أطلقت شركة ألفا، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، ووكالة الإعلانات DDB في دبي، حملة توعية تفاعلية مميزة ومثيرة للإهتمام هدفها رفع الوعي حول ضرورة مشاركة المحتوى، من صور وأخبار، بمسؤولية في وسائل التواصل الإجتماعي. حملت الحملة عنوانWindow Watchers، وتم في إطارها تركيب إطارات هواتف ضخمة على النوافذ وداخلها، تحولت معها هذه النوافذ إلى شاشات خلوية تفاعلية مبتكرة محاطة بوسم الحملة #NotEverythingIsForSharing. وأنتجت في إطار الحملة فيديوات توعوية عديدة عرضت سيناريوات مختلفة، صادمة في بعض الأحيان، للإضاءة على أهمية الخصوصية وتذكير الناس بضرورة إبقاء بعض الأمور شخصية وعدم مشاركتها في صفحات التواصل الإجتماعي.
شهدت الحملة تفاعلا كبيرا من المارة وأحدثت ضجة على وسائل التواصل الإجتماعي. وهي تهدف إلى التنبيه الى أن إنتقاء المحتوى الواجب نشره في وسائل التواصل الإجتماعي يجب أن يتم بدقة وأن بعض الأمور والمواقف واللحظات الشخصية أو حتى المعتقدات السياسية والإجتماعية يجب أن تبقى طيّ التحفّظ لأن النشر غير المسؤول يؤدي إلى انعكاسات مدمرة على المستويين الشخصي والمهني.
وأتت الحملة في إطار الدور التوعوي الفاعل الذي تلتزمه شركة ألفا في سياق مسؤوليتها الإجتماعية.