استكمالا للخطوة الاولى التي دعى اليها رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، حيث تمنى فيها على الاحزاب والتيارات السياسية، اطلاع المجلس على رؤيتهم الاقتصادية والاجتماعية، المدرجة ضمن برنامجهم الانتخابي، وبعد ان اودع معظم الاحزاب والتيارات رؤيتهم.
عقد لقاء اولي بين الرئيس عربيد وممثلين عن الاحزاب، لبحث القضايا الاقتصادية والاجتماعية، حضره كل من الوزيرة السابقة ريا الحسن عن تيار المستقبل، الوزير السابق آلان حكيم عن حزب الكتائب، الدكتور روي بدارو عن القوات اللبنانية، الدكتور عبد الحليم فضل الله عن حزب الله، الدكتور شربل قرداحي عن التيار الوطني الحر، السيد محمد بصبوص عن الحزب التقدمي الاشتراكي وغاب عن الاجتماع الدكتور غازي وزني ممثل حركة أمل بداعي السفر.
وبعد ان عرض المجتمعون رؤيتهم للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد وسبل مقاربتها، أجمعوا على دقة الوضع وضرورة مواجهته.
وفي نهاية اللقاء الاول، اتفق المجتمعون على آلية عمل وعقد اجتماعات دورية مع بحث محاور معينة توصلاً الى وضع تصور مشترك حولها من الجميع، على أن تكون المالية العامة للبلاد هي محور البحث في اللقاء الثاني.