كشفت شركة “أﭬايا القابضة” المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز AVYA، عن نسخة جديدة من منصة حلول الإتصالات الموحدة ومراكز الإتصال الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة والمعروفة بإسم Avaya IP Office™. وبحسب الشركة، تقدم المنصة الجديدة القدرة على توفير تطبيق واحد يمنح مزايا متقدمة للتواصل عبر مختلف القنوات وإمكانية إجراء الاجتماعات وتعزيز تعاون أفراد فرق العمل ومشاركة غير محدودة للبيانات.
وأكدت الشركة بأن النسخة الجديدة من منصة Avaya IP Office™ مدعومة بالعديد من المزايا التي توفرها منصة “أﭬايا إكوينوكس” Avaya Equinox™، الخاصة بالمؤسسات الكبيرة. حيث يوفر هذا الدمج العديد من المزايا التي تتمتع بها المؤسسات الكبيرة مثل مزايا تسجيل المكالمات وإمكانات تحميل قدرات التعاون والتواصل مباشرة على التطبيقات، والمتصفحات، والأجهزة المختلفة التي يستخدمها الموظفون يومياً.
وتتيح هذه النسخة خيارات تثبيت مرنة، حيث يمكن للشركات تثبيت منصة Avaya IP Office™ في مكان العمل، أو عبر السحابة الهجينة، أو السحابة عامة. أما من حيث السعة والانتشار، فإن النسخة الجديدة قادرة على أن تستوعب 3000 مستخدم، و 150 موقعاً مختلفاً.
وصرحت الشركة عبر إطلاقها لهذه النسخة الجديدة عن حرصها المستمر لدعم قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات والمنطقة لتمكينها من الأدوات المبتكرة التي تدفع عجلة إنتاجيتها وتعزيز إمكانات التعاون رقمياً.
وتعليقاً على طرح النسخة الجديدة من Avaya IP Office™ ، صرح خالد خان، مدير قطاع السحابة والأسواق المتوسطة في “أڤايا” الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب أوروبا وآسيا المحيط الهادئ بأن متخصصي هذا المجال يؤكدون ضرورة تمكين الموظفين بالأدوات المطلوبة لتحقيق الإتصال والتعاون والتفاعل بين طواقم العمل من أي مكان وفي أي زمان وعبر أي جهاز متصل للشبكة. وأضاف خان بأنه وعبر تحقيق هذه المعادلة فإن الشركات ستشهد ارتفاعاً في معدل مخرجات الأعمال المعنية بمستويات الأداء بنسبة 240%، بالمقارنة مع شركات أخرى لا تقوم بإشراك موظفيها أو عملائها.
وتابع خان: “هذا ما يبرر ما نشهده اليوم من استخدام واسع لتطبيق Avaya IP Office الذي وصل عدد مستخدميه إلى نحو 26 مليون مستخدم. ولا شك أننا نسعى إلى توسيع إمكانات تطبيق IP Office وتمكين فرق العمل في الشركات الصغيرة والمتوسطة من مواكبة وتيرة المنافسة المتصاعدة عبر تزويدهم بأطر عمل أكثر ذكاءً بأقل جهد ممكن، وذلك من خلال تقديم تطبيق واحد يتيح وصول المؤسسات إلى جلّ الأدوات التي يحتاجونها لتحقيق كفاءة الاتصال والتواصل والتعاون من أي مكان وفي أي زمان وعبر أي جهاز متصل للشبكة ، معززة بإمكانات الانتشار الاستثنائية، وأدنى تكلفة إجمالية للملكية مقدمة ضمن نموذج سحابي”.
وتجدر الإشارة إلى أن التقنيات القائمة على السحابة، باتت حافزاً للشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة لتبنّي أدوات التواصل الرقمية، وتمثل هذه الشركات ما نسبته 90% من تلك المسجلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقدر “جارتنر” بأن مؤسسات المنطقة أنفقت نحو 1.2 مليار دولار على خدمات السحابة العامة عام 2017، وتتوقع وصول حجم الإنفاق إلى 2 مليار دولار بحلول 2020.