أعلنت تاتش، شركة الإتصالات والبيانات المتنقلة الأولى في لبنان بإدارة مجموعة زين، عن مواصلة شراكتها مع “جمعية التحريج في لبنان ” (LRI)، من خلال مبادرة touch forest بنسختها الرابعة. يأتي هذا التعاون في إطار الجهود التي يبذلها الطرفان معاً، والتي أثمرت إطلاق الممرات الإجتماعية والبيئية الجنوبية، حيث تم زرع مساحة 15 هكتار بالأشجار في كلِّ من قانا والرمادية والقليعة في جنوب لبنان.
زرعت تاتش نحو 8000 غرسة في جنوب لبنان في إطار دعمها للخطة الوطنية للتحريج، بهدف إرساء نظام بيئي أكثر استقراراً. ولقد شارك أهل الإعلام وموظفو تاتش وعدد من أهالي المنطقة في مبادرة touch forest 4، حيث أمضوا يوماً بيئياً طويلاً في ربوع الجنوب وساهموا في حملة التشجير في منطقة قانا.
تتماشى مبادرة touch forest مع برنامج الشركة للتنمية المستدامة “Positive touch” دعماً لتحقيق الهدف رقم 15 لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الذي يركز على حماية وإحياء وتعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية وإدارة مستدامة للغابات.
وفي معرض تعليقه على الجهود المبذولة لإعادة التحريج، قال الرئيس التنفيذي لشركة تاتش إمري غوركان: “touch forest هي إحدى مبادراتنا البيئية المستدامة التي تساهم في الحفاظ على المساحات الخضراء وتوسيع نطاقها الجغرافي على جميع الأراضي اللبنانية. ونحرص على مواصلة العمل بهذه المبادرة نظراً الى تأثيرها الإيجابي على عدة أصعدة. 4 Touch forest ستساهم في زيادة المساحات الخضراء في مناطق الجنوب اللبناني، الى جانب دورها في الحفاظ على مستجمعات مياه الأمطار، الأمر الذي سيؤدي الى حياة برية أكثر أماناً واستمرارية. وفي نهاية المطاف، سينعكس هذا الواقع بطريقة إيجابية على المجتمع وتشجيع التماسك الاجتماعي بين البلديات والمجتمعات.”
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لجمعية التحريج في لبنان د. مايا نعمة: “إننا مسرورون بشراكتنا مع تاتش في مبادرتها الخضراء للسنة الثالثة. إعادة تحريج قانا والرمادية والقليعة في جنوب لبنان هو امتداد للممر الاجتماعي والبيئي الموجود في الجنوب والذي نعمل عليه منذ العام 2015. مما لا شك فيه أن جهودنا المشتركة ستسهم في زيادة الوعي البيئي على الصعيد الوطني بالإضافة الى المساهمة في برنامج ال 40 مليون شجرة.
وكانت مبادرة touch forest أطلقت في العام 2016 حيث ساهمت حتى الآن في زراعة نحو 16700 شجرة، وتوفير الدعم لحملة الحكومة اللبنانية لزرع 40 مليون شجرة التي بوشر العمل بها في العام 2014. وقد ذهبت مبادرة تاتش إلى أبعد من ذلك، من خلال الاستمرار في توفير العناية اللازمة والمراقبة لنمو الشجر والمساهمة في الجهود الحكومية المبذولة لتعليم وتثقيف المجتمعات المحلية حول سبل إعادة التحريج الحديثة.