الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
افتتح مؤتمر إدارة حركة الطيران العالمي World ATM Congress 2018 أعماله هذا الصباح في إيفيما، فييرا دي مدريد. وقد سجل عدد قياسي من الأشخاص بلغ 237 أسماءهم لحضور المؤتمر هذا العام لحضور أكبر مؤتمر لإدارة حركة الطيران في العالم، فضلا عن الآلاف من قادة الطيران في العالم لثلاثة أيام من جلسات المؤتمر، عروض المنتجات الجديدة وإطلاقاتها، وتواقيع العقود التجارية وجلسات التعارف. وتشرف على إدارة المؤتمر منظمة خدمات ملاحة الطيران المدني بالتعاون مع جمعية مراقبة حركة الطيران، ويستمر حتى 8 آذار/مارس.
ومع نشر التقنيات الحديثة والداخلين الجدد إلى الأجواء مثل الطائرات بدون طيار الآن إلى العمل، يستكشف برنامج المؤتمر تأثير الأجواء المتغيرة بسرعة عبر جلسات عن العمليات الذاتية، فضلا عن الوجه المتغير للشراكات والتحالفات في إدارة حركة الطيران. وستعقد جلسات قصيرة حول مواضيع ساخنة في أربع مناطق هي: أفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والشرق الأوسط.
وفي أكثر من 100 جلسة تعقد في ستة مسارح تعليمية مجانية، سيتشاطر الخبراء وجهات نظرهم حول مجموعة واسعة من القضايا. وتشمل هذه إدماج العناصر الجديدة الداخلة إلى الأجواء بأمان مثل المركبات الفضائية التجارية والمركبات الجوية غير المأهولة، وأثر الرقمنة والمراكز الافتراضية على أجهزة إدارة حركة الطيران؛ والتكنولوجيات والإجراءات الجديدة التي تحسن كفاءة المجال الجوي؛ وكيف تؤثر التكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك التشغيل الآلي، على دور وتدريب مراقبي الحركة الجوية.
وافتتح إنيغو دي لا سيرنا هيرنيز، وزير الأشغال العامة والنقل في إسبانيا مؤتمر إدارة الحركة الجوية العالمي اليوم، حيث بحث أهمية النقل الجوي لإسبانيا، وخاصة صناعة السياحة، وكيف تدير إسبانيا نمو الحركة الجوية من خلال التحديث والكفاءة التشغيلية. وأعلن أن هذه الكفاءات ستمكن مزود خدمات الملاحة الجوية في إسبانيا، إنير، من خفض رسوم الطرق بنسبة 3 في المئة في العام 2018 و 12 في المئة في العام 2019.
وناقش الدكتور أولومويوا بينارد أليو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيساو) الكيفية التي يمكن بها التصدي لتحديات نمو الطيران من خلال تحديث الهياكل الأساسية والإجراءات مثل المراقبة الفضائية وإدارة تدفق الحركة الجوية. وقال ايمون برينان المدير العام لـ “يوروكونترول” ان الاطار الحالى لن يكون قادرا على تلبية الطلب المستقبلي، واستكشاف كيف يمكن لقابلية التشغيل البيني للنظام، والتشغيل الآلي، والرقمنة، وإدارة التدفق المسبق، وهندسة المجال الجوي أن تساعد فى مواجهة هذا التحدي.
