رعى وزير السياحة أواديس كيدانيان “العرس السياحي البيئي” الذي نظمته قرية بدر حسون البيئية بمناسبة وضعها على الخارطة السياحية اللبنانية، في حضور عدد من السفراء العرب والأجانب وممثلين لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات إقتصادية وشخصيات إجتماعية.
بداية، كلمة ترحيب من عريفة الاحتفال المستشارة الاعلامية للقرية هنادي حجازي التي عرضت لتاريخ انشاء القرية والمجالات التي تتناولها في صناعتها واهميتها السياحية ودخولها موسوعة غينيس.
حسون
وتحدث رئيس مجلس ادارة القرية الدكتور بدر حسون عن مراحل انشاء القرية التي كانت حلم طفولته وكيفية توجهه الى هذا المجال والعمل فيه، مشيرا الى انه زرع نحو ستين الف متر مربع من الازهار، وهناك عائلات كثيرة تستفيد من العمل في القرية ومن منتوجاتها”. وقال: “انني احب البيئة واشعر بها وهذا ما ساعدني لنصبح في موقع عالمي ونأمل بالنجاح الدائم برعاية المسؤولين والسياسين في بلدنا”.
كيدانيان
وألقى وزير السياحة كلمة قال فيها: “اعتبر نفسي ازور مقاما مهما جدا، واذ كنت قد اتيت متأخرا الا انني لم أكن اعلم بمميزات هذه القرية، التي افتتحت عام 2018 الا بعد زيارتها”.
واشار الى ان القرية والقيمين عليها قد حصدوا اوسمة كثيرة وعديدة، وقال: “وضعت هذه القرية من خلال عملها في مناصب مهمة، ونرى ذلك من خلال المنتوجات المتواجدة في فنادق مهمة في الخارج اللبناني، والتي هي من انتاج بدر حسون”، معتبرا “ان المبادرة هي الاساس وتميز اللبناني، اضافة الى دعم القيمين والمحيطين به”.
ووعد الوزير كيدانيان انه خلال مدة توليه الوزارة سيدعم هذه القرية وسيسعى لوضعها على الخريطة السياحية “لتصبح مركزا سياحيا مهما بالرغم من ان هذا الموضوع ليس بالسهل”، وقال: “على كل بلدة ومنطقة في لبنان ان تتحضر لتكون سياحية، وهذه السياحة الداخلية سننطلق بها بعد منتصف نيسان 2018، خصوصا وان الاستقرار الامني يعم لبنان”، متوقعا “ان يكون صيف لبنان 2018 مميزا سياحيا”.
وقدم الدكتور حسون للوزير كيدانيان درعا من الصابون المغطى بالذهب.