في إطار مبادرة “الديبلوماسية الغذائية” التي اطلقتها وزارة الخارجية والمغتربين، أقام الوزير جبران باسيل إفطاراً رمضانياً في مقر الوزارة مساء اليوم بحضور وزير الاتصالات جمال الجراح، ووزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل، وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري، وزير السياحة أوكاديس كيدانيان، وشخصيات عسكرية رفيعة وفعاليات سياسية وديبلوماسية وقنصلية واقتصادية ودينية.
والقى الوزير باسيل كلمة قال فيها:
اردنا ان يكون لقاؤنا الرمضاني مميزاً، لذا دعينا الى هذا الافطار سفراء الدول المعتمدين لنقل رسالة جديدة من لبنان كون المطبخ اللبناني يحمل عصارة حضارة لبنانية ومهمتنا ان ننشر رسالة لبنان، والمطبخ اللبناني هو جزء من هذا التنوع والمائدة اللبنانية تشبه بتنوعها مجتمعنا. ويسعدنا ان نستقبلكم للمرة الاولى في وزارة الخارجية على مائدة الافطار بروح الانفتاح اللبنانية في اطار الديبلوماسية الغذائية التي انطلقت في 11 ايار الجاري لنقلها الى كل سفاراتنا في العالم تحت شعار لبنان اطيب وبذلك ننقل لبنان الى العالم مع كل طبق لبناني، لأن مائدتنا في النهاية تحمل تنوعها مع كل مكوناتها واليوم تلمسون نكهة لبنان. هذا هو لبنان الذي يتجدد على الدوام، ونحن في مرحلة اليوم حيث “الطبيخ اللبناني ماشي على كل المستويات” في السياسة وفي الحكومة، وحكومتنا مثل مائدتنا، لا يمكنها ان تتشكّل الا بكل مكوّناتها. وأتمنى ان تحمل هذه السنة مكونات اضافية وان يكون هناك تمثيل علوي وسرياني ويجتمع كل اللبنانيين بكل تنوعاتهم سوياً كما هم مجتمعون في هذا العيد على القيم، ونحمل لكم رسالة محبة وتفاؤل بلبنان اطيب، ونحمل جميعا لبنان في قلبنا وعقلنا.