أعلنت تاتش، شركة الإتصالات والبيانات المتنقلة الأولى في لبنان بإدارة مجموعة زين، عن تجديد وتوسيع شراكتها مع جمعية “التعليم لأجل لبنان” Teach For Lebanon (TFL)، ضمن إطار مبادرتها التربوية e-touch، لتشمل ثلاث مدارس إضافية للعام الدراسي 2018/2019 وهي: مدرسة الأمان في مرياطا في الضنية شمال لبنان، مدرسة عرسال الأولى العامة في بعلبك الهرمل، ومدرسة أجيال صيدا في جنوب لبنان.
وستستمر جمعية “التعليم لأجل لبنان” بإدارة مراكزe-touch وقيادتها من خلال المتخرجين الجامعيين الشباب الذين يتم توظيفهم من المناطق المحلية وتدريبهم من قبل ممثلين عن الجمعية. e-touch هو برنامج تعليمي يهدف إلى دعم الأولاد في المناطق الريفية والنائية.
أطلقت مبادرة e-touch في كانون الثاني 2018، تماشياً مع برنامج تاتش للتنمية المستدامة Positive touch، والذي يولي اهتماماً كبيراً لتطوير الشباب وتعليمهم، حيث جرى إستحداث مراكز e-touch في كلٍ من جمعية نادر لتأهيل الأحداث الجانحين في دده الكورة، ومدرسة عفاف الطفل في المرج في البقاع، فجهزت تاتش كل مركز بعشرة أجهزة كمبيوتر محمولة بالإضافة إلى الأثاث المناسب، ما أتاح المجال أمام الطلاب للوصول إلى البيانات والمعلومات التعليمية المتوفرة على شبكة الإنترنت.
بالنظر إلى الفجوة في المعايير التعليمية في لبنان والتي تنذر بالخطر، تساعد مبادرة e-touch الطلاب على تحسين أدائهم الأكاديمي وتسهم في القضاء على الفجوات التعليمية بين الفصول الدراسية. كما يتم تدريب الطلاب على استخدام برامج وأدوات الكمبيوتر بالإضافة الى تصفح المواقع الإلكترونية مثل Google وYouTube للوصول إلى مجموعة وفيرة من المعلومات. ومن خلال هذه المبادرة، إستطاعت تاتش مساعدة التلاميذ على متابعة البرامج التعليمية بثقة تمكّنهم من تطوير مواهبهم وتنمية تفكيرهم النقدي والإبداعي، بالإضافة الى تعزيز العمل الجماعي وتمكين قدراتهم على حل المشكلات.
وفي معرض تعليقه على التوسع بمبادرة e-touch، قال إمري غوركان، الرئيس التنفيذي لشركة تاتش: “ننظر الى هذه المبادرة كمشروعِ اجتماعي واقتصادي إيجابي يهدف إلى المساهمة في بناء مجتمع إلكتروني عن طريق محو الأمية من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. للتعليم دور أساسي في تقدم الأمم، كذلك في فهم التكنولوجيا واعتمادها، لذا نحن راضون بالتقدم الذي أحرزناه جنباً الى جنب مع جمعية TFL لتعزيز التعليم وتنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الشباب في لبنان.”
أما الرئيسة التنفيذية لجمعية “التعليم لأجل لبنان” سالين السمراني فقالت: “سيطرت التكنولوجيا على حياتنا، وأثّرت على كيفية تفاعلنا مع بعضنا البعض، كما على عملنا وكيفية تعلمنا. من شأن هذه الشراكة مع touch تعزيز الابتكار في حقل التعليم، وهي تساعدنا على تحقيق وعدنا بتوفير التعليم الجيد للطلاب الذين نخدمهم. يسعى هذا المشروع إلى وضع مجتمعات مدارسنا في صلب عملنا ومساعدتنا على توسيع آفاق طلابنا من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة لإطلاق العنان لإمكانياتهم الكاملة. العالم يزخر بالمعرفة الرائعة والسحر، وهذا ما يمكّن الطلاب من الحصول على الأدوات اللازمة لاستكشافه. إننا ممتنون في Teach for Lebanon لشركة تاتش على دعمه الذي لا نظير له لقضيتنا، ونفخر بهذه الشراكة الناجحة”.