات التجارية العالمية الرائدة واستثمارات اقليمية رفيعة المستوى.
وتعتبر شركة المملكة القابضة من أكبر المستثمرين الأجانب في الولايات المتحدة الامريكية وقد امتدّ نشاطها الاستثماري عالمياً ليشمل أسواقاً ومجالات رائدة مثل حلول التنقل (كريم Careem، ليفت Lyft)، والتكنولوجيا الرقمية (جي دي دوت كوم JD.com)، ومواقع التواصل الاجتماعي (تويترTwitter)، والاعلام والترفيه (نيوز كورب NewsCorp، توينتي فيرست سنتشري فوكس21st Century Fox، يورو ديزني أس سي أيه Euro Disney S.C.A.، تايم ورنر Time Warner)، والخدمات المالية (سيتي قروب Citigroup).
ويشتهر اسم شركة المملكة القابضة في عالم الفنادق الفخمة والادارة الفندقية حيث تستحوذ الشركة على حصصاً ومصالح كبرى في عقارات ضخمة كفندق جورج الخامس George V في باريس، وفندق البلازا the Plaza في نيويورك وفندق سافوي Savoy في لندن. كما تشمل الاستثمارات الفندقية العالمية لشركة المملكة القابضة فنادق الفورسيزونز Four Seasons، فيرمونت رافلزFairmont Raffles، موفمبيك Movenpick، سويس أوتيل Swissotel وأكور Accor. أمّا المشاريع العقارية للشركة في المملكة العربية السعودية فتشمل برج المملكة الشهير في مدينة الرياض وبرج جدة المنتظر الذي سيصبح عند انجازه أطول برج في العالم بعلوّ يتخطى الألف متر. وتدخل استثمارات شركة المملكة القابضة أيضا في قطاع البتروكيماويات من خلال شركة التصنيع الوطنية (تصنيع) وفي مجال التعليم (مدارس المملكة) بالإضافة إلى القطاع الصحي (مستشفى المملكة) والخدمات الجوية (شركة ناس القابضة السعودية).
والجدير بالذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية، وعلى مدى أكثر من 37 عاماً، ساهمت بالدعم والمبادرة في العديد من المشاريع في أكثر من 164 بلداً بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتعليمية بهدف مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والمساهمة في تحقيق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمةً وتسامحاً وقبولاً.