يُواجه قطاع التعليم على مستوى العالم تحديات كبيرة تتمثل في إعادة النظر في العمل بأساليب التدريس التقليدية انطلاقاً من التغيرات التي تشهدها نماذج التعليم والرؤى الوطنية الشاملة، والتوجهات الرامية لتحقيق المزيد من التنافسية والجودة من قبل الإدارة والهيئات التشريعية، والعملاء. وفي هذا الصدد، حرصت «كانون الشرق الأوسط» خلال مشاركتها ضمن فعاليات منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في دبي على تأكيد التزامها تجاه هذا القطاع، وعرض حلولها وابتكاراتها التي تهدف إلى الارتقاء بالتجارب لكافة الأفراد والهيئات المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية.
وفي هذا الصدد، قال شادي بخور، مدير وحدة الحلول المخصصة للشركات لدى كانون الشرق الأوسط، على هامش مشاركة كانون ضمن فعاليات المعرض: “عادة ما تستوجب عملية الارتقاء بقطاع التعليم الاستعانة بوسائل الإيضاح والمساعدة التي تسخر التكنولوجيا المتقدمة لتوفر تجربة تعلم أكثر تفاعل وتشاركية، وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه المسألة، إلا أن هناك الكثير من المجالات الأخرى ضمن القطاع التعليمي التي يمكنها الاستفادة من التقنيات المتقدمة. وفيما يخص مجموعتنا المبتكرة من الحلول الخاصة بالقطاع التعليمي، فإننا نركز دائما على التطبيقات المفيدة لهذه الحلول، ونفخر بكوننا في طليعة الشركات التي تسخر التوجهات والتقنيات العصرية كالواقع المعزز والاسقاط التفاعلي لتلبية احتياجات قطاع التعليم”.
وينبع تركيز كانون والتزامها تجاه قطاع التعليم من أهمية الابتكار فيما يخص المنتجات والحلول التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات المختلفة للعملاء ضمن قطاع التعليم، والتي تستهدف الطلاب والمؤسسات التعليمية، والإدارات، وغيرها من المساهمين في المنظمة التعليمية الشاملة. وقد وسعت كانون التزامها تجاه قطاع التعليم عبر الاستثمارات والتبرعات، وتوفير وإتاحة فرص التعليم للفئات المهمشة في المناطق الفقيرة والمحرومة في أنحاء العالم.
من جهته، قال فنكاتاسوبرامانيان هاريهاران، مدير وحدة الحلول المخصصة للمستهلكين لدى شركة كانون الشرق الأوسط: “يشهد قطاع التعليم في المنطقة مسيرة نمو وتطور متواصلة، إلا أنه يواجه في الوقت ذاته مجموعة من التحديات كالمنافسة، وإمكانيات التمويل، والإشراف التنظيمي. وتقود المبادرات الحكومية التوجهات الرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم المتاح في المنطقة من خلال تحسين وتنويع فرص التعليم، والتحفيز على الإبداع والابتكار في قطاع التعليم. وبات هذا التحول يحقق نقلة في أساليب وطرائق التعليم التقليدية نحو المزيد من الاعتماد على التجارب التعليمية ذات الجودة العالية والتي تستند إلى التكنولوجيا والوسائط المتعددة، وهو المجال الذي تبرع وتتميز فيه تقنيات وحلول كانون. إنا رؤيتنا الخاصة بمستقبل التعليم تتيح فرصاً واعدة لإشراك الطلاب وتحفيزهم على التعلم بالاستفادة من مجموعة من التجارب التعليمية التي تعتمد التقنيات المتقدمة، والتي تحقق دفعة هامة للتدريب المهني والتفكير الخلاق”.
وتؤكد شركة كانون دورها الرائد في قطاع التعليم من خلال التأكيد على فهمها العميق للتوجهات المتنامية المتعلقة بهذا القطاع، وعبر تحديد المجالات التي يمكن أن تستفيد من عملية التحول والإصلاح القائمة على التكنولوجيا.
التعليم المهني والتفكير الإبداعي: تتضمن مبادرات كانون الخاصة بقطاع التعليم نقلات نوعية هامة في مجال التكنولوجيا كاستخدام الواقع المعزز والأسقاط التفاعلي لإضفاء المزيد من الحياة على المحتوى ضمن مختلف السياقات التعليمية. كما تعمل هذه المبادرات على إعداد الطلاب والكليات بالتطبيقات والموارد اللازمة لتحويل الفنون البصرية إلى ورش عمل يدوية بالاستفادة من حلول كانون الرائدة مثل حلول Creative Park وتطوير مهارات التصوير عبر أكاديمية كانون.
الارتقاء بالعمليات: عندما يتعلق الأمر بإدارة المؤسسات والهيئات التعليمية، توفر كانون حلول تقنية للأرشفة الرقمية والوسوم لتحقيق المزيد من الكفاءة والأمن عند التعامل مع كافة المحفوظات. كما بات التعامل مع الفواتير عملية أكثر ذكاءً مع حلول كانون.
كفاءة الاتصال: تحتاج الهيئات التعليمية للتواصل بانتظام، وعادة ما يكون هذا التواصل بشكل فردي، ويوفر لكل مساهم تجربة فريدة وخاصة. ولتحقيق ذلك، توفر كانون الإمكانيات اللازمة لتسهيل عمليات التحاق الطلاب عند بداية العلاقة مع هذه المؤسسات، كما تساعد حلول كانون لإدارة الحملات المؤسسة على توفير الوقت والمال في عمليات الاتصال المنتظمة اللاحقة.
وتقام فعاليات المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم 2018 خلال الفترة من 27 فبراير لغاية 1 مارس 2018، وتشارك كانون الشرق الأوسط في الجناح رقم G-50 في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي.