أن التعرض للعنف ليس جزءاً من عملي” بهذه الكلمات، ردت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، على الاعتداء الذي تعرضت له ممرضة صباح يوم الأربعاء الواقع في 1 آب 2018 في مستشفى بعبدا الحكومي أثناء قيامها بعملها وهذا ما كانت قد حذرت منه الأسبوع الماضي عند تعرض أحد الأطباء للعنف.
وقامت النقابة بالاتصال بالممرضة للاطمئنان عليها والتأكد من سلامتها. وقد قدمت النقيبة كافة الوسائل اللازمة لدعم القضية ووعدت بمتابعتها عن كثب لمحاولة إيقاف مسلسل العنف ضد التمريض.
وناشدت النقيبة د. ميرنا أبي عبدالله ضومط السلطات والمعنيين اتّخاذ الإجراءات فوراً ومحاسبة المعتدين، كما وطلبت من ممرضيها التبليغ عن أية حادثة عنف. وأكّدت أنّ معالجة هذا الأمر أصبح ملحاً ويجب أن يكون من أولويات المعنيين.
واعتبرت أن الإعتداءات ضدّ القطاع الصحي لن تتوقّف إلّا من خلال جلوس كافّة النقابات الصحية على الطاولة لإقرار خطّة وطنية تهدف الى بناء بيئة آمنة للعمل الصحي في لبنان.