مع انتشار مصطلح “الحياة الصحية السليمة” الذي يشير لأسلوب الحياة الذي ينتهجه الفرد والخيارات التي يتبناها للحفاظ على صحته، سواء في ما يتعلق بأنظمته الغذائية، وعاداته وسلوكياته الحياتية، أو ببيئة العيش والعمل التي يقضي معظم أوقاته ضمنها، فقد تحول لهدف امتدت الرغبة بتحقيقه حتى وصلت للمنظمات والمؤسسات الصحية والعلمية والبحثية وحتى التصنيعية، نظراً لارتقائه بجودة حياة الفرد، وتعزيز فاعليته في أسرته وعمله ومجتمعه من خلال ضمانها لحياة أكثر صحة واستدامة وإنتاجية.
“إل جي إلكترونيكس” لم تكن يوماً بعيدة عن هذه الجهود؛ إذ عملت على تسخير التكنولوجيا التي لا تزال عجلتها تتقدم لتعزيز الصحة عبر ابتكاراتها المتتالية التي أفضت إلى مفهوم المنزل الذكي، والذي يُعتقد خطأ بأنه يمثل الرفاهية والتجهيزات الفاخرة والراحة المطلقة لكن المحفوفة بالمخاطر؛ لتحكّم التكنولوجيا به وبإدارته عبر مجموعة من الأجهزة والأزرار.
في الواقع، إن مفهوم المنزل الذكي الذي تقدمه “إل جي” خلافاً للمخاوف والاعتقادات الفانتازية، إنما يركز على تحقيق التوزان بين الرفاهية والأناقة والراحة والتقنية في إطار من المعايير الصحية والبيئية والاقتصادية أيضاً.
لقد وظفت “إل جي” تقنياتها المعززة بالاستثمارات البحثية والابتكارية لتخلق بيئات معيشة وعمل تُكامِل بين المتطلبات الإنسانية والجوانب الصحية والبيئية والاقتصادية، ولتعكس التزامها الراسخ تجاه توفير بيئات مثالية من حيث خلوها من الملوثات مع منتجات خضراء، تتسم بجودتها وعمرها التشغيلي الطويل، وانخفاض تكاليف تشغيلها وصيانتها، وقدرتها على توفير الموارد من طاقة ومياه، كذلك توفير الجهد والوقت لاستثماره في تمضية أوقات نوعية مع العائلة أو التركيز على الجوانب الأهم في العمل بأجواء سليمة.
ومن توجهاتها هذه التي ترفع معها شعارات مثل “الصحة للجميع” وهو الشعار الذي تتبنّاه منظمة الصحة العالمية، خرجت “إل جي” على العالم بباقة من ابتكاراتها الذكية من المنتجات الإلكترونية للعناية بالصحة التي لا تقتصر على المعدات والأجهزة الطبية، بل تشمل التجهيزات الاستهلاكية المنزلية والمكتبية سهلة الاستخدام والتي يمكن ربطها ببعض البعض لتكون شبكة هي نواة المنزل أو بيئة العمل.
وتقدم “إل جي” للمهنيين الطبيين شاشات تشخيص وفحص سريري تعد الأولى بفئتها لمستوى الإضاءة المثير للإعجاب وميزات المعايرة المدمجة التي تسمح بالتحقق من الألوان وضبطها ضماناً لوضوح التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي مع ميزات مقاومة الماء والغبار، ولتوافقها مع ميزة DICOM (التصوير الرقمي والاتصالات في الطب – التسيير المعلوماتي للمعطيات الناتجة عن التصوير الطبي)، ما يعني أنه يتم تصحيح ظلال من الرمادي للحفاظ على دقة واتساق الصورة مع مرور الوقت.
أما للمكاتب والمشاريع المتنوعة، فتقدم “إل جي” مكيفاتها المركزية Multi V5، التي تم تصميمها بتقنيات تخفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون، ما يجعل منها خياراً موثوقاً وعالي الأداء لمتانتها وقدرتها على الترشيد الذي يمتد لاستهلاك الزيت والصيانة فضلاً عن الطاقة، إلى جانب سهولة التركيب والمراقبة المريحة والتشغيل المتقدم عن بعد، وغيرها الكثير كالانسجام مع البيئة.
وللمنازل، فقد أبدعت ونوّعت “إل جي” في ما قدمته لتعزيز بيئة المعيشة، فها هو جهاز تنقية الهواء PuriCare المزود بمستشعر الغبار والهواء الحساس، يعمل على إزالة جزيئات الغبار عند استشعاره بالحاجة لتنقية الهواء بفضل نظام التنقية Total Care Filter 360°، كما يعمل على نشر الهواء النظيف لمسافة 7.5م، ما يجعله مثالياً للعائلات التي لديها أطفال، أو تلك التي تتبنى حيوانات أليفة.
