حصلت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية وعضو مجلس الإدارة، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود على جائزة “المرأة الرائدة في مجال التطور والتنمية المجتمعية” من معهد الشرق الأوسط للتميز في 7 مارس 2018. تقدم هذه الجائزة تكريماً للقيادات النسائية والمديرين التنفيذيين لأكثر من 18 عاما. وقد تم تنظيم ورعاية هذا المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للقيادات النسائية من قبل (Datamatix)داتاماتيكس بالتعاون مع معهد جوائز الشرق الأوسط للتميز حيث عقد في فندق برج العرب في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد المؤتمر بالجهود المبذولة من قبل مؤسسة الوليد للإنسانية في العمل الخيري والإنساني حول العالم وإطلاقها لمبادرات مبتكرة تواكب متطلبات الحياة للفئات الأقل حظاً، ومن أهمها مبادرة واعية والتي تعنى بتمكين المرأة قانونياً. مبادرة واعية هي مبادرة وطنية تهدف إلى توعية المرأة والشباب في المملكة العربية السعودية بحقوقهم القانونية. تم ربط هذه المبادرة بتطبيق واعية الإلكتروني حيث يقدم المشورة القانونية على مدار الساعة ويعرض مواقع المحاكم المتخصصة. وجاء ذلك مواكباً للتطور التقني الذي نعيشه حيث أكدت سموها في كلمتها “لقد غيرت التكنولوجيا العالم، وأصبح استخدام البيانات والمعلومات القائمة على الأدلة أمرا لا غنى عنه في التغلب على التحديات الرئيسية لعالمنا الحاضر ولهذا السبب نقوم حالياً بتنفيذ فكرة تطبيق واعية لتوعية النساء السعوديات بحقوقهن القانونية والإنسانية”.
استضاف المؤتمر سموها كأحد المؤثرين والمتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، حيث أعربت عن دور المرأة في المملكة وقدرتها على أخذ القرار بما يخص مستقبلها. وقد استهلت كلمتها “نحن نعلم أن تمكين المرأة وانخراطها في القوى العاملة من أكثر الطرق الفعالة لدفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وهذا الهدف يؤثر على جزء كبير من عملنا”. كما قدمت سموها نبذة عن مؤسسة الوليد للإنسانية في تعزيز المبادرات الوطنية والدولية، وسلطت الضوء على أن تركيز المؤسسة الرئيسي لهذا العام، هو تمكين المرأة والشباب للقيام بدورهم المجتمعي. كما أضافت سموها أن الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة والتي تحظى باهتمام بالغ تكمن في كيفية المساهمة في المبادرات ودعم المؤسسات الربحية وغير الربحية تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. لذلك تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية جاهدا لتحقيق أهداف رؤية 2030 في تمكين المرأة والشباب لبذل أقصى ما يمكن من موارد لتحقيق أهدافهم وحصولهم على حقوقهم.
احتفلت “وويبيكس” في اليوم العالمي للمرآة والذي يقام كل عام كمنصة عالمية تربط بين القيادات النسائية من ذوي الشخصيات المرموقة ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على الاستراتيجيات الدولية بشأن كيفية تمكين المرأة من قيادة قطاع الأعمال واستكشاف السبل لتسهيل تمكينها في قيادة هذا المجال.
وكان من بين الحضور شخصيات عالمية عدة، من بينهم قادة في المنظمات الحكومية والمنظمات التجارية، والوزيرات والسفراء وأعضاء البرلمان والسياسيين، والقيادات النسائية، والمديرين التنفيذيين ورجال الأعمال.