أطلقت جمعية “كن هادي” مشروع “سهر الليل أأمن في لبنان”، في إطار “Save the Night”.. خلال الاحتفال بعيدها الحادي عشر لانطلاقتها، في فندق موفنبيك – بيروت.
حضر الحفل وزير السياحة أواديس كيدانيان، العميد نجيب خليل ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون، وفد من قوى الامن الداخلي ممثلاً المدير العام اللواء عماد عثمان برئاسة رئيس مكتب مكافحة المخدرات في قوى الأمن الداخلي، العميد غسان شمس الدين، رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزف مسلم وقائد سرية بيروت العقيد عماد الجمل، نقيب نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والباتيسري طوني رامي، مديرة نقابة المستشفيات الخاصة ريتا رحباني ممثلة النقيب سليمان هارون، نائب مدير الطوارئ في الصليب الأحمر اللبناني ألكسي نعمه وأصحاب وممثلو الملاهي الليلية والحانات والشركات الخاصة.
بداية، ألقى موريس متى كلمة رحب فيها “بالمدعوين من شخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية تؤمن بأهمية موضوع السلامة المرورية”.
حبقة
ثم تحدث المستشار القانوني للجمعية المحامي مارك حبقة (مكتب بيروت ليغال للمحاماة) الذي لخص منجزات الجمعية، وقدم ملاحظات حول تطبيق قانون السير الجديد خصوصا لجهة تطبيق المادة 17 منه التي تحظر قيادة المركبة تحت تأثير الكحول.
جبران
بعدها، القى رئيس جمعية “كن هادي” فادي جبران كلمة استهلها بتقديم أهم إنجازات الجمعية للعام 2017، ثم اطلق “مفاجأة العام 2018، أول ركيزة ضمن مشروع “Save the Night”، “سهر الليل أأمن في لبنان”، بالتنسيق مع وزارة السياحة في لبنان وبالتعاون مع نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والباتيسري، الذي يهدف إلى إرساء نظام تأمين بيئة أكثر أمانا لرواد الملاهي الليلية، بالتالي إلى تخفيض من نسب تصادمات الطرق في الليل والحد من الشرب لدون السن القانونية”.
وقال: “تعمل هذه الركيزة على ارساء القواعد الإرشادية الذهبية للمساهمة في تأمين بيئة أكثر أمانا لرواد الملاهي الليلية وسلامة السائقين في إطار مشروع “Save the Night”. وعلى العاملين في الحانات والنوادي الليلية الذين يتولون تقديم الكحول ومتابعة طلبات الزبائن أن يتابعوا محاضرة تدريبية من قبل جمعية “كن هادي” مجانا ليتعلموا كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يكونون تحت تأثير الكحول”.
اضاف: “كما ستحرص جمعية “كن هادي” ونقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري برعاية وزارة السياحة في لبنان على مكافأة الحانات والنوادي الليلية التي ستمتثل للقواعد الذهبية المفروضة من خلال منحها شعار “Save The Night” – ملصق الجودة يوضع على باب الملهى. في المقابل، وفي حال تبين لجمعية “كن هادي” ونقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري أن الحانة أو النادي الليلي يقوم بمخالفات لتلك القواعد، سيكون لهما الحق بإتخاذ تدابير في حقه بدءا من الإنذار بسحب شعار “Save The Night” في حال عدم التصحيح والإمعان بالمخالفة وصولا إلى سحب شعار “Save The Night” منه ومنعه من إعادة إعتماد هذا الشعار من دون موافقة جمعية “كن هادي” المسبقة”.
وأعلن ان أسماء هذه الملاهي والنوادي الليلية، التي حازت على شعار “Save The Night”، ستظهر على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية لكل من جمعية “كن هادي” ونقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري وتطبيق Zomato.
وقال: “تأمل جمعية “كن هادي” من جميع أصحاب الحانات والنوادي الليلية في لبنان المشاركة والإلتزام في تطبيق القواعد الذهبية المنصوص عليها في هذا الكتيب”.
ناصر
من جهته، اعلن رئيس طلب الشراء عبر الإنترنت في Zomato أيمن ناصر، “ان زوماتو تهدف دائما إلى إضافة المعلومات التي تعود بالنفع إلى المستخدم”. وقال: “لهذا السبب، سوف تطلق زوماتو filter جديد خاص ومدعوم من جمعية “كن هادي” لعرض جميع النوادي الليلية والملاهي التي منحت شعار “Save The Night كما ستقوم بإطلاق ?”?Kunhadi Collection?”? لجعل الشراكة ظاهرة قدر الإمكان.
وأشاد ناصر بعمل جمعية “كن هادي”، معربا عن سعادته بأن يكون جزءا من مشروع Save The Night.
فرحات
كما كانت كلمة للمدير الأول لدى شركة UBER Lebanon مارك فرحات، قال فيها: “يسرنا أن نعلن عن شراكتنا مع جمعية “كن هادي” وتقديم دور أساسي في حملتها “سهر الليل أأمن بلبنان”. نأمل أن تسفر هذه الشراكة عن طرقات أكثر أمانا والحفاظ في نهاية المطاف على آلاف الأرواح كل يوم في مختلف أرجاء لبنان”.
يذكر ان شركة United Petroleum قامت بتمويل جمعية “كن هادي” هذه السنة من خلال نشاطاتها: سهرة التاكسي نايت، سباق بيروت الماراتون، وعيد “كن هادي” الحادي عشر. كما تدعم الشركة هدف الجمعية بنشر التوعية على السلامة المرورية وخصوصا لدى الشباب.
مسعود
وقالت المحللة المالية وسفيرة حملة “Drink Positive” في دياجيو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترايسي مسعود: “لدياجيو تاريخ طويل في العمل على الحد من الحوادث والوفيات المرتبطة بالكحول، كما أنها تدعم العديد من برامج الوقاية للحد من القيادة تحت تأثير الكحول في جميع أنحاء العالم. وتتراوح هذه التدابير من دعم تطبيقات واسعة الإنتشار من خلال إختبارات التنفس العشوائي وصولا إلى تمويل التنقلات الآمنة والنقل العام المجاني، ودعم القوانين لتحديد أقصى مستويات تركيز الكحول في الدم في البلدان التي تغيب فيها هذه القوانين”.
وأضافت: “نحن ملتزمون بدعمنا المستمر وشراكتنا مع “كن هادي”، كما يسعدنا التعاون معهم في برنامج Save the Night. فنحن نؤمن بتفاني هذه الصناعة لدفع التغيير الإيجابي في السياسات التي تعالج القيادة تحت تأثير الكحول”.
رامي
من جهته، اكد نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني رامي ان النقابة تحرص على “المساهمة في كل النشاطات التي تتعلق بسلامة رواد المطاعم والملاهي الليلية والحانات من ناحية الغذاء والأمن. وتأتي رعاية النقابة لمشروع “Save the Night” ضمن إطار الحفاظ على سلامة الساهرين ومن حولهم، لأن سلامة حياتهم هي من ضمن سلّم أولوياتنا”، مشيراً ” أن نقابتنا تشدد على تطبيق معايير السلامة في الملاهي الليلية، وذلك لمصلحة صاحب الملهى ولراحة الرواد”.
وقال: “لا شك ان التعاون بين النقابة وجمعية “كن هادي” من جهة وقوى الأمن الداخلي ووزارة السياحة من جهة ثانية سيكون مثمرا وهادفا من أجل رفع معايير السهر والحياة الليلية في لبنان”.
ودعا رامي بإسم النقابة، أصحاب الملاهي والنوادي الليلية والحانات أن يكونوا جزءاً من مشروع “Save the Night”، لأن مسؤولية الشباب والحفاظ على حياتهم تقع أيضاً على عاتقنا.
كيدانيان
وفي ختام الحفل، القى الوزير كيدانيان كلمة مقتضبة في المناسبة، أكد فيها على اهتمامه كوزير بالأفراد والقطاع والتفاصيل الصغيرة المتعلقة، كما أكد على انتاسبه إلى جمعية “كن هادي”، وتمنى على القيمين عليها إمكانية التعاون معهم وليس العكس.
وأشار إلى “أن دور ومكان وزارة السياحة الطبيعي، في مبادرة “Save the Night” التي تطلقها الجمعية اليوم مع نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسيري، المشروع المهم جداً، وسنكون جزءاً منه، وسنتابع من خلال إمكانيات الوزارة، خاصة في ما يخص المطاعم والملاهي والأماكن السياحية، مشدداً على “الوقوف شخصياً جنباً إلى جنب مع جمعية “كن هادي” التي حولتم المصيبة التي أصابتكم منذ 11 عاماً إلى طاقة، كي لا يتعرّض الآخرون كما حلّ بكم”.
وختم كيدانيان ” نريد لبنان البقعة الجغرافية والوجهة السياحية الأهم في المنطقة، وأولويات مسؤولياتنا الحفاظ على البشر كما الحفاظ على البشر”.