أقامت جمعية “TEACH A CHILD“ عشائها السنوي في قصر سرسق بتاريخ 25 حزيران 2018، وحضر الحفل اكثر من 500 ضيف. عرضت الجمعية خلال الإحتفال الإنجازات السنوية التي تحققت، كما شكرت الجمعية الداعمين المخلصين لقضيتها.
ترتكز المبادئ التأسيسية للجمعية على حق كل طفل بمستقبل أكثر ازدهارا وعلى ان التعليم يلعب دور محوري في دفع عجلتي التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
يستفيد حالياً من دعم الجمعية 1273 تلميذاً وطالباً، موزعين ضمن مدارس رسمية ومؤسسات مهنية وجامعات منتشرة في كل المناطق اللبنانية، مع العلم أن هذه الخدمات شاملة، إذ انها تغطي تكاليف التسجيل، الكتب، القرطاسية، اضافة الى الزي المدرسي والمواصلات. أما المستفيدون فيتوزعون كالآتي: 994 تلميذاً بين المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، 150 تلميذاً في المرحلة الثانوية، 84 في المؤسسات المهنية و45 طالباً جامعياً.
الى جانب دعم تلامذة المدارس والمؤسسات المهنية وطلاب الجامعات، تسعى الجمعية جاهدة الى التطبيق الكامل لتشريعات التعليم الالزامي والى تحسين مستوى المرافق والتسهيلات التعليمية، مع الاشارة الى ان تقديرات الكلفة السنوية لتعليم طفل تبلغ نحو 400 دولار فقط.
وقالت رئيسة جمعية “TEACH A CHILD“ زينه الخليل في كلمة لها خلال الإحتفال: “نحن فخورون للغاية بمنجزاتنا ونتطلع الى المضي قدماً والبدء بالفصل الثاني من مسيرة الجمعية، بفضل المنح الكريمة من داعمينا، والتي تتيح للاطفال والتلامذة المحتاجين، فرص التعلم والتطور والحلم بغدٍ افضل”.
بدورها عضو المجلس التنفيذي في الجمعية، مايا السعيد، لفتت في كلمة لها الى ان “المساهمات والتبرعات الجديدة من شأنها ان تساعد الجمعية في تلبية الحاجات المتزايدة والملحّة لدعم التعليم في كل انحاء لبنان”.
وقالت: “سيكون أبناء الجيل المقبل أكثر استعدادا لمواجهة تحديات المستقبل، إذ تسلّحوا بالعلم وبالشهادات”، مشيرة الى ان “الجمعية لم تكن لتواصل عملها وتحقق كل هذه الإنجازات لولا الدعم الكريم من الجهات المانحة التي تساهم من دون اي شك في تغيير حياة الكثيرين بشكل جذري”.