أعلنت فورد موتور كومباني اليوم عن إطلاق النسخة الـ 17 من برنامج “منح فورد للمحافظة على البيئة”، مع جوائز إجماليّة بقيمة 105000 دولار للمشاريع الفائزة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وذلك تزامناً مع اليوم العالميّ للبيئة الواقع في 5 يونيو.
ويُعتبر اليوم العالميّ للبيئة اليوم الأبرز بالنسبة إلى الأمم المتحدة لنشر التوعية حول العالم والتشجيع على اتّخاذ الإجراءات لحماية بيئتنا. منذ انطلاقته سنة 1974، أصبح منصة عالميّة لخدمة المجتمع ويتمّ الاحتفال به في أكثر من 100 بلد. ويتمّ تنظيم كلّ يوم عالميّ للبيئة تبعاً لموضوع رئيسيّ يسلّط الضوء على مشكلة بيئية ملحّة.
الموضوع الرئيسيّ لليوم العالميّ للبيئة لهذه السنة هو “التغلب على التلوث البلاستيكي”، وتعزّز فورد القيمة الإجماليّة للمنح لسنة 2018 من خلال منحة إضافية في الفئات الخاصّة بقيمة 5000 دولار للمشروع الذي يقدّم الخطة الفضلى لمواجهة الضرر الكارثيّ للبلاستيك على بيئتنا.
يتمّ قبول المشاريع من الجزائر، مملكة البحرين، مصر، العراق، المملكة الهاشمية الأردنية، الكويت، لبنان، المغرب، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، تونس واليمن، ويجب أن تركّز المشاريع المشاركة في برنامج “منح فورد للمحافظة على البيئة” على واحدة من ثلاث فئات رئيسيّة: التعليم البيئيّ، حماية البيئة الطبيعيّة وهندسة المحافظة على البيئة.
ستتلقّى فئتين إضافيتين الدعم الماليّ للمشاريع الفائزة: الأفضل في الأبحاث – وهي تضم المشاريع التي تستخدم الأبحاث لإيجاد الحلول وتطبيقها في ما يتعلّق بمشكلة بيئيّة محدّدة – الأفضل في المشاركة المجتمعية، للمشروع الذي يُظهر المشاركة الاجتماعيّة والتفاعل في المجتمع بأفضل صورة أثناء تنفيذه.
وندعو الأفراد والمنظمات الذين لديهم مشاريع قائمة تركّز على الفئات الرئيسيّة لتقديم الطلبات من خلال تنزيل الاستمارة من موقع me.ford.com، وإرسالها عبر البريد الإلكترونيّ إلىFMEGrant@ford.com سيتمّ استلام الطلبات ابتداءً من 5 يونيو، وآخر موعد لتقديم الطلبات هو 15 يوليو 2018 عند الساعة 9 مساءً AST (التوقيت العربي الموحّد). ستبدأ لجنة التحكيم بالتصويت في شهر أغسطس وسيتم إعلان الفائزين في شهر سبتمبر من هذا العام.
وقال مارك أوفيندين، رئيس فورد الشرق الأوسط وأفريقيا في هذا الصدد: “يواجه كوكبنا تحدّيات بيئية متزايدة، على غرار المزيد من الازدحام في المدن، وارتفاع عدد السكان حول العالم، والتداعيات المستمرّة للتغيّر المناخيّ، وبالتالي نحن نتابع العمل من دون ملل أو كلل لتعزيز فعاليّة استهلاك الطاقة والمياه وتخفيض النفايات والانبعاثات في مصانعنا ومركباتنا.
ويُعتبر برنامج “منح فورد للمحافظة على البيئة” من بين المبادرات الكثيرة التي استثمرت فيها شركة فورد للحفاظ على بيئتنا لأجيال المستقبل. يحمل اليوم العالميّ للبيئة هذه السنة شعار “التغلّب على التلوّث البلاستيكيّ”، وتناغماً مع ذلك سيضمّ البرنامج فئة خاصة إضافيّة التي ستحظى بمنحة “التغلّب على البلاستيك” بقيمة 5000 دولار.
ويذكر بأنه بدأت فورد بالعمل منذ سنوات مع المواد المتجدّدة، من المواد المستخرجة من المزارع وصولاً إلى المواد البلاستيكيّة. وقد قامت شركة فورد بالتعاون مع “كوكا كولا”، “نايكي”، و”بروكتر أند غامبل” بتأسيس المجموعة التعاونيّة لتكنولوجيا البولي إيثيلين تيرفثالات PET القائمة على النباتPET Technology Collaborative (PTC)، وهي مجموعة عمل استراتيجيّة تركّز على تسريع عمليّة تطوير واستخدام المواد والألياف المصنوعة من البولي إيثيلين تيرفثالات PET القائمة على النبات بنسبة 100 في المئة. كما تفتخر فورد أيضاً بكونها أوّل شركة للسيارات تستخدم قوارير “كوكا كولا” البلاستيكيّة، في أقمشة المقاعد، والكسوات، والسجاد وبطانة السقف في سيارة فورد فوكس كهربائيّة معدّة للقيادة التجريبيّة.
كما يمكن لـ”تحالف البلاستيك الحيويّ”Bioplastic Feedstock Alliance (BFA) التابع للصندوق العالمي للحياة البرية، أن يعتمد أيضاً على شراكة فورد، حيث تعمل الشركة على دعم التطوير المسؤول للبلاستيك المصنوع من النباتات، وتساعد على بناء مستقبل مستدام لصناعة البلاستيك الحيويّ.
قصص النجاح
ساعدت المشاريع في العام الماضي وحده في معالجة مسألة صيد السلاحف في تونس، ودعمت مشروع “Go Energyless” في المغرب الذي اهتم بإنتاج وتزويد مبرّدات منخفضة التكلفة مصنوعة من الطين والمواد الطبيعية الأخرى إلى المجتمعات المحلية، كما ساعدت الطلاب في تغيير تصورات المجتمع للحماية البيئية من خلال الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في برنامج “حماة الطبيعة” Nature Ranger في الأردن.
طيلة 17 عاماً من العطاء، أصبح برنامج منح فورد من أضخم المبادرات الخاصة بالشركات من نوعها في المنطقة، وقد تمّ تأسيسه من أجل تعزيز قدرات الأفراد والمجموعات غير الربحية التي تتبرّع بوقتها وجهودها من أجل الحفاظ على سلامة بيئة مجتمعاتهم.
منذ إنشائه، حصل برنامج “منح فورد للمحافظة على البيئة” على دعم عدة سلطات بيئية حكومية وغير حكومية في أرجاء الشرق الأوسط، منها الصندوق العالمي لحماية الطبيعة WWF، والمنتدى العربي للبيئة والتنمية AFED.
تتولّى اختيار الحائزين على المنح لجنة تحكيم مستقلّة مؤلّفة من أكاديميين وقادة من منظمات بيئية إقليمية. والحكّام هم مناصرون لحماية البيئة أو أكاديميون متمرّسون يتم اختيارهم بعناية بناءً على المساواة في التغطية الجغرافية والسن والنوع الاجتماعي، ليبحثوا عن المبادرات التي تُظهر وجود هدف محدّد جيداً، والالتزام بالاستفادة من الموارد المتوفّرة إلى أقصى حدّ، ولديها سمعة حسنة في تحقيق الأهداف وتسليم البرامج والخدمات المخطّط لها.