أعلن بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، مؤخرًا عن إطلاق خدمة فيديو الرسالة التعريفية التي صممت خصيصًا لتمكين 33 مليون باحث عن عمل في المنطقة عبر مساعدتهم على إبراز مؤهلاتهم الفريدة وإضافة لمساتهم الخاصة على طلباتهم الوظيفية، حيث تهدف هذه الخدمة لتسهيل عملية البحث عن وظائف وموظفين لكل من الباحثين عن عمل والشركات على حد سواء.
وتعليقًا على ذلك، قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: “لقد أصبح من السهل جدًا على الباحثين عن عمل في الوقت الحالي إضافة لمساتهم الخاصة إلى سيرتهم الذاتية ورسالتهم التعريفية.” وأضاف: “يسعى بيت.كوم باستمرار لتسهيل عملية التواصل بين كل من الباحثين عن عمل والشركات في المنطقة ومساعدتهم على اكتشاف أفضل الفرص، وهذا هو سبب إطلاق فيديو الرسالة التعريفية، فهذه الخدمة لن تتيح للباحثين عن عمل إضافة لمساتهم الخاصة إلى طلباتهم فحسب، بل ستساعدهم أيضًا على إثبات مهاراتهم وكفاءتهم بطريقة أكثر فعالية. أما بالنسبة لأصحاب العمل، فهذه الخدمة ستساعدهم على تصفية المرشحين بفعالية قبل إجراء مقابلات معهم، حيث ستتيح لهم تحديد مدى تناسب المرشحين مع وظائفهم الشاغرة وثقافة الشركة قبل الاتصال بهم أو دعوتهم لإجراء مقابلة.”
مبدأ عمل فيديو الرسالة التعريفية
يمكن لأصحاب العمل إضافة خيار فيديو الرسالة التعريفية في الخطوة الأخيرة من خطوات الإعلان عن وظيفتهم الشاغرة على بيت.كوم، كما يمكن لهم تحديد السؤال الذي يرغبون بأن يجيب عنه المرشحون في الفيديو. تعد هذه الخدمة مفيدة للغاية لأصحاب العمل، إذ يمكن استخدامها كأداة لتصفية المرشحين.
ويمكن لجميع الباحثين عن عمل استخدام هذه الخدمة من خلال تطبيق الهاتف من بيت.كوم، فهي متوفرة في متجر أبل وجوجل بلاي. ونظرًا لأهمية تصميم الرسالة التعريفية بحسب الوظيفة، فإن خيار إضافة فيديو الرسالة التعريفية سيظهر للباحث عن عمل بعد اختيار المنصب، حيث سيتمكن من تسجيل الفيديو مباشرة عبر هاتفه الذكي. وبعد أن يقوم الباحث عن عمل بإنهاء التسجيل، سيتم حفظه في ملف يظهر لصاحب العمل الذي أعلن عن الوظيفة.
وأضاف المصري: “من المهم جدًا في ظل المنافسة الشديدة بين الباحثين عن عمل وظهور تقنيات جديدة، ابتكار طرقًا فعّالة للنجاح في سوق العمل، وهذا هو سبب إطلاقنا لخدمات جديدة مثل فيديو الرسالة التعريفية الذي يساعد الباحثين عن عمل على التميّز عن الآخرين في عملية البحث عن وظائف، فذلك هو أحد أهم أولوياتنا.”