صـدر عـن المديرية العـامة لقـوى الأمـن الداخلي ـ شعبـة العلاقات العامة البـلاغ الآتي:
تتناقل وسائل الاعلام منذ امس تاريخ 16/2/2018 خبراً يتعلق بالحادثة التي حصلت بين ضابط من قوى الامن الداخلي وأحد المياومين امام مؤسسة كهرباء لبنان.
لذلك، يهم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ان توضح ما يلي:
أولاً: مؤسسة قوى الامن الداخلي كانت وستبقى في طليعة المؤسسات التي تحاسب عناصرها وضباطها عندما يخطئون، وتؤمن بأنّ عنصرها هم بالدرجة الأولى مواطنون والى جانبهم بالرغم من صفتهم الامنية .
ثانياً: إن مقطع الفيديو الذي تم عرضه مجتزأ، من جهة عدم وضوح كامل الحادثة، بحيث أن الشاب الذي كان جالساً على الكرسي كان قد أقدم على إمساك قدم الضابط وتوجيه كلام نابٍ وغير اخلاقي بحقه، الامر الذي جعله يقوم بردة فعل لا ارادية وفورية بعد تعرضه للاهانة، بخاصة أنّه يمثّل مؤسسة أمنية، وفي خلال تأدية وظيفته.
ثالثاً: ان فعل الشاب المعتصم كان يستوجب اجراءً قانونياً ولكن لم يتم التحقيق معه في الفصيلة المعنية كي لا تأخذ الامور منحى تصاعدياً في المكان، لان المهمة الاساس للقوة المولجة بحفظ الامن والنظام كانت تقضي بعدم إقفال مدخل الزبائن لمؤسسة كهرباء لبنان.
رابعاً: تؤكد قوى الامن الداخلي إلتزامها مبادىء حقوق الانسان وحرية التعبير في ضمن الأطر القانونية المعمول بها، وستفتح تحقيقاً بالحادثة تواخياً للشفافية والدقة.
لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، من وسائل الاعلام توخي الدقة في أثناء نقلها أي خبر يتعلق بضباطها وعناصرها، والتأكد من صحته من خلال الاستماع الى جميع الاطراف المعنية لتكوين الصورة الحقيقية عن الموضوع .