وتعزيزاً لمستويات النظافة المنزلية، والتي تمتد لما هو غير مرئي منها بالعين من ميكروبات وجراثيم، فقد قدمت الشركة مكانسها الروبوتية مثل HOM-BOT الذكية والتي بإمكانها التنقل والتنظيف بمفردها وبمنتهى الذكاء والهدوء حتى في أدق الزوايا، بفضل تقنية Corner Master المبتكرة وأجهزة الاستشعار المتقدمة، والكاميرات المزدوجةDual Eye 2.0™ ، والفرشاة الطويلة التي تمكن المكنسة من الوصول لأصعب المناطق وأدقها. ومع كيس الغبار الأوسع والمطور والمحتوي على 11 فلتراً، فإنه يمكن مع المكنسة فصل ذرات الغبار والقضاء على الروائح الكريهة.
أما مكنسة A9، فهي تجعل من السهل جداً الحفاظ على البيت نظيفاً تماماً من الغبار مع نظام الضغط الميكانيكي الذي يسمح بسحب الغبار والأوساخ، والسيطرة عليها وضغطها بصورة صحية، مانعاً الجزيئات من التسرب عند إفراغ الوعاء، ومع خرطوم البخار الذي يسمح بالكنس والمسح معاً دون الحاجة لاستخدام المنظفات. وتصلح المكنسة لتنظيف الأسرّة لقدرتها على التقاط العث ولتصميمها مع فلتر الكربون hepa الذي يقضي على 99.95٪ من الجسيمات المجهرية.
أما في ما يتعلق بالطعام الصحي، قدمت “إل جي” فرنLightwave لتحضير أشهى الأطباق الصحية التي يمكن اعتمادها لتعزيز اللياقة تفادي خطر البدانة، لقدرته على موازنة التدفق الحراري الطبيعي الذي يحافظ على صحة الغذاء ومذاقه الطبيعي ودرجة نضجه العالية من الداخل ، مع تقنية الموجات الضوئية التي تقلل كمية الأحماض الدهنية الضارة والصوديوم الموجود في الطعام، مقابل الاحتفاظ بالفيتامينات والمواد المغذية فيه، وبالتالي تحضير طبق طعام بسرعة أكبر مقرونة بتخفيض أعلى لاستهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 40% بالمقارنة مع أفران المايكروويف التقليدية.
وتعزيزاً منها لقدرة الزبائن على تحضير أطباقهم الصحية المتنوعة، قدمت “إل جي” ثلاجاتها بنظام الأبواب المزدوجة داخل الأبواب “Door-in-Door”، والتي تتضمن ميزات غير مسبوقة منها ميزة التخزين الذكي والوصول الأسهل للأطعمة نظراً للتصميم الذي يعطي لمحة سريعة على محتويات الثلاجة دون الحاجة لفتح أبوابها، والذي يمنع تسرب الهواء البارد عند فتح بابها لإمكانية فتح قسم محدد منه، وبالتالي الحفاظ على نضارة الأطعمة المخزنة بالمساحات الأخرى. وتوفر هذه الثلاجات أداءً عالياً وكفاءة في توفير الطاقة لاعتمادها على تقنية الضاغط الطولي العاكس، كما توفر ميزة الحفاظ على نضارة ونظافة الأطعمة بفضل ميزة تنقية الهواء مع تقنية Hygiene Fresh+™ ومع نظام الفلترة المعزز بمروحة لمكافحة الروائح الكريهة الذي يقلل نسبة الغبار والبكتيريا والفطريات والجراثيم عبر مراحل الفلترة الخمس. ومع هذه الثلاجات يمكن البحث عن الوصفات، وتشغيل الموسيقى، وطلب مواد البقالة من موقع Amazon.com، وإضافتها إلى قائمة التسوق، وغيرها باستخدام الأوامر الصوتية للمستخدم .
ومع روبوت CLOi المبني على تقنية الذكاء الاصطناعي التي تتجه “إل جي” لدمجها في جميع منتجاتها، ممزوجة مع تقنيات أخرى كالتعلم العميق DeepThinQ، فإن المستخدم تتم خدمته بذكاء، من أجل تقليل أعباء أداء المهام المتكررة في المنزل أو العمل عليه، كما تتم مساعدته في التحكم بأجهزته المنزلية عن بعد تماماً كما هو الحال مع هواتف “إل جي” الذكية التي يمكن عبرها ربط جميع الخدمات والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والمنزلية التي تتمتع بالذكاء الاصطناعي والتحكم بها حتى من خارج المنزل أو مكان العمل.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال مدير عام شركة “إل جي إلكترونيكس” المشرق العربي، هونج جو جون: “نؤمن بأن درهم وقاية خير من قنطار علاج، لذلك، فقد حرصنا على ابتكار منتجات ليست مجرد أجهزة إلكترونية، إنما أجهزة تخلق تجربة مميزة وتضفي قيمة، كما تستجيب بشكل مباشر لتحديات العصر بالتركيز على البعد الصحي والاقتصادي. مع هذه الباقة من المنتجات، استطعنا إبراز حقيقة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مبرئين إياهما من الاتهامات التي يتم توجيهها لهما بالتأثير على الصحة، ومثبتين أن التأثير إذا ما تم الاستثمار فيهما كما يجب، ما هو إلا تأثير إيجابي.”