أعلنت شركة Emerging Investment Partners (EIP) المتخصصة في الاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن صندوق EIP Levant Fund الذي تتولى تأسيسه وإدارته، تلقى التزامات بالإكتتاب في رأسماله من “مؤسسة التمويل الدولية” (IFC)، عضو مجموعة البنك الدولي، ومن صندوقDGGF الهولندي للتنمية.
وأوضحت الشركة أن حجم الصندوق سيصل إلى ما بين 50 و60 مليون دولار، على أن يتم في الربع الأول من سنة 2018 إقفال المرحلة الأولى من الإكتتاب فيه بمشاركة مستثمرين إقليميين وعالميين.
وسيوظّفصندوق EIP Levant Fundفي السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة رأسماله في ثماني إلى عشر شركات صغيرة ومتوسطة الحجم في لبنان ومصر والأردن والعراق، على أن يتراوح حجم المبالع المستثمرة في كل مشروع ما بين خمسة وثمانية ملايين دولار.
ويهتم الصندوق الذي سيتم الترخيص له من هيئة الخدمات المالية في مالطا، بالاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في عدد من القطاعات ذات التوجّه التصديري والتي تتسم بالمرونة والقدرة على النمو حتى في ظل الصعوبات الإقتصادية، ومنها قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والصناعات الزراعية والصناعة والتجارة وقطاع التوريد والخدمات اللوجستية.
وأكدت الشركة التي ساهمت في تأسيسها مجموعتا عبجي والفاضل مع مديرَيها التنفيذيين وسيم حنينة وكريم برهاني، أن الصندوق “سيسعى إلى اعتماد الممارسات الفضلى في مجال حوكمة الشركات والحوكمة البيئية والإجتماعية والاحتواء الاقتصادي، وسيحرص كذلك على أن تساهم استثماراته في التأثير إيجاباً على المجتمعات المحلية من خلال تشجيع التنمية الإقتصادية وخلق فرص عمل”.
وأوضح المدير العام التنفيذي في EIP وسيم حنينة أن الصندوق يعمل حالياً على “تقييم الفرص الإستثمارية المتوافرة”، على أن يكون “جاهزاً للبدء بالاستثمار في الربع الثاني من 2018”. وأشار إلى أن الصندوق سيركّز على أدوات استثمارية وتمويلية متنوعة، بينها الأسهم. وأكّد اعتزازهبكَون مؤسسة التمويل الدولية وصندوقDGGF الهولندي للتنمية بين المستثمرين في الصندوق ورأى في اكتتابهما في الصندوق “دليلاً على ثقتهما في قدرة فريق EIP وفي استراتيجية الصندوق، وعلى إيمانهما بمستقبل المنطقة والتزامهما بها رغم التحديات الإقتصادية”.
أما المدير العام التنفيذي في EIP كريم برهاني فأكد إيمان الشركة “بالفرص الإستثمارية المهمة المتوافرة في لبنان والمنطقة”. وشدد على أن الشركة ستساهم في “سدّ الفجوة التمويلية التي تعانيها الشركات في منطقة المشرق”. وأشار إلى أن الصندوق “سيختار شركات قائمة وناجحة وذات قدرة عالية على النمو، وسيعمل على تمكينها لتوسيع نطاق أعمالها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكي تحتل مراكز صدارة في قطاعاتها”. وقال إن الصندوق “سيؤدي دوراً فاعلاً ونشطاً على المستوى الاستراتيجي في الشركات التي ستضمها محفظته الإستثمارية”.