أعلنت “العربية للطيران”، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم عن تسلمها طائرتين جديدتين من طراز “إيرباص A320” ليرتفع بذلك حجم أسطولها العامل من الطائرات إلى 53 طائرة من هذا الطراز.
وجرى استلام الطائرتين الجديدتين وفق الجدول المحدد من منشأة “إيرباص” في مدينة تولوز الفرنسية، ليكتمل بذلك عدد الطائرات التي تستلمها “العربية للطيران” خلال هذا العام.
وبهذه المناسبة، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران”: “يمثل استلام آخر طائرتين لنا في العام 2018 خطوة هامة على طريق تحقيق استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز حجم أسطول “العربية للطيران”، خاصة في الوقت الذي قمنا فيه بإضافة 12 خطاً جديداً إلى شبكة وجهاتنا منذ بداية العام. إننا فخورون ببناء واحد من أحدث أساطيل الطائرات العاملة في القطاع، من خلال التوسع المتواصل الذي ساعدنا على توفير مجموعة واسعة من الوجهات العالمية بأفضل قيمة لعملائنا”.
وقد دخلت الطائرتان الجديدتان مباشرة في الخدمة على شبكة وجهات “العربية للطيران” التي تتجاوز 150 وجهة انطلاقاً من مراكز عملياتها الرئيسية في الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمغرب، والتي شهدت إضافة 12 خطاً جديداً منذ بداية العام 2018.
وتعتبر عائلة طائرات إيرباص “A320″، أحدث فئات الطائرات ذات الممر الواحد وأكثرها مبيعاً على الإطلاق حول العالم. وحرصت “العربية للطيران” على توفير مقاعد عالية الجودة صممت خصيصاً لتزود المسافرين على متنها براحة قصوى أثناء الجلوس، لاسيما أن المسافة بين المقاعد تعد من الأطول مقارنة بمقاعد الدرجة السياحية حول العالم، مما يتيح للمسافرين حيزاً أوسع للاسترخاء أثناء الرحلات.
وستضيف “العربية للطيران” في أوائل العام القادم طائرات من طراز “إيرباص A321neo LR لأول مرة إلى أسطولها، مما سيتيح للناقلة الاقتصادية إمكانية إضافة رحلات متوسطة المدى إلى شبكة وجهاتها، وبالتالي ستمكنها من دخول أسواق جديدة، وتعزيز خدماتها على وجهاتها الحالية التي تشهد كثافة عالية.